أبناء النبي إبراهيم عليه السلام
تزوّج النبي إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- من عدة زوجات، وإنجاب بذلك عددًا من الأولاد، وفيما يلي تفاصيل ذلك:
- السيدة سارة، وهي والدة النبي إسحاق.
- السيدة هاجر، وهي والدة النبي إسماعيل.
- السيدة قنطورا ابنة يقطن الكنعاني، وهي والدة مديان وزمران ويقشان وسرج ونشق، بالإضافة إلى ابن سادس لم يُذكر اسمه.
- السيدة حجون بنت أمين، وهي والدة سورج وأميم وكيسان ولوطان ونافس.
إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء
لقب النبي إبراهيم -عليه السلام- بأبي الأنبياء، لأنه مصدر نسل العديد من الأنبياء. حيث يشير العلماء إلى أن معظم الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم، باستثناء ثمانية منهم، هم من نسل إبراهيم الخليل. هؤلاء الثمانية هم: آدم، وإدريس، وصالح، ونوح، وهود، ولوط، ويونس. يُذكر أن إبراهيم -عليه السلام- أنجب اثنين من الأنبياء، وهما: إسماعيل -عليه السلام- الذي يُعتبر أبا العرب، ومن نسله جاء النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وابنه الثاني إسحاق الذي أنجب يعقوب المعروف بإسرائيل، ومن نسله جاء بنو إسرائيل وأنبياؤهم -عليهم السلام-.
الأبوة عند إبراهيم عليه السلام
كان شغف النبي إبراهيم -عليه السلام- بالأبناء عميقًا، ولقد قضى الله -سبحانه وتعالى- فترة طويلة قبل أن يُرزق بإبراهيم بالذرية. وعندما أذن الله له بالإنجاب، تجلّت رحمته وحبه لأبنائه، كما يُشير القرآن إلى أن خبر الإنجاب كان بمثابة البشرى لإبراهيم حين عَلِم بأنه سيكون له ولد. قال الله تعالى: (وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى). ولقد كانت دعواته متواصلة، حيث قال الله -عز وجل- على لسان إبراهيم: (إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ*رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ). وقد خصّ الله -تعالى- إبراهيم -عليه السلام- بالاصطفاء والاختيار نظرًا لصفاته السامية، حيث كان اصطفاء إبراهيم وآله بمثابة بشرى له وإتمامًا لنعم الله -عز وجل- عليه.