التأثيرات السلبية للبطالة على المجتمع
تعد البطالة من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة، وتترتب عليها تأثيرات سلبية عديدة. ومن أبرز هذه التأثيرات نجد:
- ارتفاع معدلات الجرائم، مثل السرقة والسطو، وزيادة اعتماد الأفراد على العنف نتيجة للشعور بالتهميش والرفض الاجتماعي.
- اندفاع الأفراد نحو الهجرة الى خارج البلاد بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، مما يفرض على الحكومة وضع قيود صارمة بشأن الهجرة.
- فقدان التفاعل الاجتماعي وتدهور العلاقات بين الأفراد، بالإضافة إلى تراجع المشاركة في الأنشطة التطوعية.
- تأثر المهارات التي يمتلكها الأفراد بسبب غيابهم عن سوق العمل لفترات طويلة، مما يزيد من الصعوبات التي يواجهها أرباب العمل في توظيفهم.
التأثيرات الاقتصادية للبطالة
لا يمكن إغفال الأثر البالغ للبطالة على الاقتصاد، والتي تتجلى في النقاط التالية:
- زيادة النفقات التي تتحملها الحكومة على الإعانات الاجتماعية والمساعدات.
- اضطرار الحكومة لاقتراض الأموال للوفاء بالفوائد المتزايدة.
- إنفاق الأفراد لمدخراتهم التقاعدية، مما يعرضهم لمشكلات اقتصادية لاحقة.
- حدوث ركود اقتصادي.
التأثيرات السلبية للبطالة على الأفراد
تشكل البطالة خطرًا على الأفراد، وتتضمن الأضرار الناتجة عنها آثارًا طويلة الأمد، والتي تشمل:
- زيادة معدلات الاكتئاب والإصابة بالأمراض الجسدية.
- فقدان كبير في الدخل المالي.
- تراجع المهارات المهنية.
- فقدان العلاقات الاجتماعية والأصدقاء.
- انخفاض مستوى الثقة بالنفس وتدهور صورة الذات.
- صعوبة العثور على فرص عمل نتيجة لفقدان المهارات.
- امتناع أرباب العمل عن توظيفهم بسبب نقص المهارات اللازمة.
أسباب البطالة
هناك عدة أسباب تقف وراء ظاهرة البطالة، ومن أهم هذه الأسباب نجد:
- تراجع الأداء الاقتصادي، مما يدفع الشركات إلى خفض تكاليفها عبر تسريح العمال والتقليل من القوى العاملة.
- ظهور تكنولوجيا جديدة تستبدل الأيدي العاملة بالآلات التي تؤدي نفس المهام بكفاءة أعلى.