أبرز ما قاله غسان كنفاني عن مأساة الوطن
فيما يلي أبرز الاقتباسات لغسان كنفاني حول مأساة الوطن:
- إن حديث الجرائد لا يجدي نفعًا، لأن أولئك الذين يكتبون فيها يتمتعون بالراحة والرفاهية، يكتبون عن فلسطين وحربها، وهم لم يسمعوا رصاصة واحدة في حياتهم، وإذا سمعوا، لهربوا إلى أماكن لا أدري أين.
- إذا كنا فاشلين في الدفاع عن قضيتنا، فمن الأفضل أن نغير المدافعين بدلاً من تغيير القضية.
- إن قيمة كلماتي تكمن في كونها تعويضًا مبتذلًا عن غياب السلاح، وهي الآن تتضاءل أمام تضحيات الرجال الحقيقيين الذين يضحون بحياتهم في سبيل قضية أقدرها.
- الجلوس مع العدو، حتى في الاستوديو التلفزيوني، هو خطأ فادح في خضم المعركة، وليس من الحكمة اعتباره مسألة شكلية.
- ربما أمضى حياته في جهل، لكنه تعلم في النهاية درسًا صغيرًا ولكنه جوهري: إذا أردت شيئًا، فاستعد للحصول عليه بذراعيك وكفيك.
- في الوقت الذي كانت فيه بعض الناس تناضل، كانت أخرى تتفرج، وكانت مجموعة ثالثة تمارس الخيانة.
- في نهاية المطاف، إنسان هو قضية.
- لا دموع الأرض تستطيع أن تحمل زورقًا صغيرًا يضم أبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.
- الخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة.
- أفضّل أن أموت وسلاحي بيدي، على أن أعيش وسلاحي بيد العدو.
- خُلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق، إما أن نكون عظماء على الأرض أو عظامًا في باطنها.
- هل تعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث كل هذا.
- إن يكون الإنسان مع رفيق له حمل السلاح واستشهد في سبيل الوطن، هو شيء ثمين لا يمكن الاستغناء عنه.
- لا يوجد شيء أجمل في هذا البلد من لحظة حلم يعيشها الإنسان، حتى تحت أشعة الشمس الحارقة.
- كنت أسأل نفسي: ما هو الوطن؟ هل هو هذه المقاعد التي وُضعت في هذه الغرفة منذ عشرين عامًا؟ الطاولة؟ ريش الطاووس؟ صورة القدس على الجدار؟ المزلاج النحاسي؟ شجرة البلوط؟ الشرفة؟ ما هو الوطن؟
- يجب على كل زائر أن يذهب إلى المخيمات، وعلى اللاجئين أن يقفوا بالصف، وأن يظهروا وجوههم الحزينة، لتمر عليهم السياح ويلتقطوا الصور، ثم يعودوا إلى بلادهم، ويقولوا: “زوروا مخيمات الفلسطينيين قبل أن تنقرض”.
- الحبوس متعددة يا ابن العم! المخيم نوع من الحبس، وبيتك حبس، والجريدة حبس، والراديو حبس، والباص والشارع، وعيون الناس، أعمارنا حبس، والعشرون سنة الماضية حبس، والمختار حبس، هل تتحدث عن الحبوس؟ حياتك محبوسة بأسرها.
أروع ما قاله غسان كنفاني عن الدفاع عن الوطن
فيما يلي أروع ما قاله غسان كنفاني عن الدفاع عن الوطن:
- أنا من شعب يزخر بحب عميق، ويتزين بأوسمة الأقحوان، وشقائق النعمان، ولن أسمح لأي أحد أن يسلبني حقي في الأصالة.
- الرجل الذي ينضم إلى الفدائيين لا يحتاج بعد إلى رعاية والدته.
- تعلمت أن أحب طفولتي، وأن أتعاطف مع البسطاء، وأن أرسم خريطة هذا الوطن، وأن أقف بجانب الفقراء.
- لم أكن أسأل سوى عن فلسطين الحقيقية، فلسطين التي تتجاوز الذاكرة، فلسطين التي تستحق أن نحمل السلاح ونضحي من أجلها، أما بالنسبة لنا، مجرد بحث عن شيء مدفون تحت غبار الذاكرة.
- إن هذه المرأة تنجب أولادًا ليصبحوا فدائيين، في حين أن فلسطين تستعيدهم.
- كان ذلك وقت الاشتباك. لأنك لا تعرف: العالم حينها كان على حافة الهاوية، فلا أحد يُطالبه بالأخلاق، ولذا فإن أفضل شيء هو أن تعيش بأي شكل من الأشكال. لذا، عندما تموت، تموت القيم أيضًا، أليس كذلك؟ دعنا نقترح أنه في أوقات الاشتباك يجب أن يكون هدفك الأول هو الحفاظ على حياتك، وما عدا ذلك يأتي لاحقًا.
ما قاله غسان كنفاني عن النضال من أجل الوطن
إليكم أبرز أقوال غسان كنفاني حول النضال من أجل الوطن:
- إنهم يقولون إنها الثورة، لكن لا يمكنك فهم معناها إلا إذا كانت بندقيتك على كتفك، فما الذي تنتظره؟
- في رؤية الجماهير الواضحة، تكون الثورة جزءًا لا يتجزأ عن الخبز والماء، وأيدي الكادحين، ونبض القلب.
- سأظل أناضل لاستعادة الوطن لأنه حقي، وماضي ومستقبل حياتي، ففيه شجرة وغيمة، وظل وشمس تتأجج، وغيوم تمطر الخصب، وجذور ترفض الاقتلاع.
- حياتي كانت سلسلة من الرفض، ولذلك عشت، لقد رفضت المدرسة، والثروة، والانكسار، وقبول الأمور كما هي.
- الغزلان تفضل الموت عند أهليها، بينما الصقور لا يهمها أين تموت.
- إذا كان التحرير ينبع من فوهة البندقية، فإن البندقية تنبع بدورها من إرادة التحرير، وهذه الإرادة لا تخرج إلا كنتيجة طبيعية للمقاومة بمعناها الشامل.
آراء غسان كنفاني حول التمسك بالوطن
فيما يلي آراء غسان كنفاني حول التمسك بالوطن:
- الوطن ليس شرطًا أن يكون أرضًا شاسعة، فقد يكون مساحة صغيرة جدًا تحدها كتفان.
- أتحدث عن الحرية التي لا مقابل لها، الحرية التي هي بذاتها المقابل.
- لن أعود حتى أزرع في الأرض جنتي، أو أقتلع من السماء جنة، أو أموت، أو نموت معًا.
- انتصاري هو أن أكون متوقعًا لكل شيء، وألا أسمح لعدوي بالتوقع.
- أنتِ في أعماقي، وأشعر بك مثلما أشعر بفلسطين: ضياعها هو كارثة بلا بديل.
- أعرف حيفا، لكن حيفا ترفض أن تعرفني، هذا “لكن” اللازم، المميت، المروع.
- إن المعركة القومية ليست سطحية أو ضيقة، بل هي عملية حاسمة تاريخياً لانتشال أمة بالكامل لتأخذ مكانها في عالم يتعايش قوميًّا، دون حروب، دون إذلال، ودون محو.