تُعتبر زيارات المرضى والدعاء لهم بالشفاء من الأعمال الجليلة التي ينال عليها المسلم أجرًا عظيمًا. حيث يكون الدعاء هو السند الحقيقي الذي يستند عليه الأقارب والأصدقاء عندما يتعرض أحد أحبائهم لبقاء في المستشفى. سنتناول في هذا المقال مجموعة من الأدعية التي يمكن ترديدها عند دخول المريض العمليات.
دعاء للمريض بالشفاء والخروج من المستشفى
عندما يحتاج أحد الأشخاص للعلاج في المستشفى، يُدعى لأجله من قبل الأهل والأصدقاء، على أمل أن يمن الله عليه بالشفاء العاجل. من أفضل الأدعية في هذا الموقف هي:
- اللهم اشفِ “اسم الشخص” الحبيب شفاءً عاجلاً لا يغادر سقمًا. ربي، أنت من تعيد الصحة والعافية للمريض وتستجيب دعاء البائسين، فاشفِ كل مريض.
- يا حي يا قيوم، يا سامع دعاء المضطرين، نسألك الشفاء لكل مريض ومنحه الصحة والعافية والسلامة من كل ضرر ومرض، يا رب العالمين.
- اللهم ألبسنا ثوب الصحة والعافية سريعًا، وامنع عنّا السقم يا حنان يا منان، وأحطنا برحمتك يا أكرم الأكرمين.
- أسألك يا رب العرش العظيم بعدد من سجدوا لك أن تشفي “اسم الشخص” من كل داء وتخفف عنه آلامه، أنت شافٍ وسائر مرضى المسلمين.
- يا من تُنزل العافية، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من ضيق المرض إلى سعة العافية، يا ذا الجلال والإكرام.
أدعية دخول المريض العمليات
عند دخول أي شخص عزيز إلى غرفة العمليات، يلجأ الكثير من الأهل والأصدقاء إلى الدعاء له بالشفاء العاجل. ومن هذه الأدعية:
- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم اشملنا برحمتك وكرمك، واغفر لنا وتولنا برحمتك يا أرحم الراحمين، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين.
- يا كاشف الهموم، أطلب منك أن تزيل الحزن عن “اسم الشخص”؛ واشفِه بلطفك يا كرم الأكرمين.
- اللهم اشفِ عبدك الضعيف “فلان” واستعد له صحته وعافيته، حتى يعبدك ويسبحك في كل الأوقات يا رب العالمين.
- ربي، اشفِ “فلان” شفاءً لا يغادر سقمًا؛ واحتفظ به بعينيك التي لا تنام، يا سامع الدعاء ومجيب الرجاء.
- أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفي “اسم الشخص” الغالي على قلبي، برأفة ورحمتك يا رب.
- اللهم ندعوك بظهر الغيب لـ “فلان” أن تمن عليه بالشفاء، وأن ترده لنا سالمًا خاليًا من الأمراض والبلاء، يا رب العالمين.
أفضل أدعية الشفاء للمريض التي يُستجاب لها
هناك بعض الأدعية التي تسير بمشيئة الله للطبيب الشافي بسرعة، وأفضل تلك الأدعية هي:
- اللهم يا من تستجيب لدعاء البائسين، أسألك الشفاء لكل مريض، ربي عليك توكلت وإليك أنيب وإليك المصير يا ذا الجلال والإكرام.
- يا ودود، يا فعّال لما تريد، وحدك القادر على شفاء مرضانا وسائر مرضى المسلمين يا رب العالمين.
- ربنا أنزل شفائك على عبدك “اسم الشخص” ولا ترينا فيه بأسًا، وارحمه برحمتك التي شملت كل شيء يا أرحم الراحمين.
- يا من قلت ادعوني أستجب لكم، أدعوك الآن أن تستجيب لدعواتي وتمنحني فضلك ولطفك بالشفاء من كل داء.
- يا من بيده ملكوت كل شيء، أسألك يا سميع يا عظيم أن تشفي “اسم الشخص” وأن تعفو عنه يا أرحم الراحمين.
- ربي، لا ضرر إلا ضرك، ولا نفع إلا نفعك، أسألك التعجيل بشفاء عبدك “اسم الشخص” وأن تخفف عنه وعلينا يا رب العرش العظيم.
زيارة المرضى في المستشفى
تتعدد الأدلة الشرعية التي توضح أهمية زيارة المرضى وآدابها في الدين الإسلامي. إذ تُعد زيارة المريض من الأعمال المستحبة التي حض عليها الله سبحانه وتعالى ورسول الله – صلى الله عليه وسلم.
فإن من حق المسلم على أخيه أن يزوره في حال مرضه، حيث روى أبو هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قوله: “حق المسلم على المسلم ست” الحديث (المصدر: صحيح مسلم).
آداب زيارة المريض
هناك مجموعة من الآداب التي يُستحسن اتباعها عند زيارة المريض في المستشفى أو المنزل، تشمل:
- اختيار الأوقات المناسبة للزيارة: يُفضل تجنب زيارة المريض خلال أوقات راحته ووقت الطعام لتجنب الإحراج.
- تجنب كثرة الأسئلة: ينبغي الاكتفاء بسؤال لطيف دون إحراج المريض، والدعاء له والمواساة.
- إظهار الاهتمام بالمريض: الجلوس بالقرب منه والاطمئنان على حالته النفسية، وكذلك مساعدته في احتياجاته.
- الامتناع عن العبث بالأجهزة الطبية: يجب عدم الاقتراب من الأجهزة الطبية لحماية راحة المريض وسلامة الأجهزة.
إن زيارة المرضى تساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط النفسي الذي يشعرون به جراء مرضهم. كما يمكن تقديم بعض التعليمات للمريض للالتزام بها حتى يتماثل للشفاء.