عشر وصفات طبيعية للتخلص نهائيًا من الكحة الجافة

عشر طرق طبيعية فعالة لعلاج الكحة الجافة نهائيًا، تُعتبر الكحة رد فعل طبيعي من الجسم لمواجهة أي تهيج في الرئتين، وهي من الأعراض التي يمكن أن تنجم عن عدة عوامل مثل الأنفلونزا، البرد، التهاب الحلق، أو حتى الحساسية.

يمكن التعامل مع الكحة الجافة من خلال العلاجات المنزلية أو بعض الأدوية المتوفرة في الصيدليات. من الضروري أن تحافظ على رطوبة حلقك، حيث يسهم ذلك في تهدئة التهيج وتقليل الكحة. ندعوك لمتابعة هذه المقالة لاكتشاف مجموعة من العلاجات الطبيعية الفعالة؛ نتمنى لك قراءة ممتعة ومفيدة!

عشر وصفات طبيعية لعلاج الكحة الجافة نهائيًا

العلاجات الطبيعية المنزلية الأكثر فعالية لعلاج الكحة الجافة تتكون عادة من مكونات متاحة داخل منازلنا.

يلجأ العديد من الناس إلى الصيدلية مباشرةً لشراء أدوية تخفيف الكحة، دون استشارة طبيب، مما قد يؤدي إلى إهدار المال، حيث تتوفر مجموعة من العلاجات المنزلية التي قد تكون أكثر فعالية أو أفضل من الخيارات الصيدلانية.

يمكن تنفيذ العديد من هذه العلاجات باستخدام مكونات نجدها بالفعل في منازلنا. إليكم قائمة بأفضل عشر وصفات طبيعية لعلاج الكحة الجافة.

شراب العسل الطبيعي

توضح الدراسات العلمية أن العسل يعتبر علاجًا فعالًا للغاية، ويُستخدم كأحد أفضل العلاجات المنزلية للكحة والتهاب الحلق.

يُفضل تناول العسل مباشرة، ولكن لتحقيق نتائج أفضل يُفضل مزجه مع زيت جوز الهند وعصير الليمون.

حمام البخار الساخن

ينصح بأخذ حمام بخار ساخن، فهو يعتبر وسيلة فعالة لتخفيف التهيج في الجهاز التنفسي وتخفيف احتقان الأنف والبلغم في الحلق والرئتين. لكن، يجب توخي الحذر في حالة معاناة الشخص من الربو. يمكن إضافة قطرات من الزعتر، الليمون، الأوكالبتوس، النعناع، الخزامى، وزيت شجرة الشاي إلى الماء.

شاي الفلفل الأسود والعسل

يمكن استخدام هذا العلاج خاصةً للكحة الرطبة؛ يتكون من خلط شاي الفلفل مع العسل، حيث يعزز الفلفل من الدورة الدموية ويساعد في تدفق البلغم بينما يساعد العسل بشكل طبيعي في تخفيف الكحة. يمكن ذلك من خلال استخدام ملعقة صغيرة من الفلفل مع ملعقتين كبيرتين من العسل، ومزجها في كوب مملوء بالماء المغلي، ثم تغطيته لمدة 15 دقيقة.

شاي الزعتر

تُعتبر أوراق الزعتر علاجًا قويًا للتهيج، مما يساعد على تهدئة الكحة وتقليل الالتهاب. يمكنك أيضًا تبخير زيت الزعتر الأساسي لتنظيف الأجواء. بالتأكيد، يُعتبر هذا من أكثر العلاجات المنزلية فعالية للكحة.

الحفاظ على شرب الماء بكثرة

يساعد تناول كميات وفيرة من الماء في تخفيف الكحة، حيث يساهم في إزالة المخاط والحفاظ على رطوبة الغشاء المخاطي.

قطرات المنثول للسعال

تساهم قطرات المنثول في تخدير الحلق مما يقلل من رد فعل الكحة.

مص الليمون

ببساطة، يمكنك قطع الليمون إلى نصفين وإضافة القليل من الملح والفلفل، ثم مصه لتحسين الحالة.

مزيج الأعشاب

يعتبر خلط شاي النعناع، الزوفا، أو شاي البيلسان من بين العلاجات المنزلية المهمة للسعال.

الزنجبيل

يتمتع الزنجبيل بخصائص مضادة للهيستامين ومزيل للاحتقان، يمكنك تحضير شاي الزنجبيل عن طريق إضافة 12 شريحة من الزنجبيل إلى ثلاثة أكواب من الماء، وغليها لمدة 20 دقيقة. ثم يتم تصفيته وإضافة ملعقة كبيرة من العسل وعصير الليمون.

عرق السوس

بفضل خصائصه، يمكن أن يسهم عرق السوس في تخفيف التهاب الحلق؛ يمكنك مص قطعة من عرق السوس أو غليها لمدة 20 دقيقة ثم إضافة العسل والليمون.

جميع العلاجات الطبيعية المذكورة تعتبر خيارات فعالة للتخفيف من الكحة الجافة. تجدر الإشارة إلى أن الكحة الجافة قد تنجم عن تهيج بسبب التعرض للبيئة الباردة أو الجفاف أو حتى نتيجة لكحة مستمرة.

هذه كانت عشر طرق طبيعية لعلاج الكحة الجافة نهائيًا، يمكن لهذه العلاجات البسيطة والفعالة أن تساعدك عندما تشعر بعدم الراحة. تعتبر العلاجات المنزلية للكحة تقليدية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.

لماذا نعاني من الكحة؟

بعد الاطلاع على الوصفات الطبيعية، يجدر بنا التعرف على أسباب الكحة، التي قد تتعدد وتختلف.

أكثر الحالات شيوعًا تحدث عندما يهاجم الفيروس جهاز التنفس بين الحلق والرئتين، مما يدفع الجسم للتخلص من المواد الضارة وتنظيف الممرات.

يُعتبر وجود كحة مزمنة مؤشرًا على وجود مشكلة صحية خطيرة، بينما قد يميز الكثيرون بين الكحة العادية والكحة التي تستوجب التوجه للطبيب.

ما هي أنواع الكحة؟

تتنوع أنواع الكحة، وأبرزها:

  • الكحة الجافة: وهي التي لا تصاحَب بإفراز البلغم.
  • الكحة المنتجة: وهي التي تصاحَب بإفراز البلغم.
  • الكحة الناتجة عن الربو: هي نوع جاف مصحوبة بضيق في التنفس.
  • الكحة الحادة: إذ تبدأ فجأة.
  • الكحة المزمنة: تستمر لأكثر من 15 يومًا، وعادة ما تسبب تهيج في القصبة الهوائية.
  • كحة الديكية: تتكون من تسلسل سريع من نوبات الكحة المتنوعة.
  • الكحة النفسية: تحدث نتيجة التوتر أو المحادثات الإجتماعية.

كيف يمكن الوقاية من الكحة؟

للحماية من الأنفلونزا، يُفضل الحصول على لقاح الإنفلونزاك السنوي في أكتوبر.

هناك عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية:

  • تجنب الاقتراب من الأشخاص المرضى، وإذا كنت مريضًا، يُفضل عدم التوجه إلى العمل أو المدرسة.
  • تغطية الأنف والفم عند الكحة أو العطس.
  • شرب كميات وفيرة من السوائل لحفظ مستويات الرطوبة.
  • تنظيف المناطق المشتركة في المنازل أو أماكن العمل بشكل دوري.
  • غسل اليدين بشكل متكرر، خاصة بعد الكحة أو تناول الطعام.

تذكر

  • إذا كنت مدخنًا، يُفضل الإقلاع عن التدخين لفترة.
  • استخدام المرطبات، خاصة في حالة الكحة الجافة، يعتبر مفيدًا.
  • إذا كانت الكحة مصحوبة بالبلغم، فإن شرب الماء بوفرة يكون ضروريًا.

متى يجب زيارة الطبيب؟

  • إذا كانت الكحة تعيق التنفس.
  • إذا حدث سعال مصحوب بالدم.

إذا كنت تعاني من الأعراض التالية إلى جانب الكحة، فيتعين عليك استشارة الطبيب:

  • قشعريرة.
  • جفاف.
  • حمى تفوق 38 درجة مئوية.
  • إرهاق عام أو شعور بعدم الارتياح.
  • كحة مصحوبة ببلغم ذو رائحة كريهة أو سميك أو ذو ألوان غير طبيعية مثل الأخضر أو الأصفر.
  • شعور بالضعف العام.

نقاط سريعة وهامة

  • المعلومات المذكورة تُعتبر تكميلية ولا تغني عن استشارة طبيبك أو أخصائي الرعاية الصحية.
  • قد لا تناسب هذه المعلومات ظروفك الصحية الخاصة، لذا يُفضل عدم التردد في استشارة مختص في حال احتجت للمزيد من المعلومات.
  • يُنصح دائمًا باستشارة طبيبك قبل البدء أو التوقف أو تعديل أي علاج.
Scroll to Top