29 حقيقة علمية ومثيرة للقلق عن كوكب الزهرة، يُعتبر كوكب الزهرة ثاني الكواكب قربًا من الشمس، كما أنه أقرب كوكب إلى الأرض.
يُصنَّف ككوكب صخري، حيث يتميز بتشابه كبير مع كوكب الأرض في الخصائص مثل الحجم والتركيب.
في هذه المقالة، سوف نستعرض 29 حقيقة علمية ومخيفة حول كوكب الزهرة، وفقًا للتفاصيل المتوفرة على موقعنا الرائد دومًا.
نشأة كوكب الزهرة:
- لا يُعرف على وجه التحديد متى نشأ كوكب الزهرة، لكنه كان ملحوظًا في السماء ليلاً. وقد كان كوبرنيكوس وجاليليو من بين الأوائل في تصنيفه.
- كوكب الزهرة لا يمتلك أقمارًا تدور حوله، ويعتقد العلماء أنه فقدها نتيجة تصادم حدث في الماضي.
- يُرجح أن كوكب الزهرة شهد عددًا من الاصطدامات، ويُدور في اتجاه عقارب الساعة، وهو ما يختلف عن الدوران المعاكس للكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية.
معلومات عن كوكب الزهرة:
- تُقدر المسافة بين كوكب الزهرة وكوكب الأرض بحوالي 40 مليون كيلومتر.
- نصف قطر كوكب الزهرة حوالي 6052 كيلومتر، ما يعادل تقريباً 95% من نصف قطر كوكب الأرض، وحجمه الإجمالي حوالي 928 مليار كيلومتر مكعب.
- يتكون كوكب الزهرة من ثلاث طبقات: القشرة الرقيقة، الوشاح المكون من الصخور الساخنة، واللب الذي يحتوي على معدن الحديد في حالته الصلبة.
- تشير الجاذبية على كوكب الزهرة إلى تشابه كبير مع جاذبية الأرض.
29 حقيقة علمية ومثيرة للقلق عن كوكب الزهرة:
ثمة العديد من الحقائق العلمية التي أظهرتها دراسات متنوعة حول كوكب الزهرة، وهو يعتبر من أقرب الكواكب للكوكب الأرض من حيث الحجم والشكل والتركيب. ومع ذلك، فإنه لا يصلح لعيش أي نوع من الكائنات الحية.
إليكم 29 حقيقة علمية ومخيفة عن كوكب الزهرة، حيث يعتبر من أكثر الكواكب غرابة:
- سجل السوفيتيون أول اكتشاف لكوكب الزهرة.
- يُقدّر عمر كوكب الزهرة بحوالي 300 إلى 400 مليون سنة.
- وصلت أول سفينة فضائية غير مأهولة إلى سطح كوكب الزهرة في عام 1971م.
- أطلق عليه اسم كوكب الزهرة في الثقافة العربية، حيث تعني البياض والجمال، نتيجة لظهوره البارز في السماء.
- المجال المغناطيسي لكوكب الزهرة أضعف من نظيره على كوكب الأرض.
- يدور كوكب الزهرة من الشرق إلى الغرب، مثل كوكب أورانوس، وهو عكس جميع كواكب المجموعة الشمسية الباقية.
- يتسم سطح كوكب الزهرة بوجود سهول بركانية، بالإضافة إلى العديد من الجبال والوديان.
حقائق علمية أخرى تتعلق بكوكب الزهرة:
- يتكون كوكب الزهرة من قارتين رئيسيتين، إحداهما تُعرف بمرتفعات عشتار في الشمال، والأخرى بمرتفعات أفروديت في الجنوب.
- يمتد اليوم الواحد على كوكب الزهرة لحوالي 2802 ساعة، أي ما يعادل 117 يومًا على كوكب الأرض.
- تتكون السنة على كوكب الزهرة من حوالي 224.7 يوم، وهي أقل من السنة الأرضية.
- يكمل كوكب الزهرة دورته حول الشمس في كل 225 يومًا أرضيًا.
- تحدث ظاهرة العبور على كوكب الزهرة، حيث يظهر كوكب الزهرة كنقطة مظلمة تعبر قرص الشمس، وتحدث هذه الظاهرة كل 243 سنة.
- تتراوح السرعة المدارية لكوكب الزهرة حوالي 35.02 كم في الساعة.
- يُصنف كوكب الزهرة كواحد من الأجرام السماوية الأكثر لمعانًا بعد الشمس والقمر، بسبب النسبة بين الأشعة الساقطة عليه والأشعة المُنعكسة منه.
- يفتقر كوكب الزهرة إلى تنوع فصول السنة.
- يوجد به الكثير من البراكين، فإنه يُعتبر أكثر كواكب المجموعة الشمسية احتواءً على البراكين بنحو 1600 بركان.
- يتركب الغلاف الجوي لكوكب الزهرة بشكل أساسي من غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز النيتروجين، مما يؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث تُعتبر أكثر الكواكب حرارة، حيث تصل درجات الحرارة إلى 470 درجة مئوية.
حقائق علمية إضافية عن كوكب الزهرة:
- يُعتبر الضغط على كوكب الزهرة أكبر ب90 مرة من الضغط على كوكب الأرض، ويعادل الضغط الذي يحدث تحت سطح البحر عند عمق 1.6 كيلومتر تقريباً.
- يُصنف كوكب الزهرة ككوكب سام بسبب وجود سحب حمض الكبريتيك في غلافه الجوي.
- يُعتبر كوكب الزهرة من أقدم الكواكب التي اهتم بها العلماء، حيث يعود تاريخ معرفتها إلى حوالي 1600 سنة قبل الميلاد.
- تصل سرعة الرياح على كوكب الزهرة إلى 724 كيلومتر في الساعة، مما يعكس سرعة أعلى من معظم السرعات الجوية على كوكب الأرض.
- مدار كوكب الزهرة يتقاطع مع مدار الأرض، مما يجعله يظهر بأشكال متعددة على كوكب الأرض.
- يطلق عليه أيضاً مسمى “نجمة المساء” و”نجمة الصباح” نظراً لوجوده عند الأفق في الأوقات القريبة من شروق وغروب الشمس.
أبرز الحقائق العلمية المشهورة عن كوكب الزهرة:
- تشرق الشمس على كوكب الزهرة وكأنها تخرج من الغرب وتغيب في الشرق.
- اليوم على كوكب الزهرة أطول من السنة، لأنه يدور حول نفسه ببطء شديد.
- تشرق الشمس على كوكب الزهرة مرة كل 117 يومًا على كوكب الأرض.
- من المستحيل رؤية كوكب الزهرة من الفضاء الخارجي بسبب غلافه الجوي السميك.
- يُعتقد أن كوكب الزهرة كان مغطى بالمحيطات في الماضي، لكن المياه تبخرت بسبب العديد من العوامل، مثل بطء دورانه والضغط العالي ودرجات الحرارة المرتفعة.
- يُعتقد أنه كان كوكباً بارداً، ولكن بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، أصبح الآن أكثر الكواكب حرارة.