تأثير البطالة على الشباب
تُعتبر البطالة ونقص فرص العمل من الظواهر السلبية التي تؤثر على المجتمع، وبشكل خاص على فئة الشباب. ومن أبرز الآثار والتداعيات الناتجة عنها ما يلي:
تدهور الصحة الجسدية
مع ارتفاع مستويات القلق والتوتر المرتبطة بالبطالة، يُلاحظ زيادة في المشكلات الصحية بين الأفراد بشكل عام.
تفشي المشاكل الاجتماعية
تُؤدي البطالة إلى تفاقم المشاكل الاجتماعية، حيث تقلّ التفاعلات الاجتماعية والزيارات بين الأفراد، وتزداد معدلات السرقات والجرائم. كما تنخفض معدلات المشاركة في الأنشطة التطوعية.
الهجرة
تلعب البطالة دورًا مهمًا في دفع الأفراد نحو الهجرة بسبب ظروف الحياة الصعبة وانعدام فرص العمل. وهذا يدفع الدول إلى فرض قيود صارمة على الهجرة، بالإضافة إلى زيادة الأعباء المالية الناتجة عن الإنفاق على دعم العاطلين عن العمل، مما يدفع الحكومات إلى الاقتراض.
تراجع المهارات
يمكن أن تؤدي فترة البطالة إلى تراجع مهارات الأفراد، حيث يغيب الشخص عن سوق العمل لفترة طويلة. نتيجة لذلك، قد يُفضل أصحاب العمل عدم توظيف أي شخص يعاني من البطالة، خوفًا من فقدان المهارات اللازمة لأداء المهام الوظيفية.
الأزمات المالية
مع ارتفاع معدلات البطالة، تنخفض فرص الحصول على عمل، مما يؤدي إلى غياب مصادر الدخل وقلة السيولة المالية. وهذا بدوره يُسهم في حدوث كساد اقتصادي وانخفاض القدرة الشرائية، مما يُؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني.
المشاكل النفسية
غالبًا ما تترافق البطالة مع شعور بالتعاسة واليأس، والدمار العاطفي بسبب عدم القدرة على تأمين وظيفة تلبي الاحتياجات الأساسية. ومع فقدان مصدر الدخل، يشعر الشباب بالتشاؤم والاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس، مما ينعكس سلباً على نظرتهم إلى الحياة والمحيطين بهم.