معلومات أساسية حول بناء السد العالي و أهميته

19 معلومة قيمة عن إنشاء السد العالي، الذي يمثل صرحًا عظيمًا ساهم في تعزيز مكانة مصر ضمن المجتمعات العالمية، من خلال توفير الطاقة وتنظيم الري والعديد من الفوائد الأخرى.

في هذا المقال، نعرض لكم 19 معلومة مهمة حول بناء السد العالي، بالإضافة إلى لمحة عن تاريخه، فضلاً عن إيجابياته وسلبياته، وذلك على موقعنا الرائد دائمًا.

السد العالي: إنجاز عظيم:

  • يعتبر السد العالي في أسوان أحد أبرز إنجازات مصر خلال القرن العشرين.
  • سنستعرض معكم 19 معلومة حيوية عن بناء السد العالي، الذي ظل رمزًا لعصر الثورة منذ عام 1952.
  • لقد وفر السد لمصر مصادر المياه والطاقة وحمي البلاد من الفيضانات.
  • بعد ثورة يوليو 1952، طرح الرئيس عبد الناصر فكرة إنشاء السد العالي، إلا أن الاقتراح ووجه برفض من القوى الغربية في مجالات التمويل.
  • نتيجة لذلك، تم اللجوء إلى الاتحاد السوفيتي لطلب الدعم الفني والمالي.
  • أسفر ذلك عن إنشاء الهيكل الحالي الذي يتكون بشكل رئيسي من الصخور، حيث بدأ العمل فيه في التاسع من يناير 1960، وتم افتتاحه رسميًا في ربيع عام 1971.
  • يمتد هذا المعلم الضخم بطول 111 متر، ويبلغ طوله 3.5 كيلومتر وعرضه نحو كيلومتر واحد. كما يتضمن محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية، تحتوي على 6 توربينات قادرة على إنتاج 2.1 مليون كيلو وات.
  • أدى بناء السد العالي إلى تشكيل بحيرة كبيرة بين مصر والسودان تُعرف باسم بحيرة ناصر، والتي تمتد عرضها حوالي 10 كم في بعض المناطق.
  • تبلغ طول بحيرة ناصر 500 كم، مما يجعلها أكبر بحيرة من صنع الإنسان في العالم!
  • تحتوي بحيرة ناصر أيضًا على مجموعة هائلة من الأسماك، بالإضافة إلى كونها من الأسباب التي أدت إلى فقدان العديد من الآثار النوبية.
  • بذلت الحكومة المصرية جهوداً كبيرة بمساعدة اليونيسكو ودول أخرى للحفاظ على أهم معالم الآثار النوبية.

إيجابيات وسلبيات بناء السد العالي:

  • يتميز السد العالي بمجموعة من الإيجابيات والسلبيات، ومنها أنه ساهم في تقليص الفيضانات المدمرة التي كان يسببها نهر النيل.
  • كما أسهم في استصلاح أكثر من 100,000 فدان من الأراضي الصحراوية للزراعة، بالإضافة إلى توفير دعم زراعي لنحو 800,000 فدان إضافية.
  • نتجت التوربينات العملاقة الـ12 المصنعة في السدود السوفيتية ما مقداره 10 مليارات كيلو وات/ساعة سنويًا، مما شكل دعماً هائلًا للاقتصاد المصري.
  • جلبت هذه التغيرات الحياة إلى العديد من القرى على مدار القرن العشرين، حيث تشترك مصر والسودان في المياه المخزنة في بحيرة ناصر، التي تقدر بمليارات الأقدام المكعبة.
  • كما كانت هذه المياه حاسمة خلال سنوات الجفاف التي شهدتها أفريقيا بين عامي 1984 و1988.
  • على الرغم من النجاحات التي تحققت، إلا أن السد العالي أسفر عن العديد من الآثار الجانبية السلبية، خصوصًا انخفاض الخصوبة تدريجيًا في الأراضي الزراعية في دلتا النيل، التي كانت تستفيد من الطمي الذي كان يصلها سنويًا.
  • تشمل الأضرار الأخرى انتشار مرض البلهارسيا بسبب القواقع التي تعيش في نظام الري الذي أنشأه السد.
  • يُشتبه في أن انخفاض تركيز العناصر الغذائية التي تحملها المياه إلى البحر المتوسط أدى إلى زيادة غير مبررة في أعداد الأسماك، مثل الأنشوجة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
  • أسفر عدم وجود الفيضانات عن انخفاض ملحوظ في أعداد الأسماك في نهر النيل، على الرغم من أن بحيرة ناصر تحتوي على تنوع كبير من الأنواع بما في ذلك الأسماك الصغيرة.

19 معلومة مهمة عن بناء السد العالي

  • السد العالي في أسوان هو سد صخري يقام على الحدود الشمالية بين مصر والسودان.
  • رغم الانخفاض الذي شهدته المصايد القريبة من الساحل المصري بعد بناء سد أسوان، إلا أنه تم استعادة الازدهار في الثمانينيات، وما زالت الأسباب الدقيقة خلف ذلك غير معروفة.
  • تسببت الفيضانات في حوض النيل بالدمار الذي طال الأراضي والمباني والمنازل.
    • لكن هذا السد نجح في التحكم والسيطرة على تلك الفيضانات المدمرة.
  • حاولت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في السابق دعم المشروع، إلا أن التمويل لم يتحقق سحب الولايات المتحدة لأموالها.
    • تلتها المملكة المتحدة والبنك الدولي، حتى تدخل الاتحاد السوفيتي في عام 1958 بتقديم الأموال اللازمة.
    • بدأ بناء السد العالي عام 1960.

تابعونا لمزيد من المعلومات القيمة حول بناء السد العالي

  • تم بناء سد أسوان المنخفض في عام 1898 تحت إشراف السير ويليام ويلكوكس، وتم الانتهاء منه عام 1909.
    • تم تجميع السد مرتين بين عامي 1907 و1912 ومن ثم مرة أخرى بين 1929 و1933، لاستيعاب الفيضانات من النيل، ومع ذلك لم يكن هذا السد كافيًا لتحجيم الفيضانات السنوية، مما أثار فكرة إنشاء سد أعلى عام 1952.
    • طرحت مصر طلباً لتمويل من البنك الدولي في عام 1960.
  • ساهم السد بشكل ملحوظ في تحسين الملاحة عبر نهر النيل، مما كان له أثر إيجابي على صناعات السياحة والصيد، ويتم استخدام مياه السد لتغذية 12 توربين للطاقة.
    • التي تلبي جزءًا كبيرًا من احتياجات الطاقة في مصر.
    • كما يساعد الخزان في توفير المياه خلال مواسم الجفاف.
  • يوفر السد العالي في أسوان سعة إجمالية تصل إلى 132 كم مكعب من المياه، التي تنسد بالنشاط الزراعي لحوالي 33,600 كم من أراضي الري، مما يخدم كلًا من مصر والسودان.
    • هو أيضًا يتحكم في الفيضانات، وينتج الطاقة، ويساعد على تحسين الملاحة عبر نهر النيل.
  • بدأ تنفيذ المشروع في عام 1960 وانتهى بمطلع عام 1968، ليتم افتتاحه رسميًا عام 1971.
    • بلغ إجمالي الاستثمارات لبناء السد حوالي مليار دولار.

السد العالي: مشروع معقد لا يزال يحمل مفاجآت كثيرة

  • يبلغ ارتفاع السد العالي 111 مترًا، وطوله 3,830 مترًا، وعرضه الأساسي 980 مترًا.
    • تملك قناة التصريف قدرة تفريغ تصل إلى 11,000 متر مكعب في الثانية.
  • تتكون البنية الأساسية من الصخور والإسمنت والمعادن، وتشكل خزانًا يمتد بطول 550 كم وعرض 35 كم.
    • تبلغ مساحة الخزان 5,250 كيلومترًا مربعًا، وارتفاعه 183 مترًا وعمقه 185 مترًا.
    • كما أن سعة التخزين لديه تصل إلى 132 كيلومترًا مكعبًا.
  • يتكون السد من 180 بوابة تحكم لتحسين تدفق المياه وتنسيق الفيضانات، ولديه 12 توربينة بطاقة تصل إلى 2,100 ميجاوات.
    • لتوفير الطاقة لكل من الاستخدام الصناعي والمنزلي.
  • تطلب بناء السد نحو 44 مليون متر مكعب من مواد البناء، مع وجود قوة عمل قوامها حوالي 34 ألف شخص.
  • بتعاون مع مجموعة من المهندسين المصريين، صمم معهد Hydro project الروسي السد العالي، بمشاركة حوالي 34,000 من العاملين في المشروع.
    • وكان بين هؤلاء 25,000 مهندس مصري، منهم عثمان أحمد عثمان الذي ساهم بقوة في مشروع البناء.

19 معلومة مهمة عن بناء السد العالي تظل بانتظاركم

  • لقد غمر موقع السد بعض المواقع التاريخية وأدى إلى نقل حوالي 100,000 شخص من ديارهم.
  • خلق السد العالي توترًا بين البلدان وأسهم في فصول الحرب الباردة، عندما قررت مصر تمويل المشروع عبر تأميم قناة السويس.
    • جاءت هذه الخطوة بعد تدخل الاتحاد السوفيتي في المشروع.
  • تحدث الفيضانات في نهر النيل سنويًا، حيث يتدفق ما يقارب نصف المياه إلى البحر.
    • يعمل السد على تنظيم تدفق الماء، مما يضمن الإمدادات لضمان الري على مدار العام، وهو ما يؤثر بشكل إيجابي على العائد الزراعي.
  • تم الاتفاق بين مصر والسودان عام 1959 على تخصيص 18.5 كيلومتر مكعب من الموارد المائية للسودان.
  • أُنشئ السد بهدف تنظيم تدفق مياه نهر النيل، وهو يُعتبر مصدر الحياة بالنسبة لمعظم الأراضي في مصر.
  • يوجد سدان على نهر النيل في مدينة أسوان في أقصى جنوب مصر، الأول هو السد المنخفض، الذي تم تطويره عام 1843 بوساطة محمد علي باشا بهدف تحسين الزراعة.
Scroll to Top