أجمل رسائل العتاب
تعد رسائل العتاب من أساليب التعبير المميزة عن المشاعر والأحاسيس، وفيما يلي مجموعة مختارة من أجمل هذه الرسائل:
- كيف تجرؤ على معاملتي بهذا الشكل وقد خُصص القلب والعقل والفؤاد لك؟ كيف تخون الذكريات، وتؤلمني دون موجب؟ أوقف نفسك، واجعلني أشعر بأننا نستطيع الحديث عن مشاعرنا، فلا تتجنبني، واستمع لي حتى لا نعاني. صافحني عندما تستطيع، ولا تعاتبني ثم تترك.
- إن الشوق إليك يربطني بقيود من حديد، وكلما تخلصت من قيد، تنتعش الذاكرة مجددًا. كيف أعيش دونك، وقلبك بعيد عن قلبي؟ كم يطيب لي عذابي، وروحي تنادي بالمزيد، فما الحب سوى مملكة ونحن له عبيد، عزيزي، تذكرني فشوقي إليك عظيم.
- أُخفي صمتي رغم احتياجي للكلام، وأبتسم في حين أني أحتاج للبكاء، كل دمعة من عيوني تستنكر غيابك، وفي عيوني تعود اعتاب الزمان.
- إذا كان غيابك يرضيك، خذ ما تبقى من عتاب، وزرع في قلبي مرة أخرى الصبر على ما يحدث.
- لا تفسر كل صمتي كجفا، فبعض الحب لا يُفسر إلا من خلال السكوت.
- تغيب الأيام والأسابيع دون أن تلتفت لشخص يقتله الانتظار، وتعود بحنين مزيف، وتراوغ وكأنك ثعلب ماكر.
أجمل أقوال العتاب للأصدقاء والأقارب
إليكم مجموعة من أجمل أقوال العتاب التي تعبر عن المشاعر الجياشة تجاه الأصدقاء والأهل:
- للرحيلين رسائل تمتزج فيها مشاعر الفقد والاشتياق، بين العتاب والحنين ورغبة في اللقاء.
- هناك مشاعر يصعب تجاوزها، عذابات لا تغتفر بالتغاضي، عتاب طويل يكمن في صدرك، لا يحتمل كتمانه وإفصاحه يعتبر إهانة، فبعض الأمور ليست بهذه البساطة.
- من المؤلم أن ينتهي الحب الصادق لأجل موقف تافه، والأصعب أن يتحول الفراق إلى انتظار غير مرئي من الطرفين.
- إن أفضل وأجمل عتاب هو ذلك الذي يأتي من شخص محب مخلص.
- أخشى من عتاب يُفهم كرهاً، وصمت يُفهم تجاهلاً، وكلمات قد تندم عليها، ورحيل يكون مؤلماً في الغد.
- العتاب واللوم شرف لا يستحقه البعض.
- لا تعاتب شخصًا على عدم اهتمامه، فاهتمام قد يأتي بعد العتاب هو مجاملة فقط.
- عقب الفراق، كل طرف قد يقول إنه ليس مخطئًا، وقد يكون هو من أخطأ، أو هي، لذا لا مجال للعتاب بعد الفراق.
- عتاب الأحباب يشبه سحب شوكة من القلب، وهو مؤلم حقاً، لكن وجود تلك الشوكة كان أكثر إيلامًا.
- الصداقة تتطلب أشخاصًا يدركون قيمة الوفاء، فهي علاقة نبيلة.
- من نعطيهم العتاب هم من نرغب في الاحتفاظ بهم.
- احسنوا لمن تحبون، فالشوق بعد الفراق لا يُحتمل.
- يُقال أن من يحبك لا يخذلك، لا يُبكيك، لا يتركك وحيداً، ولا يكسرك.
- دقائق من العتاب أفضل بكثير من عداء دائم.
- لقد جاء اليوم الذي نأسف فيه على الحنان والإخلاص.
- ليت المطر ينزل على قلوب الأحباب لينظف مفاهيم الزعل والفراق.
- نلجأ إلى صمتنا في لحظات تعجز الكلمات عن وصفها.
- الأشخاص الصادقون في مشاعرهم لا يتغيرون مع مرور الزمن.
- مؤلم أن أشعر بحاجة إليك ولا ألقاك، وأن أشتاق إليك ولا أتحدث معك، وأن أحبك ولا أكون معك.
- مع اختفاء المصلحة، يختفي بعض الأصدقاء.
- لوعة الحرمان مؤلمة، لكن الأماني لا تموت، لذا عيش حياتك واجعل حكمتك تضيء طريقك، فكلنا مجرد هياكل، وفي النهاية نفارق الحياة.
- احتفظ بذكرياتك وعباراتك، لأنها قد تشعر بالإخلاص حتى مع الألم.
- من يعاتب إخوانه على كل خطأ، يُكثر من أعدائه.
- عاتب أخاك بالإحسان، وكن لطيفًا بالرد عليه.
- من يعاتب الزمن، سيبقى عتابه طويلًا.
حكم حول العتاب
فيما يلي بعض الحكم العميقة عن العتاب:
- العتاب يأتي قبل العقاب.
- العتاب الظاهر أفضل من الحقد المتخفي.
- العتاب يأتي على قدر الحب.
- العتاب كصابون القلب يُنظف المشاعر.
- لا عتاب بعد الموت.
- قلة الدين والأدب، وقلة الندم على الخطأ، وصعوبة قبول العتاب، هي أمراض بلا علاج.
- معاتبة الأخ تعتبر أفضل من فقده.
- الهجر الجميل هو هجر بلا أذى، والصفح الجميل هو صفح بلا عتاب، والصبر الجميل هو صبر بلا شكوى.
- في العتاب توجد حياة بين الأفراد.
- قد يكون الحب غامضًا وكلا الطرفين يحمل أسراراً كثيرة.
- احمل أخاك على مالا تحبه فيه، واجتنب الإكثار من العتاب حتى لا تنتج الكراهية.
- في الغياب، يظهر من نحب بوضوح أكبر، ونشعر بمدى تأثيرهم في حياتنا.
- الحب الحقيقي هو أن تعطي كل شيء لمن تحب، بحيث لا يبقى شيء لك لتعقد عليه عتاب.
- هناك أشخاص نفضل ألا نراهم صدفة، لأننا قد نقتلهم من أعيننا بسبب العتاب.
- أصبح العتاب شائعًا كالتلوث البيئي الذي يؤثر على الجميع.
- كلما كان العتاب أكثر لطفًا، كان أكثر ألمًا.
- كانت لها نظرة عتاب مستمرة تحافظ على انتباهي لكي لا أخطئ في حقها.
- لقد أصبحت أحمل قلبًا قديمًا بشغف قليل وكثير من العتاب.
- في بعض الأحيان، التوقف عن العتاب هو عتاب في حد ذاته.
- العتاب أفضل من الكراهية الخفية.
- حبيبي يسكن في القلب وبعيد عن عيني، فلماذا إذًا القسوة؟
قصيدة “هذا عتاب الحب” للأحباب
يقول الشاعر فاروق جويدة:
تساءلوا: كيف تقول:
هذا هو عتاب الحب للأحباب، لا تغضبي من ثورتي.. وعتابي، ما زال حبك محنتي وعذابي، ما زالت في العين الحزينة قبلةً للعاشقين بسحرك الخلاب. أحببت فيك العمر طفلاً باسماً، جاء الحياة بأطهر الأثواب، أحببت فيك الليل حين يحتفل بدفء القلوب ورفقة الأصحاب. أحببت فيك الأم التي تسكن طفلها، مهما نأى تلقاه بالترحاب. أحببت فيك الشمس تغسل شعرها عند الغروب بدمعها المنساب. أحببت فيك النيل يجري صاخبًا، فيهيمن روض في عناق الرّوابي. أحببت فيك شموخ نهرٍ جامح، كان يسكرني بلا شراب. أحببت فيك النيل يسجد خاشعًا، لله ربًا دون حساب. أحببت فيك صلاة شعبٍ مؤمن، رسم الوجود على هدى محراب. أحببت فيك زمان مجدٍ غابر، ضيعته سفها على الأذناب. أحببت في الشرفاء عهدًا باقيًا وكرَهت كل مقامرٍ كذاب. إني أحبك رغم أنني عاشقٌ سأم الطواف وضاق بالأعذاب. كم طاف قلبي في رحابك خاشعًا، لا تعرف الأنقى من النصاب. أسرفت في حبك، وأنت بخيلة، ضيعتِ عمري واستبحتِ شبابي. شاخ على عينيك أحلام الصبا، وتناثرت دموعًا على الأهداب. من كان أولى بالوفاء؟! عصابةٌ نهبتك بالتدليس والإرهاب؟ أم قلب طفل ذاب فيك صبابة، ورميته لحمًا على الأبواب؟ عمر من الأحزان يمرح بيننا، شبح يطوف بوجهه المرتاب. لا النيل نيلك، لا الضفاف ضفافه، حتى نخيلك تاه في الأعشاب. باعوكِ في صخب المزاد، ولم أجد في صدرك المهجور غير عذابي. قد روضوا النهر المكابر فانحنى للغاصبين ولاذ بالأغراب. كم جئتُ يحملني حنين جارفا، فأراكِ والجلاد خلف الباب، تتراقصين على الموائد فرحة ودمّي المُراق يسيل في الأنخاب. وأراكِ في صخب المزاد وليمة، يلعب بها الأفاق والمتصابي. قد كنتُ أولى بالحنان، ولم أجد في ليل صدرك غير ضوءٍ خاب. في قمة الهرم الحزين عصابةٌ ما بين سيفٍ عاجزٍ ومرابٍ. تعبّدون لكل نجمٍ ساطع، فإذا هوى صاحوا: “نذير خراب!” هرم بلون الموت.. نيل ساكنٌ أسد محنطة بلا أنياب. سافرت عنكِ وفي الجوانح وحشة، فالحزن كأسّي والحنين شرابي. صوت البلابل غاب عن أوكاره، لم تعبئي بتشردي وغيابي، كل الرفاق رأيتهم في غربتي، أطلال حلم في تلال التراب. قد هاجروا حزنًا وماتوا لوعة بين الحنين وفرقة الأصحاب. بيني وبينك ألف ميل، بينما أحضانك الخضراء للأغراب!