تعريف الإسعافات الأولية يشير إلى التدخل الفوري الذي يتم تقديمه لشخص في حالة طوارئ، ضمن أقل الظروف الممكنة. وعادة ما تتضمن حقيبة الإسعافات الأولية مجموعة من المستلزمات الضرورية.
تشمل هذه المستلزمات مراهم، وشاش، وقطن، ومخدر موضعي، بالإضافة إلى مسكنات للألم وأدوات تخدير للمساعدة في تخفيف المعاناة حتى الوصول إلى مركز طبي متخصص يتولى الموقف.
سنسلط الضوء في هذا المقال على معلومات شاملة حول الإسعافات الأولية بأنواعها، وطريقة تنفيذها، بالإضافة إلى أهمية الإسعافات الأولية في مقالنا اليوم.
مفهوم الإسعافات الأولية
- كما سبق وأن ذكرنا، الإسعافات الأولية هي الإجراء الأول الذي يتم اتخاذه.
- في حال تعرض شخص ما لخطورة ما، أو لحالات مثل خدوش أو كسور أو جروح طارئة، يُستحسن اتباع النقاط التالية:
- يجب أن تحتوي حقيبة الإسعافات الأولية على معلومات توجيهية تساعد على استخدام المحتويات بشكل مناسب.
- وهذا يعتبر جزءًا أساسيًا من محتوى الحقيبة.
- من الضروري توفر ضماد مطاطي، ليكون جاهزًا في حال تعرض أحدهم للاحتقان أو الكدمات، حيث أنه سيلعب دورًا كبيرًا في مساعدته.
- كما يجب أن تحتوي الحقيبة على قطع من القطن والشاش لتكون في حالة حدوث جروح مفاجئة.
- يجب وجود شريط لاصق بأحجام مختلفة، يستخدم في تثبيت الشاش والقطن لعلاج الجروح.
- يجب استخدام هذه الأدوات بحذر وبطريقة منظمة.
- تحتوي الحقيبة أيضًا على مسحات طبية لتطهير الجروح والخدوش، مما يمنع التلوث والمضاعفات.
- يجب توافر صابون مطهر لتقليل الالتهابات، ومعقم للجروح لمنع العدوى.
- أيضًا، تضم الحقيبة ملاقيط لإزالة قطع الزجاج أو أي أجسام غريبة.
- وان توفر ميزان حراري وبطانية صغيرة يعد أمرًا ضمن استعداداتنا للاسعاف السريع في أقصى الظروف.
فوائد الإسعافات الأولية
- تتوافر فوائد عديدة من وجود حقيبة الإسعافات الأولية سواء في المنزل، المكتب أو مكان العمل.
- وفيما يلي أبرز فوائد وجود حقيبة الإسعافات الأولية:
- تساعد حقيبة الإسعافات الأولية في إيقاف أي نزيف، مهما كان مصدره، وذلك بفضل محتوياتها من المسكنات.
- يمكن إجراء التنفس الصناعي لأي شخص يتعرض لمشكلات في التنفس نتيجة الحوادث أو الغرق.
- تساهم الحقيبة أيضًا في تخفيف الألم، بما في ذلك المغص والأوجاع المرتبطة ببعض الأمراض.
- علاوة على ذلك، تعالج حقيبة الإسعافات الأولية الجروح والالتهابات والكسور السطحية، كما أنها تقدم مسكنات مناسبة للتخفيف من آلام الدورة الشهرية المتكررة عند النساء.
- تسهم الحقيبة في الحفاظ على حياة المصاب، مهما كانت خطورة الإصابة، حيث أن سرعة اتخاذ الإجراءات العلاجية تمثل نصف العلاج. لذلك، ينبغي عليك العناية بحقيبة الإسعافات الأولية واستمرار تزويدها بالمستلزمات الضرورية.
- تعتبر الإسعافات الأولية فعالة في تعزيز الشفاء عن طريق العلاج المبكر، مما يساعد في إزالة الإصابة، حتى لو كانت بسيطة أو مؤقتة.
اضغط هنا لمزيد من المعلومات:
استفاضة حول الإسعافات الأولية
- تعتبر الإسعافات الأولية السريعة من أهم طرق التعامل مع الحالات الطارئة.
- يجب أن يكون المسعف على دراية بكيفية التصرف السريع والتعامل بكفاءة مع الموقف.
- إليك الصفات الضرورية للمسعف:
- يجب أن يتحلى الشخص القائم بالإسعاف بالهدوء وسرعة التصرف، حتى لا يؤثر التوتر على قراراته.
- يجب أن يتم فك الأحزمة وخلع الملابس الضيقة عن المصاب لمنع ضيق التنفس.
- من الضروري التأكد من استقرار تنفس المصاب، ومتابعة حالته لتجنب تدهورها.
- إذا كان هناك نزيف، يجب إيقافه باستخدام قطعة قماش أو الضغط على مكان النزيف حتى يتوقف.
- يجب على المسعف حماية نفسه من الخطر أثناء القيام بمهامه.
- ويمكن طلب المساعدة الطبية في أقرب وقت، حيث أن المسعفين محترفون في الحصول على المساعدة الفعلية.
- إذا كان الشخص فاقدًا للوعي، يجب تجنب إعطائه أية أدوية أو سوائل حتى لا تضر به.
- في حال كانت لدى المصاب كسور، تجنب نقل المصاب أو تحريكه بشكل خاطئ لتفادي الأذى.
أنواع الإسعافات الأولية
- هناك عدة أنواع من الإسعافات الأولية التي يجب الالتزام بها عند إصابة شخص من الأقارب أو الأصدقاء أو الزملاء.
- سنستعرض أنواع الإسعافات الأولية بشكل تفصيلي:
- إذا كان هناك التواء أو كسور، يجب ربط الإصابة على الفور لتفادي المزيد من الأذى.
- حيث أن الالتواء يمثل تلفًا في الأنسجة أو الأربطة.
- وفي حال حدوث جروح متباعدة، يجب وضع ضمادة لإغلاق الجروح بالتدريج.
- قبل وضع الضمادة، ينبغي استخدام معقم الجروح للتأكد من أن الجروح خالية من التلوث.
- إذا دام النزيف لأكثر من 15 دقيقة، يجب الذهاب إلى أقرب مستشفى.
- أما إذا تعرض الكوع أو الركبة للخدش الشديد، فإنه يتطلب وضع ضمادة بعناية.
- يجب أن تكون الضمادة أكبر من المعتاد لتهدئة الألم.
- كما ينبغي تغطية الخدوش الكبيرة أو الجروح الكبيرة، منعًا لتعرضها للتلوث.
- لأن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
- تحتوي اليدين والقدميين على المزيد من الأوساخ، لذا ينبغي تطهير هذه المناطق جيدًا قبل الربط النهائي للجروح.
- إذا كانت الجروح كبيرة والنزيف غير متوقف لأكثر من 15 دقيقة، يتوجب التوجه إلى طبيب مختص للاطمئنان.
- كما يجب الحصول على المساعدة بسرعة في حالة الكسور أو التمزقات الشديدة في جسم المصاب.
أهمية الإسعافات الأولية للأطفال
- تعرف على أهمية الإسعافات الأولية للأطفال، إذ تساعدهم على إنقاذ أصدقائهم في حالات الطوارئ.
- ينبغي على الأمهات تعليم أطفالهن كيفية تطهير الجروح، ثم استخدام العلاجات الموضعية كمسكنات للألم.
- بعد ذلك يجب وضع ضمادة محكمة حول الجرح باستخدام الشاش بعد وضع القطن والمطهر.
- ويتعين زيارة الطبيب في أقرب فرصة بعد ذلك.
- في حال تعرض الطفل لإصابة في عينه، يجب بداية غسل العين جيدًا بالماء.
- ثم نعمل على تنظيف منطقة العيون والحاجب بدقة للتخلص من الأوساخ العالقة.
- من المهم وضع قطرة معقمة لحماية العينين من أي جسم غريب قد دخل إليها.
- أخيرًا، ينبغي الذهاب إلى الطبيب للحصول على العلاج المناسب.