آيات القرآن التي نزلت في فضل أبي بكر الصديق

آيات تتعلق بأبي بكر الصديق

توجد العديد من الآيات القرآنية التي نزلت تبرز مكانة أبي بكر الصديق، ومن هذه الآيات:

  • قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِيَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ).
  • قال الله -تعالى-: (إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا).
  • قال الله -تعالى-: (هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ).
  • قال الله -تعالى-: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ).
  • قال الله -تعالى-: (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ).
  • قال الله -تعالى-: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ).
  • قال الله -تعالى-: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى).
  • قال الله -تعالى-: (وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى* الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى).
  • قال الله -تعالى-: (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ* وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ* وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ* إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ* وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).

أبو بكر الصديق

هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي، وهو يتصل بالرسول في مرة بن كعب. أنجبته أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر، وهو يُعرف بأبي بكر الصديق بن أبي قحافة، حيث يلتقي والداه في النسب. وُلد أبو بكر بعد ثلاث سنوات من عام الفيل، وتوفي يوم الاثنين، الثاني والعشرين من جمادى الآخرة في السنة الثالثة عشر للهجرة.

الألقاب والكنى

تعود كنية أبو بكر إلى صفاته الحميدة، بينما لقب بالصديق لتصديقه النبي -صلى الله عليه وسلم- في أوقات الشدائد. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ الله بعثني إليكم، فقلتم: كذبت في أول الأمر، فقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟).

كما أُطلق عليه لقب العتيق بسبب قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أنت عتيق الله من النار). ويرجع هذا اللقب أيضًا لجماله، أو لأن نسبه لم يكن في شيء معاب.

فضل أبو بكر الصديق

يُعد أبو بكر الصديق من أفضل الصحابة، حيث تفرغ للدين الإسلامي ودافع عن قيمه منذ بداياته. رافق النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل المراحل، وآمن برسالته حين كذبه الآخرون، وقد خدم الأمة حتى أصبح أول خليفة للمسلمين بعد وفاة الرسول. وهو يُعتبر أول من يدخل الجنة.

قاد أبو بكر حروب الردة ضد الذين ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة النبي، كما واجه مانعي الزكاة وأرسل الجيوش لفتح بلاد فارس والروم.

على الرغم من صحبة أبو بكر للنبي، فإنه لم يُرو عنه سوى مئة واثنين وأربعين حديثًا، لأنه توفي قبل أن يكتسب أشهر رواة الأحاديث. وقد قال النبي: (إنَّ مِن أمَنِّ النَّاسِ عَلَيَّ في صُحْبَتِهِ ومالِهِ أبا بَكْرٍ، ولو كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا مِن أُمَّتي لاتَّخَذْتُ أبا بَكْرٍ، إلَّا خُلَّةَ الإسْلامِ).

Scroll to Top