أجمل القصائد عن الحب والشغف

شعر الحب والعشق

إن العيون التي في طرفها حورٌ

قَتَلَنَا ثُمَّ لَم يُحْيِينَ قَتْلَانَا

يَصْرَعْنَ ذَا اللُّبِّ حَتَّى لا حِرَاكَ بِهِ

وَهُنَّ أَضْعَفُ خَلْقِ اللّهِ أَرْكَانًا

يا رَبُّ غَابِطِنَا لَو كَانَ يَطْلُبُكُم

لَاقَى مُبَاعَدَةً مِنكُمْ وَحِرْمَانًا

أَرَينَاهُ الْمَوْتَ حَتَّى لا حَيَاةَ بِهِ

قَد كُنَّ دِينَكَ قَبْلَ الْيَوْمِ أَدْيَانًا

شعر الحب والغرام

رَمَتِ الْفُؤَادَ مَلِيحَةٌ عَذْراءُ

بِسِهَامِ لَحْظٍ مَا لَهُنَّ دَوَاءُ

مَرَّت أَوَانَ الْعِيدِ بَيْنَ نَواهِدٍ

مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظُبَاءُ

فَاغْتَالَنِي سَقَمِي الَّذِي فِي بَاطِنِي

أَخْفَيتُهُ فَأَذَاعَهُ الْإِخْفَاءُ

وَرَنَت فَقُلْتُ غَزَالَةٌ مَذْعُورَةٌ

قَد رَاعَهَا وَسَطَ الْفَلاَةِ بَلاءُ

وَبدَت فَقُلْتُ الْبَدْرُ لَيْلَةَ تِمِّهِ

قَد قَلَّدَتْهُ نُجُومَها الْجَوْزَاءُ

بَسَمَت فَلاحَ ضِيَاءُ لُؤْلُؤِ ثَغْرِهَا

فِيهِ لِدَاءِ الْعَاشِقِينَ شِفَاءُ

سَجَدَت تُعَظِّمُ رَبَّهَا فَتَمَايَلَت

لِجَلاَلِهَا أَرْبَابُنَا الْعُظَمَاءُ

يا عَبلَ مِثْلُ هَوَاكِ أَوْ أَضْعَافُهُ

عِندِي إِذَا وَقَعَ الْإِيَاسُ رَجَاءُ

إِن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فَإِنِّنِي

فِي هِمَّتِي بِصُرُوفِهِ إِزْرَاءُ

شعر الحب والهيام

مَتَى سَتَعْرِفُ كَمْ أَهْوَاكَ يَا رَجُلًا

أَبِيعُ مِنْ أَجْلِهِ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا

يَا مَنْ تَحَدَّيْتُ فِي حُبِّي لَهُ مُدُنًا

بِحَالِهَا وَسَأَمْضِي فِي تَحَدِّيَهَا

لو تَطْلُبُ الْبَحْرَ فِي عَيْنَيْكَ أَسْكُبُهُ

أَوْ تَطْلُبُ الشَّمْسَ فِي كَفَّيْكَ أَرْمِيَهَا

أَنَا أُحِبُّكَ فَوْقَ الْغَيْمِ أَكْتُبُهَا

وَلِلْعَصَافِيرِ وَالأَشْجَارِ أَحْكِيَهَا

أَنَا أُحِبُّكَ فَوْقَ الْمَاءِ أَنْقُشُهَا

وَلِلْعَنَاقِيدِ وَالأَقْدَاحِ أَسْقِيَهَا

أَنَا أُحِبُّكَ يَا سَيْفًا أَسَالَ دَمِي

يَا قِصَّةً لَسْتُ أَدْرِي مَا أُسَمِّيَهَا

أَنَا أُحِبُّكَ حَاوِلْ أَنْ تُسَاعِدَنِي

فَإِنَّ مِنْ بَدَأَ الْمَأْسَاةَ يُنْهِيَهَا

وَإِنَّ مِنْ فَتَحَ الْأَبْوَابَ يُغْلِقُهَا

وَإِنَّ مِنْ أَشْعَلَ النِّيرَانَ يُطْفِئُهَا

يَا مَنْ يُدَخِّنُ فِي صَمْتٍ وَيَتْرُكُنِي

فِي الْبَحْرِ أَرْفَعُ مَرَاسَاتِي وَأُلْقِيَهَا

أَلَا تَرَانِي بِبَحْرِ الْحُبِّ غَارِقَةً

وَالْمَوْجُ يَمْضَغُ آمَالِي وَيَرْمِيَهَا

اِنزِلِ قَلِيلًا عَنِ الْأَهْدَابِ يَا رَجُلًا

مَا زَالَ يَقْتُلُ أَحْلَامِي وَيُحْيِيهَا

كَفَاكَ تَلْعَبُ دَوْرَ الْعَاشِقِينَ مَعِي

وَتَنْتَقي كَلِمَاتٍ لَسْتَ تُعْنِينَهَا

كَمِ اخْتَرَعْتَ مَكَاتِيبَ سَتُرْسِلُهَا

وَأَسْعَدَتْنِي وَرُودًا سَوْفَ تَهْدِيَهَا

وَكَمْ ذَهَبْتُ لِوَعْدٍ لا وُجُودَ لَهُ

وَكَمْ حَلَمْتُ بِأَثْوَابٍ سَأَشْتَرِيَهَا

وَكَمْ تَمَنَّيْتُ لَوْ لِلرَّقْصِ تَطْلُبُنِي

وَحَيَّرَتْنِي ذِرَاعِي أَيْنَ أَلْقِيَهَا

ارْجِعْ إِلَيَّ فَإِنَّ الْأَرْضَ وَاقِفَةٌ

كَأَنَّمَا فَرَّتْ مِنْ ثَوَانِيهَا

ارْجِعْ فَبَعْدَكَ لَا عُقْدَ أَعَلِّقُهَا

وَلَا لَمَسْتُ عَطُورِي فِي أَوَانِيَهَا

لِمَن جَمَالِي لِمَن شَالُ الْحَرِيرِ

لِمَن ضَفَائِرِي مُنْذُ أَعْوَامٍ أُرَبِّيَهَا

ارْجِعْ كَمَا أَنْتَ صَحْوًا كُنْتَ أَمْ مَطَرًا

فَمَا حَيَاتِي أَنَا إِن لَمْ تَكُنْ فِيهَا

شعر نزار قباني

إني خيَّرتُكَ فاخْتَارِي

مَا بَيْنَ الْمَوْتِ عَلَى صَدْرِي..

أو فَوْقَ دَفَاتِرِ أَشْعَارِي..

اخْتَارِي الْحُبَّ.. أَوِ اللَّاحُبَّ

فَجُبْنٌ أَلَّا تَخْتَارِي..

لَا تُوجَدُ مَنْطِقَةٌ وَسَطَى

مَا بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّار..

اِرْمِ أَوْرَاقَكِ كَامِلَةً..

وَسَأَرْضَى عَنْ أَيِّ قَرَار..

قولي. انْفَعِلي. انْفَجِري

لَا تَقِفِي مِثْلَ الْمِسْمَار..

لَا يُمْكِنُ أَنْ أَبْقَى أَبَدًا

كَالْقَشَّةِ تَحْتَ الْأَمْطَار

اخْتَارِي قَدَرًا بَيْنَ اثْنَيْنِ

وَمَا أَعْنَفَهَا أَقْدَارِي..

مُرْهَقَةٌ أَنْتِ.. وَخَائِفَةٌ

وَطَوِيلٌ جِدًّا.. مَشْوَارِي

غُصِّي فِي الْبَحْرِ.. أَوِ ابْتِعِدِي

لَا بَحْرَ مِن غَيْرِ دَوَّار..

الْحُبُّ مُوَاجَهَةٌ كُبْرَى

إِبْحَارٌ ضِدَّ التِّيَّار

صَلْبٌ.. وَعَذَابٌ.. وَدُمُوعٌ

وَرَحِيلٌ بَيْنَ الْأَقْمَار..

يَقْتُلُنِي جُبْنُكِ يَا امْرَأَةً

تَتَسَلَّى مِن خَلْفِ سِتَار..

إِنِّي لَا أُؤْمِنُ فِي حُبٍّ..

لَا يَحْمِلُ نَزَقَ الثُّوَّار..

لَا يَكْسِرُ كُلَّ الْأَسْوَار

لَا يَضْرِبُ مِثْلَ الإِعْصَار..

آهٍ.. لَوْ حُبُّكَ يَبْلَعُنِي

يَقْلَعُنِي.. مِثْلَ الإِعْصَار..

إِنِّي خيَّرتُكَ.. فاخْتَارِي

مَا بَيْنَ الْمَوْتِ عَلَى صَدْرِي

أَوْ فَوْقَ دَفَاتِرِ أَشْعَارِي

لَا تُوجَدُ مَنْطِقَةٌ وَسَطَى

مَا بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّار..

Scroll to Top