فيما يلي 17 معلومة عن الحيوانات التي تفضل العيش في الصحراء. تُعتبر الحيوانات كائنات حية، حيث تنقسم إلى أنواع تعيش في الغابات وسط الأشجار والعشب، وأخرى تتواجد في أعماق البحار كالحيوانات البحرية، بالإضافة إلى الأنواع التي تستوطن الصحراء، والتي تتمتع بقدرات استثنائية تمكنها من البقاء لفترات طويلة بدون ماء.
تمتلك هذه الحيوانات آليات فريدة لتخزين المياه في أجسامها، وسنستعرض فيما يلي 17 معلومة عن الحيوانات التي تتكيف مع البيئة الصحراوية وتحمل ظروفها القاسية.
الحيوانات والنباتات التي تعيش في الصحراء
توجد بعض الحيوانات والنباتات التي تستطيع تحمل الجفاف لفترات طويلة دون تناول الماء. هذه الكائنات تتكيف جسديًا مع نقص المياه، ويحتوي بعضها على خزانات داخلية تخزن السوائل. ومن هذه الحيوانات:
السلحفاة:
- تعتبر السلحفاة من الكائنات التي تحافظ على المياه داخل درقتها.
- خُلقَت بحيث تحتوي على مكان لتخزين المياه لفترات طويلة.
- عند حدوث الجفاف، يتم الاحتفاظ بالمياه داخل مثانتها.
- عندما تحتاج للشرب، تسترجع الماء من مثانتها إلى معدتها لتشعر بالإشباع.
الجمل:
- يُعرف الجمل بسفينة الصحراء، حيث يمكنه العيش لفترات طويلة دون شرب الماء.
- يمتلك في جسده مكاناً لتخزين الماء، مما يسمح له باستعادته عند الحاجة.
- تُشير المعلومات إلى أن الجمل يستطيع تحمل العطش دون شرب الماء لمدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر.
الثعبان:
- يُعتبر الثعبان واحداً من الكائنات المهمة التي تحصل على رطوبتها من الحشرات التي تستهلكها.
- تُعتبر الحشرات مصدر غذائها، حيث تتحول إلى ماء في مثانتها.
الحرباء:
تُعد الحرباء من الحشرات التي تفضل العيش في الصحراء، حيث تتحمل الجفاف وتستطيع تحويل اليرقات التي تتناولها إلى مياه في مثانتها.
الحيوانات في الصحراء الباردة
- تفضل العديد من الحيوانات العيش في الصحراء الباردة.
- تُظهر هذه الحيوانات تكيفاتها في مواجهة البيئة الحارة التي قد تسبب لها فقدان الصحة.
- تشمل بعض الحيوانات التي تعيش في الصحراء الباردة:
البطريق:
يعتبر البطريق من الحيوانات التي تُفضل العيش في البيئات الباردة، حيث تشكل بيئة مثالية للتكاثر وللحياة.
التماسيح:
- يمكن تصنيف التماسيح إلى نوعين؛ بعضهم يُفضل العيش في البيئات الباردة وآخرون في الحارة.
- تفضل كل عائلة البقاء في موطنها الأصلي، حيث تُعتبر هذه المصانع مثالية لتكاثرها، وأي تغييرات مناخية قد تؤثر سلبًا على قدرتها على التكاثر.
الضفادع الحفارة:
تعيش هذه الضفادع في أمريكا الشمالية وتتميز بوجود مخالب في أرجلها، مما يمكنك من حفر أنفاق لتوفير ملاذ آمن خلال فترات التكاثر وجمع الطعام والماء دون فقدهما بسرعة.
كيفية تحمل الحيوانات للظروف الصحراوية
- تشهد البيئة الصحراوية نقصًا شديدًا في المياه، مما يخلق ظروف معيشية قاسية.
- تفتقر إلى النباتات بسبب أشعة الشمس القاسية وجفاف التربة، ومع ذلك، توجد حيوانات لا تستطيع العيش إلا في الصحراء.
- حتى إذا تم نقل هذه الحيوانات إلى بيئات غنية بالمياه، فإنها لن تتأقلم.
- بعض الحيوانات خُلقَت بقدرات على التحمل لفترات قد تصل إلى شهور دون ماء، من خلال تخزينه في أجسامها.
- عند الشعور بالعطش أو الجوع، يمكنها استعادة الماء والطعام من تجاويف أجسامها.
تكيف الحيوانات في الصحراء
- قدّر الله سبحانه وتعالى تكيّف الحيوانات الصحراوية بطريقة تجعلها قادرة على مواجهة الظروف القاسية.
- أحد الأمثلة هو الجمل، وهو الوسيلة الأساسية التي يستخدمها البدو للتنقل في الصحراء، حيث يتميز بجسمه العريض وقدرته على السير على الرمال بفضل خف قدميه.
- الخيول العربية تُعتبر من أفضل أنواع الخيول التي تعيش في الصحراء، حيث تتحمل الحرارة العنيفة والعطش.
- توجد أيضًا الزواحف، مثل الثعابين والسلاحف، التي تفضل العيش في الصحراء وتبني جحورًا في الرمال الساخنة لتتكاثر.
- الحيوانات الصغيرة مثل اليربوع تعيش في الصحراء، حيث تتنقل بين الكهوف والهضاب.
حيوانات الصحراء للأطفال
- تُعد حيوانات الصحراء موضوعًا تعليميًا جيدًا للأطفال، حيث يُظهرون كيف يمكن أن تتكيف الكائنات مع بيئتها الصعبة.
- تتحمل هذه الحيوانات درجات حرارة عالية وقلة المياه والموارد الغذائية.
- الجمل، على سبيل المثال، يُعتبر وسيلة النقل القديمة في الصحراء ويمتاز بقدرته على تحمل العطش والجوع لفترات طويلة.
- كما تُعتَبر الزواحف، مثل الثعابين والسلاحف، جزءًا من هذه البيئة، حيث تعيش في جحور تحميها.
- يُعتبر النعام أيضًا من الحيوانات التي تعيش في الصحراء وتستطيع تحمل نقص المياه.
- اليربوع الصحراوي، على سبيل المثال، يتأقلم بشكل جيد مع درجات الحرارة المرتفعة.
أسباب انقراض الحيوانات الصحراوية
- تتعدد العوامل التي تهدد انقراض الحيوانات في الصحراء، وفي كثير من الحالات تكون نتيجة لنشاطات بشرية أو طبيعية.
- الصيد الجائر يعد من الأسباب الرئيسة، حيث يتسبب في قتل أعداد كبيرة من الحيوانات في حال كانت أنواعها نادرة.
- التجارة غير المشروعة بالحيوانات والطيور تحرم هذه الكائنات من موائلها الأصلية، بينما تُهرَّب إلى خارج البلاد.
- الأمراض والأوبئة تساهم أيضًا في تراجع أعداد الحيوانات، مما يجعلها عرضة للانقراض.
- عدم وجود محميات طبيعية يحولها إلى فريسة سهلة للصيادين، الذين يسعون للاستفادة منها من أجل لحومها وأصوافها.