تُعتبر أسباب تضخم البروستاتا لدى الشباب موضوعًا مهمًا، حيث خلق الله عز وجل الإنسان بشكل متكامل. وقد تنافس كثيرون في محاولة إنشاء خلية واحدة، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل؛ فالله سبحانه وتعالى يُدبر شؤون خلقه. ولذلك، ينبغي على الفرد أن يتأمل في النعم الجليلة التي منحها الله له. يتكون جسم الإنسان من مليارات الخلايا، وكل خلية لها وظيفة محددة تُسهم في عمل الأعضاء بشكل متكامل، حيث يؤدي أي خلل في الأعضاء إلى حدوث مشاكل كبيرة. إحدى هذه الأعضاء هي البروستاتا، وسنستعرض في هذه المقالة تعريفها وأهمية تضخمها، بالإضافة إلى أسباب تضخمها وطرق الوقاية منها.
تعريف غدة البروستاتا
- تُعد غدة البروستاتا عبارة عن غدة توجد في جسم الرجال.
- تقع البروستاتا تحت المثانة، وتحيط بمخرج البول.
- تشبه في الشكل ثمرة الكيوي الصغيرة.
- تُسهم هذه الغدة في عملية الإخراج كما تفعل باقي أجهزة الإخراج في الجسم.
- من الخصائص المميزة للبروستاتا أنها تنمو مع تقدم عمر الرجل أو الشاب.
- وهي أيضًا مسؤولة عن إفراز السائل المنوي.
- يمكن أن تتعرض البروستاتا لأمراض شديدة، ولكن ليس كل إصابة بها تؤدي إلى ضرر كامل.
للمزيد من المعلومات، تابع القراءة.
أسباب تضخم البروستاتا لدى الرجال
- تعتبر أمراض البروستاتا غير مقتصرة فقط على الرجال فوق سن الخمسين، بل قد تُصيب الشباب أيضًا.
- يمكن أن يحدث احتقان البروستاتا نتيجة لتضخم الغدة، مما يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة ضغط الدم في الغدد والنظام التناسلي لدى الرجال.
- يعاني الشباب في مرحلة ما قبل الزواج من هذا التضخم بسبب النشاط الجنسي المتزايد.
- بعد الزواج، قد يُصاب الأفراد بالتضخم نتيجة تأخير تصريف البول، أو التعرض لنزلات برد، أو حالات الإمساك المزمنة.
- هناك حالة تعرف بتضخم البروستاتا، وهي عبارة عن ورم حميد، وعادة تحدث لكبار السن وتسبب مشاكل عند الرغبة في التبول.
- الإفراط في تناول المشروبات المنبهة والسوائل التي تحتوي على الكافيين يمكن أن يؤدي أيضًا إلى احتقان والتهاب البروستاتا.
- تُعتبر السمنة أحد العوامل الرئيسية المؤدية للإصابة بالمشكلة.
- كما أن تناول العقاقير بشكل مفرط أو تجاهل علاج التهاب الغدة قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
أعراض الإصابة بالبروستاتا
- الشعور بألم شديد في منطقة أسفل البطن.
- يمكن أن يحدث تورم في منطقة أسفل البطن.
- زيادة الحاجة للتبول، مع الشعور بعدم تفريغ المثانة بالكامل.
- قد تترافق الأعراض مع التهابات شديدة ووجود قطرات دم أثناء التبول.
- ستتطور الأعراض إذا لم يُعالج الأمر وقد تصل إلى سرطان البروستاتا.
تأثير البروستاتا على الرجل
يؤثر احتقان أو التهاب البروستاتا بشكل سلبي على صحة الرجل، ومن هذه التأثيرات:
- الحاجة المستمرة للتبول وعدم الراحة الناتجة عن شعور عدم تفريغ المثانة بالكامل.
- قد تتحول الحالة إلى التبول اللاإرادي، حيث يفقد الرجل القدرة على التحكم في البول.
- ممكن أن يؤدي إلى انسداد مجرى البول، مما يتسبب في مشاكل أكبر.
طرق العلاج المتاحة لغدة البروستاتا
توجد العديد من الطرق لعلاج احتقان البروستاتا، بدءًا من العقاقير وصولاً إلى التدخل الجراحي.
نستعرض بعض طرق العلاج:
- بعد الفحص الطبي، قد تحتاج الحالة إلى استئصال جزئي أو كلي لغدة البروستاتا.
- ليس جميع حالات التضخم تحتاج لجراحة، حيث يمكن معالجة بعضها بالعلاج الدوائي.
- تتطلب الحالات متابعة منتظمة مع الطبيب لتفادي الأعراض الجانبية.
- إذا وجد الطبيب أن الأدوية غير فعالة، قد يُقرر القيام بالجراحة.
- هناك جراحة جزئية تُعتبر بسيطة حيث يتم استئصال الجزء المتضرر.
- تحصل متابعة طبية بعد العملية لتجنب الأعراض الجانبية السلبية.
- أما بالنسبة للتضخم الكامل، فقد يتطلب استئصالًا كليًا، مما قد يؤثر على القدرة على الإنجاب والقدرة الجنسية.
متى يبدأ خطر الإصابة بالبروستاتا؟
- تزداد مخاطر الإصابة بالتهاب أو احتقان البروستاتا مع تقدم العمر، خاصة عند كبار السن.
- تكون نسبة الإصابة بالأمراض المتعلقة بالبروستاتا أعلى في هذه الفئة العمرية.
- تاريخ الإصابة في العائلة قد يزيد من احتمالية الإصابة بهذه الأمراض.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو السكري هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات البروستاتا.
- زيادة الوزن وعدم اتباع نظام غذائي صحي تؤثر سلبًا على غدة البروستاتا وبقية أعضاء الجسم.
طرق علاج غدة البروستاتا
- في حالة التهاب البروستاتا البكتيرية، يتم إعطاء المضادات الحيوية المناسبة.
- استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب قد يكون مفيدًا.
- تناول المسكنات لتخفيف الألم.
- استعمال الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون للتقليل من التضخم.
- الأدوية التي تساعد على استرخاء عضلات الجسم تخفف من الالتهابات في الغدة.
- الحفاظ على شرب كميات وفيرة من السوائل غير المالحة.
- ضرورة تناول المياه بكميات كافية.
- المداومة على الحركة وتجنب المنبهات التي تحتوي على الكافيين.
- النوم لعدد ساعات كافية لا تتجاوز 8 ساعات يوميًا.
- تناول المزيد من الخضراوات الغنية بالألياف.
- إذا كنت تعاني من السمنة، يجب العمل على خفض وزنك لتقليل تضخم الغدة.
الأطعمة المناسبة والغير مناسبة للمصابين بالغدة والوقاية منها
تساعد بعض الأطعمة في الوقاية من الأمراض التي تصيب البروستاتا. تلعب الأطعمة دورًا كبيرًا في الصحة البدنية، وليس فقط صحة الجهاز التناسلي، بينما توجد أطعمة قد تضر بالصحة البدنية، وتشمل:
- الخضروات والفواكه الطازجة.
- الزيوت الصحية.
- تجنب الإفراط في الأطعمة ذات النسبة العالية من الدهون.
- تناول الأطعمة المطبوخة بالبخار أو السلق.
الأطعمة الضارة بالصحة البدنية
- الأطعمة الدسمة والمشبعة بالدهون.
- الأطعمة التي تحتوي على مواد صناعية أو مواد حافظة.
- الإفراط في تناول الأطعمة الحارة والبروتينات، خاصة لكبار السن أو المصابين بالفعل بالتهاب البروستاتا.
هذا موضوع يرتبط بالبروستاتا ويستدعي الانتباه والوعي.