علامات الحمل بعد فقدان الجنين

تُعتبر أعراض الحمل بعد الإجهاض من المواضيع التي تهم العديد من النساء، حيث تسعى الكثيرات للحصول على معلومات دقيقة حول هذا الأمر. يهدف هذا المقال، والذي يُقدمه موقع مقال دوت كوم، إلى توضيح الأعراض والعوامل المتعلقة بالحمل بعد تجربة الإجهاض.

تشعر النساء اللاتي تعرضن للإجهاض بالقلق حيال إمكانية حدوث الحمل مرة أخرى. فبعض النساء يعتبرن الأمومة حلمًا يسعين لتحقيقه، مما يحثهن على البحث عن الأعراض التي تشير إلى إمكانية حدوث الحمل إثر الإجهاض.

أعراض الحمل بعد الإجهاض

تظهر عدة علامات على المرأة بعد الإجهاض، وقد تكون غير متأكدة من حملها من عدمه. وفيما يلي نستعرض أبرز أعراض الحمل التي قد تظهر بعد الإجهاض:

  • تأخر موعد الدورة الشهرية، حيث يمكن أن يتأخر بضعة أيام عن الميعاد المعتاد.
  • انتفاخ في الثديين وتغير لون الحلمة إلى لون أغمق، مما يدل على نشاط الغدد المسؤولة عن إفراز الحليب.
  • ألم أسفل الظهر والبطن، مع بعض التشنجات.
  • كراهية لبعض الروائح والأطعمة، مما قد يؤدي أحيانًا إلى القيء.
  • زيادة ملحوظة في التبول والرغبة المستمرة لدخول الحمام.
  • الشعور بالإرهاق والتعب المستمر.
  • الشعور بالغثيان والقيء عند الاستيقاظ.
  • احتقان في الثدي بسبب تكوين الحليب.
  • تورم في بعض مناطق الجسم.
  • ضيق تنفس في بعض الأحيان.
  • ألم ووخز في منطقة الثدي.
  • ظهور بقع دموية في الملابس الداخلية، والتي قد تكون بقايا دم نتيجة تنظيف الرحم.

يرجى الاطلاع على مقالنا حول:

ما سبب ظهور أعراض الحمل بعد الإجهاض؟

  • يُعرف الإجهاض بأنه فقدان الحمل، ويُلاحَظ أن 20% من النساء قد يختبرن حالات حمل بعد الإجهاض.
  • في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، قد يحدث خلل في تكوينات الجنين، ما يؤدي إلى عدم اكتماله حتى لو استمرت الأسابيع.
  • قد تستغرق هرمونات الحمل من 16 إلى 20 يومًا لتعود إلى مستوياتها الطبيعية.
  • نتيجة لذلك، قد تشعر بعض النساء بأعراض الحمل، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كن حوامل بالفعل.
  • تترافق بعض الأعراض مثل الشعور بالتعب والقيء مع هرمونات الحمل، التي تشبه الأعراض في بداية الحمل.
  • تستمر أعراض الحمل بعد الإجهاض لمدة شهر أو شهرين، كما تستمر في بداية الحمل.
  • تشعر بعض النساء برغبة في الحمل من جديد لتعويض الحزن الذي يشعرن به بعد الإجهاض، مما يؤدي إلى ظاهرة ما يُعرف بالحمل الكاذب؛ نتيجة الصدمة النفسية.
  • قد يحتاج بعض النساء للدعم النفسي لمساعدتهن في تجاوز هذه المرحلة.

متى يحدث حمل بعد الإجهاض؟

  • بعد الإجهاض، تُعتبر الفترة التي تتبعها كدورة شهرية جديدة، حيث يبدأ الجسم في إنتاج البويضات مرة أخرى.
  • تحدث عملية الإباضة عادةً بعد حوالي 14 يومًا من الدورة الشهرية، التي تُعدُّ 28 يومًا تقريبًا.
  • يتعافى الجسم بشكل عام بعد أسبوعين من الإجهاض، ويكون جاهزًا للحمل مرة أخرى.
  • بعد الدورة الشهرية الأولى بعد الإجهاض، قد يحدث الحمل مرة أخرى في أي فترة قصيرة.
  • من المهم أن نلاحظ أن فترة الحيض تختلف من امرأة لأخرى، وبالتالي تختلف أيام الإباضة.
  • بعض النساء قد يستمر تأثير هرمونات الحمل وتؤخر الإباضة والدورة الشهرية، مما يؤدي إلى تأخير الحمل.

كيف يحدث حمل بعد الإجهاض بشكل آمن؟

  • ينصح الأطباء الأزواج بالانتظار لفترة بعد الإجهاض قبل محاولة الحمل مجددًا لضمان الشفاء التام.
  • يجب استشارة الطبيب لتحديد الوقت المناسب للحمل مجددًا.
  • من المهم تثقيف الأزواج حول الحفاظ على صحة المرأة وتجنب تكرار الإجهاض.
  • يوصي بعض الأطباء بالانتظار لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد الإجهاض قبل التفكير في الحمل مرة أخرى.
  • إذا كانت الحالة النفسية والجسدية جيدة، يمكن التفكير في الحمل مرة أخرى.
  • لكن إذا كانت هناك أي مضاعفات، يجب الانتظار والتأكد من الشفاء التام.
  • إذا كانت أسباب الإجهاض طبية، فمن المهم متابعة الطبيب والالتزام بالتوجيهات.

يمكنك التعرف أيضًا على:

متى يعود الرحم إلى حجمه الطبيعي بعد الإجهاض؟

  • عادةً يعود الرحم لحجمه الطبيعي بعد فترة لا تقل عن أسبوعين، كما يُغلق عنق الرحم بشكل طبيعي.
  • يمكن أن يساعد التدليك في منطقة أسفل البطن على تسريع عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي.
  • في بعض الحالات، قد لا يكتمل الإجهاض، مما يسبب بقاء جزء من الحمل داخل الرحم، الأمر الذي قد يتطلب تدخلًا طبيًا.
  • تشمل التدخلات الطبية تنظيماً وكحتًا للتخلص من أي بقايا وتحسين صحة الرحم.

المضاعفات التي قد تحدث بعد الإجهاض إن لم يتم تنظيف الرحم بشكل كافٍ

  • التهاب جدار الرحم.
  • حدوث تمزقات ونزيف في الرحم.
  • انتشار عدوى.
  • اختلال أو تلف الأنسجة الداخلية للرحم.
  • ألم شديد في أسفل البطن.
  • ارتفاع درجات الحرارة.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية.

كيف تتغلب المرأة على تأثيرات ما بعد الإجهاض؟

  • الاهتمام بالصحة البدنية والنفسية.
  • عدم الاستسلام للشعور بالحزن.
  • متابعة الحالة النفسية مع طبيب مختص.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات من هنا.

Scroll to Top