هناك العديد من الأقوال التي تفصح عن علوم الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- وفهمه العميق للشريعة، إلى جانب زهده في متع الدنيا واهتمامه بالعلم ومجالس الذكر. كما تحتوي مؤلفاته على معلومات غنية في العلوم الإسلامية. في هذا المقال، سيتم عرض أبرز ما قيل عن الإمام أحمد بن حنبل الذي يُعتبر واحدًا من الأئمة الأربعة في الفقه الإسلامي، وله مكانة رفيعة في تاريخ الإسلام. إليكم بعض الاقتباسات التي نقلت عن العلماء في حقه:
- الذهبي: “الإمام أحمد من أعيان الأئمة المجتهدين، وسيد الحنابلة.”
- ابن كثير: “أحمد بن حنبل كان من أئمة الدين المعروفين، وقدوة في الصبر والثبات على الحق.”
- ابن القيم: “أحمد بن حنبل كان من أعظم الناس إخلاصًا وصدقًا، وصبرًا على البلاء.”
- الشافعي: “أحمد بن حنبل إمام من الأئمة المجتهدين، وكان يهتم بالحديث ويُجيد الفقه فيه.”
- البرقاني: “إمامنا أحمد بن حنبل كان من العلماء البارزين، وله علم وفير ورزق عظيم.”
- الطبراني: “أحمد بن حنبل كان زاهدًا عابدًا، وعالمًا بارزًا في الحديث.”
- ابن عباس: “أحمد بن حنبل كان متمسكًا بالسنة، ومخلصًا في خدمة الإسلام.”
- الترمذي: “إمام أحمد كان عالماً فقيهاً، حافظاً للحديث، وكان يعتمد عليه في الفقه.”
- الحافظ ابن حجر: “أحمد بن حنبل كان من أكابر الأئمة، وكان له مكانة عظيمة في علم الحديث والفقه.”
- الطبري: “أحمد بن حنبل كان متفانياً في العلم، وصابراً على الابتلاء.”
- ابن عساكر: “كان الإمام أحمد من العلماء الكبار، وهو مشهور بصبره وثباته على المبدأ.”
- الجرجاني: “أحمد بن حنبل كان من أعلم الناس بأحكام الدين، وصاحب سيرة مشرفة.”
- المازري: “كان أحمد بن حنبل إماماً متفرداً في دقة الفقه وعلم الحديث.”
- ابن الجوزي: “الإمام أحمد كان من الأعلام البارزين في الدفاع عن السنة.”
- الحاكم النيسابوري: “أحمد بن حنبل كان من أعظم العلماء وأكثرهم وقاراً.”
- ابن زنجويه: “أحمد بن حنبل بعزيمته على التمسك بالسنة، وكان عالماً كبيراً في الدين.”
- الزركشي: “أحمد بن حنبل من أئمة الدين المتفانين في خدمة السنة.”
- ابن شهاب: “أحمد بن حنبل كان مثالاً للصبر والورع.”
- السبكي: “كان أحمد بن حنبل إماماً كبيراً ومثالاً في العلم والفضيلة.”
- ابن شعبة: “أحمد بن حنبل كان من أعظم علماء الحديث.”
- المزي: “الإمام أحمد كان من الأئمة المعروفين بعلمهم وفضلهم.”
- ابن قدامة: “كان أحمد بن حنبل من العلماء العظماء في زمانه، وله فقه عميق.”
- ابن أبي شيبة: “أحمد بن حنبل كان من الأئمة البارزين، وكان ذا معرفة واسعة بأحاديث النبي.”
- البيضاوي: “أحمد بن حنبل كان عالماً ورعًا، وله مكانة كبيرة بين العلماء.”
- المحاملي: “كان أحمد بن حنبل من العلماء العظام، وصاحب علم غزير وتفانٍ في خدمة السنة.”
- ابن الدباغ: “الإمام أحمد كان عالماً جليلاً، وصابراً على المحن.”
- المغلس: “أحمد بن حنبل كان من أعيان الأئمة، وله فضل كبير في علم الحديث.”
- الرفاعي: “كان أحمد بن حنبل من العلماء المتفانين في البحث والحديث.”
- المراوزي: “أحمد بن حنبل كان إماماً عظيماً، وامتاز بسعة العلم وورع.”
- ابن قتيبة: “كان الإمام أحمد من الأعلام الأجلاء في الفقه والحديث، وصاحب صبر عظيم.”
ماذا قال العلماء عن أحمد بن حنبل؟
نال الإمام أحمد بن حنبل احترام أهل العلم، وخلال سيرته المباركة تلقي بمدح العديد من العلماء. إليكم بعض الاقوال التي أُثنيت به في حق أحمد بن حنبل:
- قال الإمام البخاري عن أحمد بن حنبل: “عندما تم تعذيب أحمد بن حنبل كنا في البصرة، فسمعت أبا الوليد الطيالسي يقول: لو كان أحمد في بني إسرائيل لكان واحداً من عظمائهم.”
- قال ابن الجوزي عنه: “كان أحمد بن حنبل مكرسًا للعلم، وكان كثيرًا ما يرحل في طلبه، حتى وإن واجه مسافات طويلة، ولم تؤثر عليه مشاغل الحياة أو زواجه.”
- قال أبو داود عنه: “كانت مجالس أحمد لتعزز القيم الأخلاقية، فلا يُذكر فيها شيء عن شؤون الدنيا.”
أبرز الأقوال عن أحمد بن حنبل
أبدى العديد من العلماء إعجابهم بإيمان الإمام أحمد بن حنبل، وأظهروا الكثير من الكلمات الجميلة التي تعكس مكانته. ومن أبرز تلك الاقوال:
- قال يحيى بن معين عن الإمام أحمد بن حنبل: “والله ما يوجد تحت السماء من هو أفقه من أحمد بن حنبل، ليس في الشرق ولا في الغرب مثله.”
- قال أبو عمير النحاس عنه: “رحمه الله، كان في الدين أبصر، وفي الدنيا أفقه، وقدم الزهد في سلوكه، وكان ارتباطه بالصالحين عظيمًا.”
من هو أحمد بن حنبل؟
الإمام أحمد بن حنبل هو أحد فقهاء المسلمين وصاحب المذهب الحنبلي، مما يجعله رابع الأئمة من أهل السنة. عُرف عنه حسن الأخلاق، والتواضع، والصبر؛ حيث نال تقدير العديد من العلماء مثل الإمام الشافعي -رحمه الله-. كتب العديد من المؤلفات، من بينها كتاب المسند.
وُلِد أحمد بن حنبل في بغداد في شهر ربيع الأول من عام 146 هجري، ونشأ يتيم الأب، حيث توفي والده بعد ولادته وكان في عمر الثلاثين. تربى في كنف عائلته البغدادية التي ضمت الحكماء، الفلاسفة، والعلماء، حيث تلقى تعليمه في القرآن والحديث، وتدرب على الكتابة، وحفظ القرآن الكريم كاملاً في صغره.
كان معروفاً بشغفه في العبادة وكثرة الصلاة والصيام، ولديه علم غزير بالحديث واللغات، كما عُرف بتواضعه، وقلة اهتمامه بالمناصب، وصبره في سبيل التعلم، وكان يحفظ حوالي ألف حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وامتاز بمظهره الحسن.
مذهب الإمام أحمد بن حنبل
اتبع الإمام أحمد بن حنبل أسسًا خاصة في الاستنباط التي بنيت عليها فتاويه، والتي أصبحت مرجعًا لمذهبه الحنبلي وأتباعه. وتتضمن هذه الأصول ما يلي:
1- القرآن والسنة النبوية الشريفة
في حالة وجود حكم فيهما، لم يكن يبحث عن غيرهما. كان يفضل الحديث الصحيح على القياس أو آراء العلماء التي لم تُعرف مخالفيها.
2- فتاوى صحابة رسول الله
حال عدم وجود نص عن المسألة، لم يكن يلتفت لسواها من فتاوى الصحابة، ما لم يكن هناك خلاف من الصحابة حولها.
3- أقوال الصحابة الأقرب إلى السنة
عند تعدد الآراء بين الصحابة، إذا لم يكن واضحًا الأقرب إلى القرآن والسنة، كان يقول بتعدد الآراء.
4- قاعدة القياس
تُستخدم عند عدم وجود أي دليل من القرآن والسنة، وكذلك فتاوى الصحابة، والأحاديث الضعيفة.
ختامًا، تمت إلقاء الضوء على مجموعة من أقول العلماء في حق الإمام أحمد بن حنبل، كما تم التعريف بشخصية الإمام وأصول وقواعد مذهبه الحنبلي التي اعتمد عليها في فتاويه.