تعتبر أقوال الإمام الشافعي من كنوز الحكمة في التراث الإسلامي. فهو واحد من أعظم العلماء المسلمين، وله إشادة واسعة من قبل المؤرخين والباحثين. في هذا المقال، سنتناول مجموعة من الاقتباسات الشهيرة للإمام الشافعي، حيث نستعرض 30 قولاً يعكس عمق تفكيره وحكمته:
- “دع الأيام تفعل ما تشاء، وطب نفساً إذا حكم القضاء.”
- “كن كالنخيل، مرتفعاً عن الأحقاد، فبالطوب يُرمى ليُلقى أطيب الثمر.”
- “إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده.”
- “أحب الناس إلى الله أنفعهم لخلقه.”
- “من يزرع المعروف، يحصد الشكر.”
- “من يتصبر، يُصبره الله.”
- “من طلب الدنيا عمل لها، ومن طلب الآخرة عمل لها، ومن طلب الله طلبه.”
- “العلم إن لم ينفعك، لم يضرك.”
- “ما ندمت على ما لم أقول، ولكن ندمت على ما قلت.”
- “من لم يكن عوناً، لم يكن مخلوقاً.”
- “المروءة في طاعة الله.”
- “من لا يقدّر حق النعمة، فقد يزول عنه النعمة.”
- “كن حذراً من الكريم إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا مازحته.”
- “أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم.”
- “في طلب العلم، لا تستخفّ بالعامل، ولا تحقرنّ من نفسك.”
- “إذا كنت في الصلاة، فأنت تناجي الله.”
- “التفريط في استصلاح النفس، يقود إلى الإحباط.”
- “جاهدتُ نفسي لتصحيح سلوكي، حتى صرتُ أسمعني من أذن الأخرى.”
- “لا تحقرن صغيراً في مخافة أن يصير كبيراً.”
- “من لا يعرف الله، لا يعرف نفسه.”
- “الصدق أمانة، والكذب خيانة.”
- “من لم يكن له همة في طلب الحق، لم يكن له همة في الدفاع عن الحق.”
- “قلل من الجدل، فإن الجدل يفسد الطبع.”
- “من يفزع إلى الله، فإن الله يعينه.”
- “الكرم ليس في المال، وإنما في النفوس.”
- “أعقل الناس أعذرهم للناس.”
- “من كان له علم ولم يكن له عمل، فإن علمه يضره أكثر مما ينفعه.”
- “اجعل علاقتك بالله أقوى من علاقتك بالناس.”
- “الزمان لا يعيد نفسه، ولكنك تستطيع أن تصنع لحظات جميلة.”
- “الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى.”
مجموعة من أقوال الشافعي مقتبسة
نقدم لكم مجموعة مميزة من أقوال الإمام الشافعي، كما يلي:
- يموت الأسد في الغابات جوعًا … ولحم الضأن تأكله الكلاب.
وعبد قد ينام على حرير … وذو نسب مفارشه التراب.
يعيش المرء الحر التقي النقي في شقاء وعناء، بينما يعيش اللئيم والكافر عيشة ذات رخاء. فالدنيا ليست دار جزاء بل هي دار اختبار، والظلم فيها كثير.
- سأضرب في طول البلاد وعرضها … أنال مرادي أو أموت غريبًا.
فإن تلفت نفسي فلله درها … وإن سلمت، كان الرجوع قريبًا.
في هذه الأبيات، يذكر الإمام الشافعي أهمية السعي وراء تحقيق الأهداف حتى وإن كلف الأمر الموت، ليحقق بذلك شرف المحاولة أو النجاح.
- اصبر على مر الجفا من معلم … فإن رسوب العلم في نفراته.
ومن لم يذق مر التعلم ساعة … تجرع ذل الجهل طول حياته.
ومن فاته التعليم وقت شبابه … فكبر عليه أربعا لوفاته.
وذات الفتى والله بالعلم والتقى … إذا لم يكونا، فلا اعتبار لذاته.
يدعو الإمام الشافعي للتأمل في أهمية التعليم، مشيراً إلى أن ثمن التعلم قليل مقارنة بما يحققه المرء بعد التحصيل. كما يشدد على أهمية التعليم في الصغر، وإلا فقد يفوت الأوان لتحقيق الأمل.
- ذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت.
فإن كلمته فرّجت عنه … وإن خليته كمداً يموت.
يعلمنا الإمام الشافعي كيفية التعامل مع السفيه والجاهل، ويؤكد على أهمية عدم الانجرار وراء السفهاء والجهال، تأكيدًا لقوله تعالى: “وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونًا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا” (سورة الفرقان).
من هو الإمام الشافعي
الإمام الشافعي هو محمد بن إدريس القرشي، مؤسس المذهب الشافعي الشهير وثالث الأئمة الأربعة في الفقه الإسلامي. كان عقله يزن عقل أمة بأكملها. شغل منصب قاضي، وعُرف برزانة عقله، وقوة ذاكرته، وسعة اطلاعه، وتمدينه. أُثني عليه علماء عصره ومن جاء بعده، مما جعله أحد أبرز علماء الإسلام عبر التاريخ.
ما اشتهر به الإمام الشافعي
دُعي الإمام الشافعي للعديد من الصفة، مثل الفقه وعلم الحديث. كما كان واسع الاطلاع في علم الطب، إلى جانب كونه فصيحًا في اللغة. كتب عددًا من القصائد التي تحتوي على الحكمة والوعظ، مما جعله نواة علمية ثرية بارك الله في عمره.
ختامًا، لقد استعرضنا مقتطفات مميزة من أقوال الإمام الشافعي، وعرفنا من هو الإمام الشافعي، واطلعنا على ما اشتهر به. حقًا، كان الشافعي علامة مميزة منذ صغره، حيث برز نبوغه مبكرًا، وتحققت فيه نبوءة رسول الله بأن أحدًا من قريش سيملأ الأرض علمًا.