الشخصية البارزة أبو بكر الجزائري

أبو بكر الجزائري

يُعرف أبو بكر الجزائري باسم أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر الجزائري، وُلد في قرية صغيرة تُسمى ليوا، التي تقع بالقرب من مدينة طولقة في ولاية بسكرة بالصحراء الجزائرية، وكان تاريخ ميلاده في عام 1921 ميلادية.

نشأة أبو بكر الجزائري

نشأ أبو بكر الجزائري في الجزائر، حيث كرّس وقته لدراسة العلوم الشرعية واللغة العربية. عُرف عنه شغفه البالغ بحفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى حفظه لمتون خاصة باللغة العربية، ومواد في الفقه تتعلق بالمذهب المالكي. بعد ذلك، انتقل من قريته إلى مدينة بسكرة لمتابعة دراسته.

دراسة أبو بكر الجزائري

تلقى تعليمه على يد مجموعة من المشايخ والعلماء في المدينة، حيث درس العلوم النقلية والعقلية التي أكسبته مؤهلات ساهمت في انتدابه لتدريس المواد التعليمية في المدارس الأهلية بالمدينة. بعد فترة من الزمن، انتقلت عائلته للعيش في المدينة المنورة، حيث بدأ بالتوجه إلى مشايخ المدينة الذين كانوا يتوافدون على المسجد النبوي لتلقي العلم. التحق بجلسات القرآن والدروس وخطب العلم، وحصل على إجازة من رئاسة القضاء في مكة المكرمة، مما سمح له بتولي دور المعلم في المسجد النبوي بعد أن أظهر تميزه في العلم وصلاحه. أصبح له حلقة تعليمية تهدف إلى تعليم الطلاب حفظ وتفسير القرآن وكذلك الحديث الشريف وعلومه.

عمل أبو بكر الجزائري

بعد ذلك، عمل أبو بكر الجزائري مدرساً في بعض المدارس التابعة لوزارة المعارف كما شارك في دار الحديث في المدينة المنورة. وبرز كأحد أول الأساتذة الذين بدأوا التدريس في الجامعة الإسلامية منذ تأسيسها عام 1380هـ، واستمر في التدريس بها لمدة ست وعشرين سنة حتى تم إحالة على التقاعد عام 1406هـ.

تُعتبر جهود الشيخ أبو بكر الجزائري في الدعوة إلى الله -عز وجل- بارزة في العديد من البلدان التي زارها، حيث لا يزال يلقي المواعظ في المسجد النبوي. وكانت هناك إشاعات بشأن وفاته في وقت ما، إلا أن المصادر الرسمية نفت ذلك وأكدت أن الشيخ أبو بكر الجزائري يتمتع بصحة جيدة.

Scroll to Top