أجمل القصائد الحزينة

أجمل الشعر الحزين بالفصحى

تتميز قصائد الشعر الحزين في الفصحى بجمالها وعمق معانيها، ومن أبرزها ما يلي:

ما أصعب أن تبكي بلا دموع

ما أصعب أن تبكي بلا دموع،

وما أصعب أن تذهب بلا رجوع،

وما أصعب أن تشعر بالضيق،

وكأن المكان من حولك يضيق،

ما أصعب أن تتكلم بلا صوت،

أن تحيا فقط لتنتظر الموت،

ما أصعب أن تشعر بالسأم،

فتجد كل من حولك عدم،

وتسودك مشاعر الندم،

على ذنب لم تقترفه، وعلى إثم لا تعرفه،

ما أصعب أن تشعر بالحزن العميق،

وكأن داخلك يحمل أوجاعًا عريقة،

تواصل وحدك الطريق،

بلا هدف، بلا شريك، بلا رفيق،

وتمسي أنت والحزن والندم كفريق،

وتجد وجهك بين الدموع غريق،

ويختفي الأمل ليغدو مجرد بريق،

ما أصعب أن تعيش في عمق نفسك وحيدًا،

بلا صديق، بلا رفيق، بلا حبيب،

تشعر أن الفرح بات بعيدًا،

تعاني من جرح عميق، لا يطيب،

جرح عنيد، جرح لا يداويه طبيب،

ما أصعب أن ترى النور ظلامًا،

وأن ترى السعادة مجرد أوهام،

وأنت في غربتك وحيدًا.

تجمعوا بالخير يومًا ونسوا طعم الحرمان

تجمعوا بالخير يومًا ونسوا طعم الحرمان،

تعاهدوا على القرب وصون الأمان،

فقالوا في الحب كلمات تشهد الأزمان،

توعدوا بالحب وأن يكونوا كالبنيان،

كالحرير جدارهم، والقلوب في رحمة الرحمن.

كبر الأمر وظل شغف العمر مشتعلاً،

كأنه لم يكن لباقي الناس وجدان،

طال الليل بينهم فصار البعد كبركان،

أينما كانوا، ابتعدوا وتجنبوا يوم الهجران،

يحلمون كثيرًا كشاربٍ يوم العيد سكران،

يأمر وينهي، فنسوا حكم السلطان.

طاروا ومن حولهم تُعزف الألحان،

فصار الرقص مجراهم، وتجاهلوا أعين العدوان.

قالوا أقوالاً غريبة تعلو عالَم الإنسان،

وكل من رآهم أذهلته عجائب الأفنان.

تفرقت الأقدار بينهم لتحطم تلك الأشجان،

وما كان معدومًا صار له اليوم أوطان.

هذه الدنيا دوماً تفرق شمل الأحضان،

لنكن فيها ذكرى تصبغها أجيال الغزلان.

كيف لا أحزن يا ترى

كيف لا أحزن يا ترى،

قالوها كثيرًا، وكثيرًا،

وكنت أقول لهم سآتي برؤية،

تمر الأيام ولا أتغير.

فيفتخرون بتعلقي بماضٍ مضى.

كيف لا أحزن وقد قدمت حياتي،

ونبضاتي ودقاتي وآهاتي ودمعاتي،

وعبراتي وقصيداتي ومعاهداتي،

لمن تخلى عنها بسرعة الممات.

كيف لا أحزن وقد تحطمت أحلامي،

وتكسّرت أقلامي وتناثرت أوجاعي،

وتدفقت آلامي وتشتت حياتي،

وتكررت أسقامي وتقطعت أنغامي.

كيف لا أحزن والشمس غابت،

والشموع ذابت والأقدار لانت،

والنهاية حانت، والبداية كانت،

والطريق ضاعت والعودة استحالت،

والحياة انتهت.

كيف لا أحزن والحبيب رحل،

والعمر ضاع، والقلب جائع،

والجسد شُغِل، والنوم ما زاد،

والقبر في المزاد أضحى يُباع.

كيف لا أحزن والليل أضحى نهارًا،

والجار هجر الجار،

والطير من عشه فر،

والحليم بحالي حار،

وفاتني وسبقني القطار،

واخترق قلبي ألف مسمار،

وجسدي من الحمى أضحى نارًا.

كيف لا أحزن والحزن يستمد حزنه مني،

والقدر يتعلم القدرة مني،

والصبر يتعلم الصبر مني.

كيف لا أحزن والأصدقاء رحلوا،

وتخلوا وهجروا، ونسيوا،

وتناسوا، وخدعوا، وغدروا،

وبقيت وحيدًا أقول يا ليتهم ما كانوا.

كيف لا أحزن والحقيقة مختلقة،

والهدية مردودة، والبسمة مسلوبة،

والحقيقة محدودة والأحبة محجوبة،

والقلوب مقلوبة والأعناق مشدودة.

فلا أجد سوى الغدر الدفين،

من تلك النفس والروح والجسد والقدر.

أجمل الشعر الحزين باللهجة الخليجية

وهنا بعض من أجمل قصائد الشعر الحزين باللهجة الخليجية:

الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه

الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه،

لا صار كل الحكي ماله معاني،

والقلب ما عاد تعنيه المشاريه،

والعين ما عاد تغريها الأماني.

والخاطر العمس من يقدر يسليه،

الناس وإلا الشعر وإلا الأغاني.

يا كاتب الحزن في قلبي وقاريه،

في نظرتي، في انفعالي، في حناني.

يا ليت حزني مجرد دمع وأبكيه،

ما هوب عايش معي بين المحاني،

ما هو بيظهر علي وأحاول أخفيه.

وتصير نظرات حزني هي لساني،

لو للسحايب سجن يا عبرة التيه.

والله ما حبسك بخافقي ثواني،

مدري ذكرني زمان كنت ناسيه.

مدري ذكرت الزمان اللي نساني،

كنت أكره البحر وأخاف الغرق فيه.

واليوم أحبه وأخاف من المواني،

كنت أعشق الجاي بأحلامه وأمانيه.

ياما بنيت بخيالي له مباني،

ياما رجيت العطا من مدة يديه.

حتى خذا كل شيء وما عطاني.

ما أقول أن الصدر ضايق

ما أقول أن الصدر ضايق أقول الكون فيني ضاق،

ما أقول أن غيبتك صعبه أقول البعـد ينهينـي.

أنا يا ما زعل قلبـي عليـك وما طريـت فـراق،

أشيل بخاطري يمكن وأرضى لـو تراضينـي.

يا ليتك بس تفقدني كثـر ما أفقـدك وأشتـاق،

قسـم بالله ما يطـري علـى بالـك تخلينـي.

بعيني أنت هالدنيا وومن غيـرك لعينـي لا‌ق،

كثير وماملوا عيني وقلبـك بـس يكفيني.

فراق وكنت أبي منّك تعوّض هالصبر بعنـاق،

عشانك بعت هالعالم وجيـت اليـوم تنفينـي.

حبيبي حلت الفرقـا وبعثـرت بجفـاك أوراق،

عزاي بغيبتك صورة علـى بعـدك تواسينـي.

أنا غصب علي أرضى ببعدك وأكتم الأ‌شـواق،

وأكابر رغم حرماني وأداري دمعتـي بعينـي.

حبيبي والجفا سجني وقربك من سماي إعتاق،

بكثر عيوبي بعينك فقدتـك وينك ووينـي.

حبيبي حس في حزني ترى دنيـاي ما تنطـاق،

أهونهـا ولا‌ هانـت كبيـرة صدمتـي فينـي.

وشاللي يصير بالدنيا لو إنك جيتنـي مشتـاق،

وش اللي تخسره يعني إذا فكـرت ترضينـي.

من الآ‌خر ترى بعدك عطاني هالزمان،

لأ‌ني كنت أحسـب إنك تمـوت وما تخلينـي.

أصبر يا قلبي

أصبر يا قلبي وأنتظر خلِّ الحزن مكتوم،

كل المعاني تغيّرت وأتضحت الصورة.

صار الصدق في هالزمن مثل الوفا معدوم،

ونفوسنا تجرّحت والفرحة مكسورة.

كل المبادئ تنشري واللي معاه يسوم،

حتي المشاعر إرخصت والكلمة مهدوره.

لا تسأليني

لا تسأليني عن سبب كتم الأحزان،

بس اسأليني عن غيابي وحضوري.

لا تسأليني عن سبب دمع الأعيان،

بس اسأليني عن دواعي سروري.

لا تسأليني عن تصاريف الأزمــان،

أجامل أحبابي وربعي والأخـــوان،

جبر الخوار معنى حضوري،

أعطيهم الفرحة وأنا وسط الأحزان،

وأجبر كسور الغير وأهمل كسوري.

Scroll to Top