أحاديث نبوية شريفة تتناول مواضيع مختلفة في الإسلام

مفهوم الحديث النبوي

تعريف الحديث في اللغة

الحديث في اللغة يعني الكلام أو الخبر، وعندما نتحدث عن الحديث النبوي فإننا نشير إلى الأقاويل والأفعال التي تنسب إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

تعريف الحديث اصطلاحاً

أما اصطلاحاً، فيُعرّف الحديث بأنه ما يُنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أقوال أو أفعال أو إقرارات، إضافة إلى الصفات الخَلقية والخُلُقية.

أحاديث نبوية شريفة

أحاديث عن الجنة

توجد العديد من الأحاديث النبوية التي تصف الجنة وروعتها، ونسأل الله أن يجعلنا من سكانها. وفيما يلي بعض هذه الأحاديث:

  • سأل بعض الصحابة -رضي الله عنهم- رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا رسول الله، حدثنا عن الجنة، ما بناؤها؟” فقال: “لَبنةٌ من ذهب ولَبنةٌ من فضة، ومِلاطُها المسكُ الأذفر، وحصباؤُها اللؤلؤُ والياقوت، وترابُها الزعفران، مَن يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، لا تبلَى ثيابه ولا يفني شبابه”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ في الجنة مئة درجة أعدّها الله للمجاهدين في سبيله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أهل الجنة يتراؤون أهل الغرف من فوقهم كما يتراؤون الكوكب الدري الغابر في الأفق، لتفاضل ما بينهم، قالوا: يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: بلى، والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والتي تليها على أضوأ كوكب درّي في السماء، لكل امرئ منهم زوجتان، يُرى مخُّ سوقيهما من وراء اللحم، وما في الجنة أعزب”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لقاب قوس أحدكم أو موضع قدم من الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لَأَضَاءَتْ ما بينهما، ولَمَلَأَتْ ما بينهما ريحًا، ولَنَصِيفُهَا -يعني الخمار- خير من الدنيا وما فيها”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن في الجنة لسوقًا، يأتونها كل جمعة، فتَهُبُّ ريح الشمال فَتَحْثُو في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حسنًا وجمالًا، فيرجعون إلى أهلهم وقد ازدادوا حسنًا وجمالًا، فيقول لهم أهلهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا، فيقولون: وأنتم، والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، نادى منادٍ: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدًا يُريد أن يُنجزكموه، فيقولون: وما هو؟ ألم يُثَقِّل الله موازيننا، ويُبَيِّض وجوهنا، ويُدخلنا الجنة، ويُنقذنا من النار؟ فيُكشف الحجاب، فينظرون إليه، فلا شيء أحب إليهم من النظر إليه، ولا أقر لعيونهم”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “في الجنة ثمانية أبواب، فيها باب يُسمى الريّان، لا يدخل من غير الصائمين”.

أحاديث عن أهمية العلم

تحتوي السنة النبوية على مجموعة من الأحاديث التي تؤكد على أهمية طلب العلم وفضائله، منها:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن جاء مسجدي هذا لم يأتِه إلا لخير يتعلمه أو يُعَلّمه، فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا حسد إلا في اثنتين: رجلٌ آتاه الله مالًا، فسلطه على هلَكتِه في الحق، ورجل آتاه الله الحكمَة، فهو يقضي بها ويُعلِّمها”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “نضَّر الله امرأً سمع منا حديثًا فحفِظه حتى يبلغه غيره، فرُبَّ حامل فقه ليس بفقيه، ورُبَّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سلوا الله علمًا نافعًا، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طلب العلم فريضة على كل مسلم”.
Scroll to Top