تتعدد الأجهزة المستخدمة في مجال العلاج الطبيعي، حيث تهدف إلى تمكين المريض من استعادة حياته السابقة والعودة إلى أنشطته اليومية بشكل سلس وآمن.
تتجاوز وسائل العلاج الطبيعي مجرد أدوات محددة، إذ تشمل مجموعة متنوعة من الأجهزة التي تركز على مختلف أجزاء الجسم. في هذا المقال، سنستعرض كل ما يتعلق بأجهزة العلاج الطبيعي، واستخداماتها، والمعلومات الضرورية حولها.
ما هو العلاج الطبيعي؟
- تعرف عملية العلاج الطبيعي بأنها وسيلة لإعادة تأهيل المرضى من الناحية الصحية.
- تهدف إلى تعزيز قدراتهم الحركية أو الوظيفية من خلال تصميم نظام علاجي مناسب لحالة كل مريض.
- تبدأ عملية العلاج الطبيعي من خلال مجموعة من العناصر الأساسية، أبرزها التفاعل بين المريض والطبيب.
- يبدأ هذا التفاعل عبر الفحص الأولي، حيث يتم تعريف الطبيب بتاريخ الحادث والتاريخ المرضي للمريض، تليه اختبارات كهربائية مناسبة.
أهداف العلاج الطبيعي
أهداف قصيرة المدى:
يسعى العلاج الطبيعي إلى تقليل حدة الآلام الجسمية.
كما يهدف إلى تسريع عملية شفاء المريض والتخفيف من التورم في المناطق المتأثرة.
يساعد أيضًا في تعزيز وتحفيز قدرات المريض ومفاصله.
يساهم في تحسين توازن المريض وكفاءة نظامه العصبي وقدرته على المشي.
أهداف طويلة المدى:
- يستعيد الحركة الطبيعية للأجزاء المصابة كما كانت في حالتها الأولى.
- يحافظ على لياقة العضلات.
- يقلل من احتمال معاناة المريض من مشاكل وظيفية، كما يخفف من فرص الإصابة بالإعاقة.
تخصصات العلاج الطبيعي
- جراحة العظام، المتعلقة بمعالجة إصابات الجهاز الهيكلي، وتشمل إعادة التأهيل بعد العمليات الجراحية.
- طب الأطفال، الذي يعالج مشاكل تأخر النمو، وهي من الحالات الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأطفال، ويقوم العلاج الطبيعي بدور أساسي في ذلك.
أجهزة العلاج الطبيعي
- جهاز الموجات فوق الصوتية (التراسونيك)، الذي يستخدم لعلاج مشاكل خشونة المفاصل والتهاباتها.
- يشمل أيضًا علاج فقرات الظهر والرقبة والأكتاف إلى جانب المنطقة السفلية من العضلات.
- جهاز العلاج الطبيعي بالنبضات الكهربائية، ويستخدم لتحفيز الأعصاب وتنبيه العضلات، ويعمل بشكل سليم على الكتفين والرقبة والظهر والركبة.
- أدوات العلاج الطبيعي للأطفال، التي تهدف إلى تحسين المهارات الحركية والنطق وتشمل أدوات مثل ستاندفريم، وستانبار، وستيبر أطفال، وغيرهم.
- أجهزة إنقاص الوزن، التي تعالج زيادة الوزن عبر تقليل الأعباء الدهنية. من أبرز هذه الأجهزة: الكافيتيشن، السلندرتون، والسونوليز، التي تجمع بين التخسيس والعلاج الطبيعي.
- جهاز الليزر العلاجي، الذي يعمل بتقنية النانو.
حالات العلاج الطبيعي
- حالات القلب والرئة مثل مرض التليف الكيسي، الرئة الانسدادية المزمنة، واحتشاء العضلة القلبية.
- متلازمة النفق الرسغي ومتلازمة إصبع الزناد يعالجان بواسطة العلاج الطبيعي.
- خلل وظيفي في الجهاز العضلي الهيكلي، مثل آلام الظهر أو تمزق الكفة المدورة.
- بعض الحالات العصبية كالسكتة الدماغية، إصابات الحبل الشوكي، أو مرض باركنسون.
- تتضمن أيضًا مرض التصلب المتعدد، التهاب العصب الدهليزي، أو إصابات الدماغ.
- أمراض خاصة بالأطفال، مثل تأخر النمو، الشلل الدماغي، والحثل العضلي.
- إصابات رياضية، مثل ارتجاج الدماغ أو التهاب مرفق التنس.
- مشكلات نسائية، كسلس البول أو الوذمة اللمفاوية.
- إصابات العضلات والعظام، بما في ذلك الكسور والالتواءات، وهذه المشكلات بحاجة إلى وقت للعلاج عبر الجراحة والعلاج الطبيعي.
- مشاكل الشيخوخة، كالتهاب المفاصل، ضعف العظام، ومرض الزهايمر، حيث يهدف العلاج إلى استعادة الحركة، تقليل الألم، وتعزيز اللياقة البدنية.
- مشاكل في الأذن الداخلية تتطلب علاج توازني، ينفذ عبر العلاج الدهليزي الذي يتضمن تمارين رياضية وتقنيات يدوية تساعد المريض على استعادة توازنه.
إجراءات تسبق العلاج الطبيعي
- إجراء اختبار وتقييم جسدي شامل، متضمنًا التاريخ الصحي.
- تقييم حركة المريض ومرونته، وأداء عضلاته.
- تقديم خطة رعاية تشمل أهداف طويلة وقصيرة الأمد.
أجهزة العلاج الطبيعي للمشي
- جهاز المشي المضاد للجاذبية، الذي يساعد المرضى بعد السكتات الدماغية أو إصابات العمود الفقري على التكيف مع السير بشكل تدريجي.
- وحدة المهام المتعددة، تسمح للمريض بأداء أنشطة أخرى أثناء التمارين، مما يسهل عليه التحرك بشكل طبيعي.
- جهاز تحليل الخطوات، الذي يعزز القدرة على متابعة الحركة وتحسينها.
- جهاز العلاج الشخصي، يشمل جلسات مقدمة وفقًا لاحتياجات المريض وموثقة في تقاريرها.
أجهزة إنقاص الوزن والتخسيس
- إدارة الألم وتقليل الحاجة للأدوية المخدرة.
- تجنب العمليات الجراحية.
- تحسين الحركة والشفاء من الإصابات.
- مساعدة المرضى على التعافي من السكتات أو الشلل.
- استعادة التوازن.
- معالجة المشاكل المرتبطة بالعمر.