آثار الرسول صلى الله عليه وسلم في تركيا
تم تجميع مقتنيات الرسول صلى الله عليه وسلم وآثاره الشخصية وحفظها في مصر داخل مسجد يعرف بـ “أثر النبي”، والذي يقع في منطقة ساحل أثر النبي في الجزء الجنوبي من القاهرة. وقد ظلت هذه الآثار موجودة هناك حتى الغزو العثماني لمصر في عام 1571م. بعد أن سيطر العثمانيون على مصر وهزموا المماليك في معركة مرج دابق تحت قيادة السلطان العثماني سليم الأول، تم أسر الخليفة المتوكل بالله الثالث ونُقل إلى تركيا مع كافة آثار النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت مُعارة في المسجد.
في إسطنبول، قام الخليفة المتوكل بالله بالتنازل عن الخلافة للمسلمين للسلطان العثماني قبل وفاته، كما تضمن تنازله أيضاً آثار الرسول صلى الله عليه وسلم. ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، يتم عرض هذه الآثار في القصر الثالث المعروف بقصر طوب قبو.
المقتنيات الشخصية للرسول صلى الله عليه وسلم
- جزء من عصا النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يستند إليها.
- سيف النبي صلى الله عليه وسلم.
- المكحلة الشريفة التي كان النبي يستخدمها لتكحيل عينيه.
- قارورة الوضوء وحجر التيمم الخاص بالنبي، بالإضافة إلى وعاء الماء الذي سقا به سهل بن سعد النبي وقد تم تغليفه بالفضة.
- ختم النبي صلى الله عليه وسلم المصنوع من أحجار كاميليون الحمراء، والذي نقشت عليه عبارة “محمد رسول الله”، وكان الختم مثبتًا على الخاتم الذي ارتداه النبي وقد تناقله الخلفاء الراشدون بعده حتى سقط من إصبع عثمان بن عفان في بئر إيريس. على الرغم من جهود البحث الطويلة عنه، لم يتم العثور عليه، مما دفع عثمان بن عفان لصنع ختم جديد مشابه له.
ما كان يرتديه الرسول صلى الله عليه وسلم
- بردة النبي صلى الله عليه وسلم، ذات اللون الأسود، والتي استخدمها الخلفاء العباسيون لمباركة سلاطين المماليك. وقد تم حفظ هذه البردة في غرفة خاصة ضمن البهو الرابع من القصر.
- عمامة النبي صلى الله عليه وسلم باللون الأسود، التي كانت علامة للخلافة لمن خلفه.
- حذاء النبي صلى الله عليه وسلم.
مراسلات الرسول صلى الله عليه وسلم
- الرسالة التي أرسلها النبي صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس ملك الروم.
- الرسالة التي رد فيها النبي على مسيلمة الكذاب.
آثار أخرى
- راية النبي صلى الله عليه وسلم الحمراء التي رفعها علي بن أبي طالب أثناء فتح خيبر، وقد قام العثمانيون بخياطتها على قطعة من الحرير الأخضر وزخرفوها بأسماء الله الحسنى وأسماء العشر المبشرين بالجنة بخيوط من الفضة.
- صورة لسكة الحديد التي أنشأها العثمانيون لنقل آثار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تركيا بشكل آمن خلال الحرب العالمية الأولى.
- شعرة من لحية النبي صلى الله عليه وسلم، وبعض الشعيرات من رأسه.
- سن من أسنان النبي صلى الله عليه وسلم الذي سقط أثناء القتال في غزوة أحد، وقد حفظ في وعاء مصنوع من الذهب والفضة.
- نقش لأثر قدم النبي عليه الصلاة والسلام الذي وُجد في قبة الصخرة بعد حادثة الإسراء والمعراج.