أسباب قلة حدة البصر وأعراضها

تشير أسباب ضعف النظر وأعراضه إلى أن هذه الحالة قد تنجم عن عوامل وراثية أو نتيجة إصابة مرضية تتطلب أساليب خداع معينة للتكيف معها.

يُعتبر ضعف النظر من المشكلات المتعلقة بالرؤية، التي لا يمكن علاجها بشكل كامل فقط من خلال العدسات اللاصقة، النظارات، الأدوية، أو حتى العلاج الجراحي والليزر.

ضعف النظر

تُعد الرؤية إحدى حواس الإنسان الخمس، وهي ضرورية لصحة الإنسان من لحظة ولادته وحتى وفاته.

تتيح للإنسان القدرة على رؤية محيطه والتفاعل مع الأشياء والأشخاص من حوله، مما يسهم في تعلمه وممارسة الأنشطة المختلفة.

تتكون العين من عدة أجزاء، وكل جزء يؤدي وظيفة معينة. ولكي تكتمل عملية الرؤية، يجب أن تتواصل جميع أجزاء العين مع بعضها البعض ومع الدماغ.

عندما يتعرض أحد أجزاء العين لأي ضرر أو يفقد القدرة على أداء وظيفته أو عدم التواصل بشكل صحيح مع الدماغ، يؤدي ذلك إلى ضعف النظر.

يعتبر ضعف النظر من الاضطرابات التي تسبب معاناة للمصابين، ويُستخدم كمصطلح عام يشتمل على العديد من المشكلات الصحية المتعلقة بالعين، مثل طول النظر وقصره وغيرها.

أسباب ضعف النظر

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف النظر، فهناك أسباب مرضية وأخرى تُعزى إلى عادات وسلوكيات الإنسان، والتي ينبغي التنبه لها لتجنبها مستقبلاً.

ومن أبرز أسباب ضعف النظر:

  • التهابات العين.
  • التهاب أو ضمور عصبي في أي جزء من أجزاء العين.
  • قراءة الكتب في إضاءة غير كافية أو لمسافات قريبة جداً من العين.
  • التعرض المستمر لأشعة الشمس القوية.
  • إرهاق العين من خلال عدم أخذ فترات كافية من الراحة.
  • حدوث مشكلات صحية مثل الالتهابات.
  • استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر بشكل مفرط، مما يعرض العين للأشعة الضارة.
  • العوامل الوراثية.
  • ضغط العين أثناء النوم على الوجه أو البطن.
  • التقدم في العمر.
  • تجاهل صحة العين، مثل التعرض للملوثات واستخدام أدوات الغير، وعدم تعقيم العدسات.
  • مرض السكري، حيث يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية واعتلال الشبكية.
  • مرض الجلوكوما (الزرق) الذي يسبب ضغطًا مؤلمًا داخل العين.
  • مرض البرص، الناتج عن اضطراب وراثي في صبغات الجسم.
  • التنكس البقعي، الذي يصيب الأنسجة المسؤولة عن الرؤية في الشبكية.
  • نقص الأكسجين أو التهاب في منطقة الرؤية بالدماغ، مما يؤدي إلى ضعف النظر الدائم أو المؤقت، وقد يتسبب في العمى.
  • التراخوما، الناتجة عن بكتيريا الكلاميديا.

أعراض ضعف النظر

تظهر بعض الأعراض التي تدل على ضعف النظر، ويجب الانتباه إليها بجدية.

ومن هذه الأعراض:

  • صعوبة في القراءة والكتابة.
  • عدم ثبات رؤية العين.
  • تشويش في الرؤية.
  • فرك العين بشكل متكرر.
  • ظهور هالات حول الضوء.
  • تغير في الألوان.
  • وجود غشاوة في العين.
  • رعشة في العين.
  • ضعف الرؤية الجانبية.
  • نزول دموع بكثرة.
  • انحراف عين الطفل للأمام أو للخلف، إذا كان عمره أكثر من أربعة أشهر.
  • احمرار وتورم في الجفون.
  • عدم قدرة الرضيع على تثبيت نظره على الأشياء الثابتة.
  • تقريب الأشياء لرؤيتها بشكل أوضح.
  • إمالة الرأس مع محاولة التركيز.
  • الشعور بضبابية في الرؤية.
  • صعوبة في النظر إلى الضوء.
  • صعوبة في تتبع الأشياء في مجال الرؤية.
  • تباين في حجم العينين.
  • غلق متكرر لإحدى العينين.

تابع أيضًا:

الوقاية من ضعف النظر وحماية العين

هناك مجموعة من النصائح والإرشادات التي ينبغي اتباعها لحماية العين من المشكلات المحتملة، ومنها:

  • الحفاظ على وزن صحي للجسم.
  • زيارة طبيب العيون وإجراء الفحوصات الدورية.
  • ضبط مستويات السكر، والكوليسترول، وضغط الدم.
  • توفير إضاءة جيدة عند استخدام الهاتف أو الكمبيوتر، وأخذ فترات راحة للعين.
  • ارتداء نظارات شمسية عند التعرض لأشعة الشمس.
  • استخدام نظارات السباحة لحماية العين من الكلور.
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة مثل التوت، والخضروات الورقية، والبصل الأحمر، والأسماك، والمكسرات.
  • تجديد مستحضرات تجميل العين سنويًا، وتغيير الماسكارا كل ثلاثة أشهر للحد من التلوث البكتيري.
  • ارتداء نظارات وقائية عند الحاجة.
  • تجنب تناول الأغذية المالحة.
  • الإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية بالكامل.
  • الحفاظ على درجة حرارة الغرفة منخفضة لحماية العين من الجفاف.
Scroll to Top