آيات تشير إلى الخوف من الله والخشية منه

الآيات التي تتحدث عن الخوف من الله

في هذه الفقرة، سنستعرض مجموعة من الآيات التي تعزز مفهوم الخوف من الله -عز وجل-، ومنها:

من سورة آل عمران: (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم واخشوني إن كنتم مؤمنين).
(إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور، يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا،والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله، وكانوا عليه شهداء، فلا تخشوا الناس واخشوني ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون).
(إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون).
(لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل، ذلك يخوف الله به عباده، يا عبادي فاتقون).
(ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه، كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء، إن الله عزيز غفور).
(يا بني إسرائيل اذكروا نعمي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوفِ بعهدكم وإياي فارهبون).

كما سنتناول الآن بعض الآيات التي تتعلق بالخوف بشكل عام، ومنها:

من سورة النساء: (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به، ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم، ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتهم الشيطان إلا قليلا).
(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، وبشر الصابرين).
(أشحة عليكم، فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت، فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير، أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم، وكان ذلك على الله يسيرا).
(ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها، أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين، لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم).

إليكم بعض الآيات الكريمة التي تشير إلى أسباب الأمن من الخوف، كما يلي:

من سورة البقرة: (قلنا اهبطوا منها جميعاً، فإن أتاكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
(الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية، لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
(بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
(فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
(الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى، لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون).