تعتبر مرحلة رياض الأطفال محوراً أساسياً في تشكيل شخصية الطفل وتطوير أسلوبه الحياتي، حيث تعتبر من المراحل العمرية الأكثر أهمية في حياته.
في هذه المرحلة، ينتقل الطفل من بيئة المنزل إلى عالم جديد، يتعرف فيه على أشخاص جدد ويكتسب مهارات ومعارف ممتعة ومفيدة.
أهمية مرحلة رياض الأطفال في تكوين الشخصية والأسلوب
- تعد مرحلة رياض الأطفال فترة تأسيسية ما قبل التعليم الابتدائي، حيث يتعلم الطفل أساسيات متعددة.
- ويتم ذلك من خلال وسائل تعليمية عصرية وممتعة، مما يساعد الطفل على تقبل هذا العالم الجديد بحب وسعادة.
- تتيح هذه المرحلة للطفل اكتساب مواهب جديدة وتنمية قدراته العقلية.
- تحت إشراف معلمين متخصصين يعرفون كيفية التعامل مع هذه الفئة العمرية.
- تسعى هذه المرحلة إلى تعزيز الجانب التجريبي والاستكشافي بدلاً من التركيز فقط على الجوانب الأكاديمية.
في هذا المقال، سنستعرض كل ما يتعلق بهذه المرحلة الحيوية.
خصائص مرحلة رياض الأطفال
تحدث في هذه المرحلة مجموعة من التغيرات الملحوظة لدى الطفل، ومن أبرزها:
- فقدان الأسنان اللبنية.
- تحسن المهارات الحركية؛ إذ يصبح الطفل قادراً على ربط حذائه بنفسه.
- زيادة النشاط والحيوية لدى الطفل.
- يتعين على الطفل أن ينام حوالي 10 إلى 11 ساعة يومياً.
- تشهد هذه المرحلة تطوراً في نضج الدماغ والجهاز العصبي.
- يلفت الانتباه أن الذكور يميلون إلى النشاط بشكل أكبر مقارنة بالإناث.
مهارات لابد من إتقانها قبل رياض الأطفال
من المهم أن يتم إعداد الطفل بمهارات أساسية قبل دخوله مرحلة رياض الأطفال، ومن هذه المهارات:
- مهارة التواصل، حيث ينبغي على الطفل تعلم خمس إلى ست كلمات والتعبير عنها بشكل سليم.
- يساعد ذلك في تسهيل عملية التواصل مع المعلمين وزملائه.
- تعليم مهارة العد، فيجب على الطفل أن يكون قادراً على العد من 1 إلى 10 قبل دخوله الروضة.
- فهذا يعد من الأساسيات التي سيتعلمها في رياض الأطفال.
- يجب أيضًا تعليم الطفل كيفية التمييز بين الحقيقة والخيال، لأنها من الأمور الرئيسية التي سيستمع إليها في القصص.
- لذا، من الضروري أن يعرف الطفل ما هو ممكن وما هو مستحيل.
لا تنسَ قراءة:
مهام مرحلة رياض الأطفال
تؤدي هذه المرحلة دوراً هاماً في بناء شخصية الطفل، ومن أبرز مهامها:
- تقديم التعليم بأساليب علمية تعتمد على اللعب والمتعة.
- تعمل على تنمية السلوك وتعليم القيم الأساسية.
- تدريب الطفل على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس.
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه.
- تنمية مواهب الطفل وقدراته وتعزيزها نحو الإبداع والتميز.
- مساعدة الطفل في مواجهة مشكلاته الاجتماعية مثل الخجل أو الانعزال.
- تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره وطاقاته بشكل إيجابي.
- تعزيز علاقة متينة بين الطفل والمربي تقوم على الحب والثقة.
الدور التربوي في مرحلة رياض الأطفال
من المؤكد أن لهذه المرحلة بعد تربوي كبير يتمثل في:
- إتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن نفسه من خلال الرسم والكلام.
- تشجيع الطفل على التعبير عن محتويات خياله.
- تقوية علاقاته بأقرانه وتعليمه كيفية التفاعل معهم.
لا تفوتك قراءة:
الأمور التي يتعلمها الطفل في مرحلة رياض الأطفال
من الأمور الأساسية التي يتعلمها الطفل في هذه المرحلة:
- أساسيات الرياضيات وكيفية العد باستخدام أساليب متنوعة مثل المكعبات أو الأزرار.
- كما يتعلم أيضاً كيفية إجراء عمليات الجمع والطرح.
- تعليم القراءة، حيث يمكن للطفل تعلم قراءة بعض الكلمات البسيطة.
- كما يتعرف في هذه المرحلة على اسمه وأسماء أصدقائه.
- تشمل هذه المرحلة أيضاً تعليم العلوم، مثل التثقيف بشأن المواضيع الحيوية التي تتعلق بممارسة الحياة اليومية.
- مثل تعزيز مفهوم التغذية السليمة وأهمية العناية بالأسنان.
أحدث الوسائل التعليمية لأطفال الروضة
يعتمد التعليم في هذه المرحلة على مجموعة من الوسائل التعليمية التي تساهم في توضيح المعلومات وتعتمد على حاستي السمع والبصر.
تساعد هذه الوسائل على تسهيل الفهم، ومن أبرز أساليبها:
- استخدام الصور الملونة.
- عرض الأفلام الثابتة أو المتحركة.
- توظيف الألواح الملونة والكبيرة.
- تحفيز الأطفال على الرسم والكتابة على السبورة.
- استخدام وسائل عرض الفيديو.
- تشجيع الأطفال على استخدام مواد مثل الصمغ والكرتون لعمل مشاريع فنية.
- تنظيم رحلات ترفيهية وتعليمية.
ننصح بقراءة:
طرق استخدام الوسائل التعليمية
- يمكن أن تتضمن عملية التعليم تنفيذ لوحات كبيرة تتضمن الأرقام والحروف.
- يجب وضع تلك اللوحات في أماكن مرئية ليسهل على الطفل أن يراها.
- قبل شرح الدروس، ينبغي تحديد الأهداف التعليمية بوضوح.
- عرض محتويات الدروس وتجسيدها بطريقة تفاعلية لتسهيل استيعاب الطفل.
- ينبغي اتباع أسلوب اللعب، حيث تساهم الألعاب في تنمية القدرات الذهنية والجسدية للطفل.
- مما يتيح له فرصة التفاعل والتفكير والابتكار بفاعلية.