الفوائد الإيجابية لتقويم الأسنان
يعتبر تقويم الأسنان وسيلة فعالة لتصحيح انحرافات الأسنان، بالإضافة إلى معالجته للمسؤول الرئيسي عن هذه الانحرافات، مما يسهم في استعادة التناسق الجمالي لوجه الفرد. ويساهم هذا التحسين في تحقيق مجموعة من الفوائد، ومن أبرزها:
- تحقيق إطباق سليم للأسنان.
- زيادة القدرة على المضغ والتحدث بوضوح.
- تعزيز الثقة بالنفس، حيث يزداد شعور المريض بالراحة تجاه ابتسامته ومظهره.
- تقليل المخاطر المحتملة على الأسنان الناتجة عن سوء الإطباق.
- الحد من حالات التسوس وأمراض اللثة وفقدان العظام الداعمة للأسنان، وذلك لسهولة تنظيفها بعد تحسين استقامتها بواسطة التقويم.
التأثيرات السلبية لتقويم الأسنان
يمكن تصنيف التأثيرات السلبية المتعلقة بتقويم الأسنان على النحو التالي:
الألم والانزعاج
تتباين الاستجابة الفيسيولوجية تجاه تقويم الأسنان من شخص لآخر، حيث تعتمد على نوع العلاج واستجابة الشخص للألم. من الممكن استخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف أي توتر أو ضغط يشعر به المريض نتيجة التقويم.
تغير إدراك صحة السن
قد يفاقم تركيب التقويم بعض المشكلات الصحية التي كانت موجودة سابقًا في الأسنان، مثل الكدمات والتسوس. يحدث ذلك لأن التقويم يقوم بتحريك الأسنان من وضعها الأصلي، وهذا قد يؤدي، في حالات نادرة، إلى تغير لون السن أو الحاجة إلى علاج عصب الأسنان.
قصر جذور الأسنان
يمكن أن تؤدي عملية تقويم الأسنان إلى قصر جذور الأسنان. ففي أثناء تحرك الأسنان، قد تذوب بعض طبقات العظم بجوار السن المتحرك، بينما تمثل العظام الجديدة التي تنمو خلفها. في بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك فقدان دائم لطول جذور الأسنان، مما يؤدي إلى عدم استقرارها، ولكن في أغلب الأحيان لا يسبب ذلك أي مشكلات.
نقص الكالسيوم وضعف الأسنان
يعد الفم بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا بصورة كبيرة، وعند وجود التقويم يصبح من الصعب تنظيف الأسنان مما يزيد من انتشار البكتيريا حول الملحقات الخاصة بالتقويم. وتنتج هذه البكتيريا أحماضًا تؤدي إلى تسوس الأسنان، بما في ذلك الأسنان الأمامية، مما يؤثر سلبًا على النتائج الجمالية المرجوة.
مشاكل اللثة
قد تحدث انتفاخات في اللثة نتيجة تراكم اللويحات السنية. غالبًا ما يزول هذا الانتفاخ بعد فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين من إزالة التقويم. تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من انحسار اللثة قبل البدء في العلاج قد يتعرضون لتفاقم الحالة أثناء تحرك الأسنان، وينبغي الحفاظ على نظافة الأسنان ومراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري لتقليل المخاطر.
تقرحات وحساسية الفم
يمكن أن تحدث تقرحات في الفم نتيجة لتمركز أسلاك التقويم أو احتكاك الملحقات الأخرى بأنسجة الفم مثل بطانة الخد أو الشفاه. بينما تظل حساسية الأنسجة الفموية نادرة نسبياً بسبب المعادن المكونة للجهاز. إذ يتطلب الأمر مستويات كبيرة من معدن النيكل لتسبب الحساسية عن طريق الفم بدلاً من الجلد؛ مع ذلك، قد تظهر الحساسية نتيجة لمواد أخرى مثل المطاط أو القفازات المستخدمة من قبل الطبيب.
التأثيرات المحتملة لتقويم الأسنان خارج الفم
يمكن أن تظهر بعض التأثيرات النادرة لتقويم الأسنان خارج حدود الفم، ومن بينها:
- احتمالية انتقال العدوى للمريض في حال عدم تعقيم الأدوات المستخدمة في العيادة بشكل كامل.
- ارتفاع خطر التهاب شغاف القلب العدواني في حال كان المريض مصابًا بمشاكل في صمامات القلب.