عبارات مميزة للتعبير عن التكريم والتقدير

التقدير

يعتبر التقدير واجبًا علينا تجاه من قدموا لنا العون والمساعدة، فهو جزء لا يتجزأ من آداب السلوك ومرتكزات التربية السليمة. عندما نكرم الذين كان لهم دور في نجاحنا، فإننا نعبّر عن امتناننا لهم ونعكس اهتمامنا بمشاعرهم، مما يسهم في نشر السعادة ويحفزهم على الاستمرار في تقديم العطاء. لذا، قمنا بجمع مجموعة من أجمل عبارات التقدير.

أروع عبارات التقدير

  • أود أن أعبر عن شكري العميق لك على عطائك المستمر، أيها المعلم الفاضل، فأنت دائمًا جدير بالتقدير ونحن مقصرون تجاهك.
  • أرسل لك أصدق كلمات الشكر المعطرة برائحة الفل والريحان لما قدمته لي في جميع الأوقات، خصوصًا خلال الصعوبات.
  • تقديري وامتناني لأحبابي وأعز الناس في حياتي لما فعلوه من أجل راحتي.
  • أسأل الله أن يمنحك الصحة والعافية، لأنك تستحق كل خير، وتكون أهلاً للتقدير في كل مناسبة.
  • لو كنت أستطيع أن أقدم لك عمري تعبيرًا عن امتناني لما ترددت لحظة واحدة.
  • إلى من ضحى بوقته وسعادته من أجل راحتي، أتمنى لك مستقبلاً مشرقًا.
  • لكل من ترك أثرًا في حياتي، أقدم أجمل عبارات الشكر والعرفان تقديرًا لكل ما فعلته.
  • لا يمكن لأي كلمات شكر أو تقدير أن تعبر عن شعوري تجاهك، فلا بد أن أشعر بالتقصير في حقك مهما شكرت.
  • الاعتراف بفضل الآخرين نعكاس من حسن أخلاقنا، لذلك لا أشعر بالخجل عند التعبير عن امتناني لك، فأنت جدير دائمًا بالتقدير.
  • لقد علمتني الكثير من القيم ووقفت بجواري في الأوقات الصعبة، أقل ما يمكنني تقديمه لك هو شكري واعترافي بمعروفك.

قصائد شعرية حول التقدير

قصيدة “كنا نود لك التكريم تلبسه”

قصيدة “كنا نود لك التكريم تلبسه” للشاعر جبران خليل جبران، وهو كاتب ورسام لبناني معروف بأعماله الأدبية. وُلِد في عام 1883 ببلدة بشري في شمال لبنان، وهاجر مع عائلته إلى الولايات المتحدة حيث بدأ بدراسته للأدب باللغتين العربية والإنجليزية. توفي في 10 أبريل 1931.

كنا نود لك التكريم تلبسه،

تاجًا وقد وفرت من حولك النعم.

لكن قضى الشرق أن يشقى أفاضله،

وأن يكون جزاء العامل الكلم.

فاليوم نستودع الرحمن صاحبنا،

ينأى وتبعد مرمى قصده الهمم.

إلى بلاد إذا بشت بمقدمه،

أنسا، ففي غيرها قد أوحش القلم.

من عاش في قومنا والعلم رازقه،

فحظه ما جنى من نوره الفحم.

في مصر والشام كم أسوان يكرثه،

أن يبرح الدار هذا الفاضل الفهم.

وكم يعز على طلابه أدب،

زانت روائعه المثال والحكم.

يا من تحرر للوطن يخدمها،

مدى الشباب ولا توفى له خدم.

حقق مناك التي جدت فحسبك ما،

به زهت من دراري فكرك الظلم.

وفزبما شئت في دنياك من عرض،

يرضيك، فالمجد راضٍ عنك والكرم.

قصيدة “تكريم”

قصيدة “تكريم” للشاعر إبراهيم ناجي، شاعر مصري وُلِد في عام 1898 في حي شبرا بالقاهرة وتخرج من كلية الطب. عُرف بتجاربه الشعرية المميزة ودراساته في العروض والقوافي. توفي عام 1953.

يا صفوة الأحباب والخلان،

عفواً إذا استعصى عليّ بياني.

الشعرُ ليس بمسعفٍ في ساعةٍ،

هي فوق آي الحمد والشكران.

وأنا الذي قضّى الحياة معبراً،

ومرجعاً لخوالج الوجدان.

أقفُ العشيةَ بالرِّفاقِ مقصراً،

حيران قد عقد الجميلُ لساني.

يا أيها الشعر الذي نطقتْ به،

روحي وفاض كما يشاء جناني.

يا سلوتي في الدهر يا قيثارتي،

ما لي أراكِ حبيسة الألحان؟

أين البيان وأين ما علمتني،

أيام تنطلقين دون عنان؟

نجواك في الزمن العصيب مخدَّرٌ،

نامت عليه يواقظ الأشجان.

والناسُ تسأل والهواجسُ جمةٌ،

طبٌّ وشعرٌ كيف يتفقان؟

الشعرُ مرحمة النفوسِ وسِرُّه،

هِبةُ السماءِ ومِنحةُ الدَّيان.

والطبُّ مرمحه الجسومِ ونبعُهُ،

من ذلك الفيضِ العليِّ الشان.

ومن الغمام ومن معينٍ،

خلفَهُ يجدان إلهاماً ويستقيان.

يا أيها الحبُّ المطهرُ للقلوب،

وغاسل الأرجاس والأدران.

ما أعظم النجوى الرفيعة كلما،

يشدو بها روحان يحترقان.

ألفا من الدنيا وفي جسديهما،

ذُلُ السجين وقسوة السجان.

فتطلعا نحو السماءِ وحلّقا،

صُعُداً إلى الآفاق يرتقيان.

وتعانقا خلفَ الغمامِ وأترعا،

كأسيهما من نشوةٍ وحنان.

اكتبْ لوجه الفَنِّ لا تعدلْ بهِ،

عَرَض الحياةِ ولا الحطامِ الفاني.

واستلهم الأمَّ الطبيعةَ وحدَها،

كم في الطبيعةِ من سَرِي مَعان.

الشعرُ مملكةٌ وأنتَ أميرُها،

ما حاجة الشعراءِ للتيجان.

“هومير” أمّرهُ الزمانُ لنفسه،

وقضت له الأجيالُ بالسلطان.

اهبطْ على الأزهار وأمسح جفنَها،

واسكب نداك لظامىءٍ صَدْيان.

في كلِّ أيكٍ نفحةٌ وبكل روضٍ،

طاقةٌ من عاطر الريحان.

خواطر عن التقدير

الخاطرة الأولى:

إلى أصدقائي الأعزاء، أرسل لكم رسالة شكر وامتنان لوقوفكم بجانبي دائمًا. إذا غبتم يومًا عن ناظري فأعلموا أنكم دائمًا في قلبي. تذكرت الأيام الصعبة التي لم تفارقوني فيها، إذ كنتم خير سند وعون. سعادتي بوجودكم لا توصف وسأظل أكرمكم دائمًا.

الخاطرة الثانية:

من أيّ أبواب التقدير يمكننا أن نبدأ، وبأيّ أبيات نقدم إحساسنا؟ فما لمستُ من جودكم يجعلني أكتب بمداد من الشكر. لقد كنتم كالسحابة المعطاءة التي تسقي الأرض، وكالنخلة تعطي بلا حدود. جزاكم الله عنا كل خير.

الخاطرة الثالثة:

أصدقائي الكرام، لكم كل الاحترام والتقدير. لقد صنعتم لي المجد بمساعدتكم وفهمكم. تعلمت منكم الكثير، وسأظل أعبر عن امتناني لكم بالدعوات والمحبة.

رسائل عن التقدير

الرسالة الأولى:

إن قلت شكراً، فلن يُوفيكم تعبي.. سعيتم فكان السعي مشكوراً، وإن جفّ حبري عن التعبير، يكتبكم قلب يحمل صفاء الحب.

الرسالة الثانية:

تتسابق الكلمات لتشكل عقد تقدير لك وحدك.. إليك من بذلتِ دون انتظار المقابل، تقديرًا لعطائك الذي لا ينضب.

الرسالة الثالثة:

دوماً تلوح في سمائنا نجومٌ ساطعة.. نتطلع لدوام بريقها في قلوبنا، لذا يستحق أن يُرفع اسمها تكريمًا لها.

الرسالة الرابعة:

كلمة حب وتقدير، تحية مفعمة بمعاني الوفاء. شكرًا لكم على كل ما قدمتموه، فقد استحقتم هذا التكريم حقًا.

Scroll to Top