أدوية تؤدي إلى حدوث تجلطات قلبية

تناول بعض الأدوية بجرعات معينة قد يؤثر سلباً على وظيفة القلب، لذا نقدم لكم أهم المعلومات حول الأدوية التي يمكن أن تسبب جلطة قلبية.

أسباب قد تؤدي إلى حدوث جلطة قلبية

تم التعرف على بعض الأدوية والتي تؤدي إلى تعطيل عمل عضلة القلب، لأسباب متعددة.
من بين هذه الأسباب، يمكن أن تؤثر هذه الأدوية سلباً على انقباض العضلة القلبية.
قد تسهم هذه الأدوية أيضاً في انخفاض ضغط الدم لدى المرضى.
ليس من الضروري أن تؤدي هذه الأدوية إلى توقف القلب المفاجئ عند تناولها، بل قد يتناولها الشخص دون استشارة الطبيب، أو قد يتهاون في اتباع تعليمات الاستخدام.
في هذه الحالة، يمكن القول إن لها تأثيرات سلبية على عمل القلب.
فيما يلي، نقدم قائمة بالأدوية التي حذر الأطباء من استخدامها، وضرورة الالتزام بتعليمات الاستخدام لتجنب الأضرار المحتملة.

لا تفوت فرصة قراءة مقالنا حول:

إذا كنت تبحث عن أدوية قد تؤدي إلى جلطة قلبية، إليك منها:

تستعمل هذه المضادات بشكل أساس كمسكنات للآلام، ويصفها الأطباء بانتظام.
وظيفتها الأساسية هي احتفاظ الجسم بالمياه والأملاح، الأمر الذي يعد عائقًا كبيرًا أمام أدوية الضغط المسؤولة عن زيادة إدرار البول، مما قد يؤثر سلباً على تدفق الدم.
وبالتالي، يمكن أن تؤدي هذه الأدوية إلى توقف عمل القلب وحدوث جلطة.

تعتبر بعض أدوية السكري من الأدوية التي قد تسبب جلطة القلب.
توجد أنواع معينة من حقيبة الأدوية الخاصة بالسكري، مثل “ميتفورمين” و”ثيازوليدون”، التي قد تؤدي إلى مشاكل في وظيفة القلب.

يُعرف الحمض اللاكتيكي كأحد الآثار الجانبية المحتملة لدواء الميتفورمين.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو فشل كلوى هم الأكثر عرضة لهذه المخاطر.
يمكن أن تسهم هذه الآثار الجانبية في حدوث جلطة قلبية، لذا يوصي الأطباء بعدم وصف الميتفورمين لمن يعانون من ضعف في وظيفة القلب.

يعمل هذا النوع من الأدوية على استثارة الخلايا تجاه هرمون الأنسولين، مما يقلل من مستويات السكر في الدم.
لكن يمكن أن يتسبب أيضاً في احتباس السوائل لدى المرضى الذين يعانون من فشل قلبي.

تؤثر أدوية الضغط أيضاً على وظيفة القلب.
من بين هذه الأدوية: “حاصرات قنوات الكالسيوم” و”محفزات ألفا الأدرينالية المركزية”.

يمكنك زيارة مقالنا حول:

تحتل هذه الأدوية مكانتها ضمن الأدوية المسببة لجلطة القلب، حيث إنها قد تسهم في احتباس السوائل في الرئتين وأجزاء أخرى من الجسم.
من الواضح أن هذا يؤدي إلى توقف عضلة القلب عن العمل.

تتميز هذه المحفزات بمساهمتها في تنشيط مستقبلات ألفا الأدرينالية، مما يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية.
يمكن أن تزيد هذه الظاهرة من فرص توقف القلب، مما قد يكون مميتًا خاصةً لدى المرضى الذين يعانون بالفعل من فشل قلبي.

في بعض الأحيان، لا يدرك الأشخاص نوع المسكنات التي يتناولونها لتخفيف الألم، وهذا أمر خطير قد يعرض حياتهم للخطر.
بعض أنواع المسكنات قد تسبب فشل قلب دون أن يدري المريض، خصوصاً تلك التي تؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية.
لذا يجب أن يتناول المسكنات فقط تحت إشراف طبي.

تعتبر هذه الأدوية منبهات عصبية تستخدم لعلاج فرط النشاط وقلة التركيز.
في بعض الحالات، قد تسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة تسارع ضربات القلب مما قد يؤدي إلى جلطة قلبية.

يعتمد الكوكايين في تأثيره على التضاريس النفسية، مشابهًا لعمل الأمفيتامين، حيث يرفع ضغط الدم ويزيد من معدل ضربات القلب.
بالإضافة إلى تأثيره السلبي على كمية الأكسجين التي تصل إلى قلب.
قد يسبب أيضاً ضعف تدفق الدم مما يؤثر سلبا على عضلة القلب، وبالتالي يعتبر ضمن الأدوية التي تسبب جلطة القلب.

يمكنك الاطلاع على: