أسباب انقطاع الدورة الشهرية بعد يومين من بدايتها
- الدورة الشهرية هي عملية طبيعية تحدث بداخل جسم المرأة بشكل شهري.
- تتسبب في تغييرات هرمونية متعددة تهدف إلى تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة.
- خلال عملية التبويض، يتم إنتاج بويضة واحدة من قبل أحد المبيضين.
- في حال عدم إخصاب البويضة، يحدث نزول دم الدورة الشهرية.
- تتراوح الفترة الزمنية بين الدورات الشهرية عادة بين 25 و35 يوماً.
- أما مدة نزول دم الدورة الشهرية، فنادراً ما تزيد عن 5 إلى 7 أيام.
- بعض النساء قد يلاحظن انقطاع نزول دم الحيض بعد يومين فقط، مما قد يشير إلى وجود مشكلة صحية.
- ويُعتبر انقطاع الدورة الشهرية خطراً على صحة المرأة نتيجة لتراكم الدم في الرحم.
- لذلك، يكون من الطبيعي أن تتساءل المرأة عن أسباب انقطاع الدورة الشهرية بعد يومين من بدايتها.
- يختلف السبب من امرأة لأخرى، وغالباً ما تكون الأسباب مرضية وتتطلب العلاج، ولا يمكن الكشف عنها إلا من خلال الفحوصات الطبية.
ومن بين الأسباب المحتملة لانقطاع الدورة الشهرية بعد نزولها، يمكن الإشارة إلى ما يلي:
الحمل
- يُعتبر الحمل من أكثر الأسباب شيوعاً لانقطاع الدورة الشهرية بعد يومين من بدايتها.
- حيث يتم نزول الدم لفترة تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام، ويعرف هذا النزيف بدم التعشيش.
- هذا النزيف يحدث نتيجة انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، وعادة ما يكون البول كمية صغيرة تختلف عن دم الدورة الشهرية.
- وغالباً ما يكون لون الدم زهرياً أو بني فاتح.
- يحدث هذا النزيف عادة بعد 10 إلى 14 يوماً من تلقيح البويضة، وقد تشهد حوالي 20% إلى 25% من النساء الحوامل هذا النزيف.
الإجهاض
- تعاني النساء اللاتي يتعرضن للإجهاض من نزول دم مشابه لدم الحيض.
- قد يصعب التمييز بين دم الإجهاض ودم الدورة الشهرية بسبب غزارة النزيف.
- والجدير بالذكر أن بعض النساء قد لا يدركن أنهن تعرضن للإجهاض خاصة إذا لم تكن لديهن المعرفة حول حدوث الحمل.
- تتفاوت مدة نزول دم الإجهاض بحسب طول فترة الحمل، وقد تلاحظ المرأة نزول دم لمدة يومين فقط إذا كان الحمل في مراحله الأولى.
- قد يعانين أيضاً من بعض الأعراض مثل آلام المعدة وبطن مؤلم وآلام أسفل الظهر وغيرها.
الحمل خارج الرحم
- يُعتبر الحمل خارج الرحم سبباً آخر لانقطاع الدورة الشهرية بعد يومين من بدايتها.
- حيث يمكن أن تنغرس البويضة الملقحة في جدار قناة فالوب، أو في عنق الرحم، أو في المبيض بدلاً من بطانة الرحم.
- يسبب استمرار نمو البويضة الملقحة خارج الرحم انفجارها، مما يؤدي إلى نزيف.
- تشعر النساء بعدة أعراض مثل:
- آلام حادة في منطقة المهبل.
- دوار غير مبرر.
- ضغط على منطقة المستقيم.
- آلام في منطقة الحوض أو البطن من جهة واحدة.
- نزيف مهبلي غير طبيعي.
السن
- يمثل السن أيضاً أحد أسباب انقطاع الدورة الشهرية بعد يومين من بدايتها.
- قد تلاحظ الفتيات عند دخولهن مرحلة البلوغ نزول دم الدورة بكميات قليلة جداً بسبب طبيعة هرموناتهن.
- بينما النساء اللواتي يصلن إلى سن اليأس يعانين من عدم انتظام في الدورة الشهرية، وقد تتوقف بشكل نهائي.
- قبل الانقطاع الكامل، قد تلاحظ المرأة كميات قليلة من الدم ونقص في مدة نزول الدم إلى 2 أو 3 أيام فقط.
- في هذه الحالة، يعد الأمر طبيعياً ولا يحتاج للقلق.
وسائل منع الحمل
- النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل قد يواجهن اضطرابات في دورة الطمث بسبب احتواء هذه الحبوب على هرمونات صناعية.
- تؤثر هذه الهرمونات على التوازن الهرموني في جسم المرأة.
- تؤدي تلك الهرمونات أيضاً لتقليص بطانة الرحم، مما ينجم عنه نزيف خفيف.
- كما يمكن أن يحدث هذا أيضاً مع استخدام الوسائل الأخرى مثل إبر منع الحمل أو اللولب.
استخدام الأدوية
- تؤثر بعض الأدوية التي تستخدمها النساء على مدة ونوعية نزول دم الدورة الشهرية.
- تشمل هذه الأدوية مميعات الدم، وأدوية مضادات الذهان، وأدوية تحتوي على الستيرويدات، ودواء تاموكسفين المستخدم في علاج سرطان الثدي، وبعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
الرضاعة الطبيعية
- خلال فترة الحمل، تعاني المرأة من انقطاع الدورة الشهرية.
- وبعد الولادة، قد تشهد أيضاً اضطرابًا في الدورة الشهرية أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
- قد تتأخر الدورة أو تنزل بكميات قليلة جداً ولمدة قصيرة نتيجة ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين في الدم، الذي يساعد على إدرار الحليب.
- يجدر بالذكر أن بعض الحالات قد يستمر فيها انقطاع الدورة الشهرية طوال فترة الرضاعة، ومن المتوقع أن تعود الأمور إلى طبيعتها بعد مرور 9 إلى 18 شهراً من الولادة.
اختلالات هرمونية
- بعض الأمراض الجسدية مثل اضطرابات الغدة الدرقية سواء كانت بزيادة أو نقصان، قد تؤدي إلى اختلالات هرمونية تسبب انقطاع الدورة الشهرية بعد نزولها.
- تختلف أعراض هذه الأمراض باختلاف نوع المرض، وغالباً ما تعاني النساء من زيادة أو نقصان في الوزن، بالإضافة إلى تسارع في ضربات القلب أو اضطرابات في النوم.
أسباب أخرى
- متلازمة تكيسات المبايض (PCOS).
- ممارسة التمارين الرياضية المفرطة.
- النحافة أو الوزن الزائد بشكل مفرط.