لقد حظيت الشعر العربي بشغف كبير من قبل عشاقه، ويمتلك العديد من القصائد الساحرة التي تأسر القلوب بكلماتها الجميلة.
أروع قصائد الشعر العربي الفصيح
في إطار حديثنا عن أروع قصائد الشعر العربي الفصيح، نستعرض بعضاً من القصائد التي نالت إعجاب الكثير من محبي الشعر، ومن بينها قصيدة “نهج البردة” للشاعر أحمد شوقي، والتي تضم الأبيات التالية:
- ريم على القاع بين البان والعلم … أحل سفك دمي في الأشهر الحرم.
- رمى القضاء بعيني جؤذر أسدا … يا ساكن القاع أدرك ساكن الأجم.
- رزقت أسمح ما في الناس من خلق … إذا رزقت التماس العذر في الشيم.
- يا لائمي في هواه والهوى قدر … لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم.
- صلاح أمرك للأخلاق مرجعه … فقوّم النفس بالأخلاق تستقم.
- والنفس من خيرها في خير عافية … والنفس من شرّها في مرتع وخم.
- لزمت باب أمير الأنبياء ومن … يمسك بمفتاح باب الله يغتنم.
قصائد في الشعر العربي الفصيح تعبر عن الهجر
عندما نستحضر مشاعر الهجر والأسى، نبحث عن أبيات شعرية تعبر عن تلك المشاعر، ولا توجد قصيدة تعبر عن الهجر أفضل من قصيدة أبي فراس الحمداني “أراك عصي الدمع”، والتي تتصف بالأبيات التالية:
- أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ_ أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟.
- بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة _ ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ!.
- إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى _ وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ.
- تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي _ إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ.
- معللتي بالوصلِ، والموتُ دونهُ _ إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ !.
- حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا _ وأحسنَ، منْ بعضِ الوفاءِ لكِ، العذرُ.
- وما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ _ لأحرفها، من كفِّ كاتبها بشرُ.
أبيات شعر فصحى تعبر عن الوطن
عند الحديث عن أجمل أبيات الشعر العربي الفصيح، يتجلى حب الوطن بأسمى معانيه في الأبيات التالية:
- ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ * وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا.
- عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمة * كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا.
- وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ * مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا.
- إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ * عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا.
- فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ * لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا.
- موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا * عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه.
- بلادي لا يزالُ هواكِ مني * كما كانَ الهوى قبلَ الفِطامِ.
- أقبلُ منكِ حيثُ رمى الأعادي * رُغاماً طاهراً دونَ الرَّغامِ.
- وأفدي كُلَّ جلمودٍ فتيتٍ * وهي بقنابلِ القومِ اللئامِ.
- لحى اللّهُ المطامعَ حيثُ حلتْ * فتلكَ أشدُّ آفات السلامِ.
- ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم * فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ.
- ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها * فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ.
- ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى * فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ.
شعر عربي فصيح عن عزة النفس
تتعدد أبيات الشعر العربي الفصيح التي تتناول عزة النفس، ومن أبرز قصائد الشاعر أحمد شوقي حول هذا الموضوع، نجد الأبيات التالية:
- حِكايَةُ الكَلبِ مَعَ الحَمامَة * تَشهَدُ لِلجِنسَينِ بِالكَرامَة.
- يُقالُ كانَ الكَلبُ ذاتَ يَومِ * بَينَ الرِياضِ غارِقًا في النَومِ.
- فَجاءَ مِن وَرائِهِ الثُعبانُ * مُنتَفِخًا كَأَنَّهُ الشَيطانُ.
- وَهَمَّ أَن يَغدِرَ بِالأَمينِ * فَرَقَّتِ الوَرقاءُ لِلمِسكينِ.
- وَنَزَلَت توًّا تُغيثُ الكَلبا * وَنَقَرَتهُ نَقرَةً فَهَبّا.
- فَحَمَدَ اللَهَ عَلى السَلامَة * وَحَفِظَ الجَميلَ لِلحَمامَة.
- إِذ مَرَّ ما مَرَّ مِنَ الزَمانِ * ثُمَّ أَتى المالِكُ لِلبُستانِ.
- فَسَبَقَ الكَلبُ لِتِلكَ الشَجَرَة * لِيُنذِرَ الطَيرَ كَما قَد أَنذَرَه.
- وَاتَّخَذَ النَبحَ لَهُ عَلامَة * فَفَهِمَت حَديثَهُ الحَمامَة.
- وَأَقلَعَت في الحالِ لِلخَلاصِ * فَسَلِمَت مِن طائِرِ الرَصاصِ.
قصائد قصيرة في الشعر العربي الفصيح
نقدم لكم مجموعة من أجمل القصائد القصيرة التي يفضلها الكثير من محبي الشعر العربي الفصيح، ومنها القصائد التالية:
قصيدة “وأحسن منك لم تر قط عيني”
تُعتبر من أروع قصائد الشعر العربي الفصيح التي كتبها حسان بن ثابت، وتأتي الأبيات كالتالي:
- وأحسن منك لم تر قط عيني * وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ.
- خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ * كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ.
قصيدة “حكمةٌ أنَّ للطير أخطاءَه”
تُعد هذه القصيدة أيضًا من أجمل القصائد التي تصنف ضمن الشعر العربي الفصيح، وتحتوي على الأبيات التالية:
- حكمةٌ أنَّ للطير أخطاءَه * مثلما يستبدُّ العجَبْ.
- ومن حكمةِ الطير * أن الخطايا ذهبْ.
قصيدة “لا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُ”
كما نعرض لكم بعض الأبيات القصيرة للإمام الشافعي، التي تتمثل في الآتي:
- لا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُ * يَكدَحُ في مَصلَحَةِ الأَهلِ.
- وَلا يَنالُ العِلمَ إِلّا فَتىً * خالٍ مِنَ الأَفكارِ وَالشُغلِ.
- لَو أَنَّ لُقمانَ الحَكيمَ الَّذي * سارَت بِهِ الرُكبانُ بِالفَضلِ.
- بُلي بِفَقرٍ وَعِيالٍ لَما * فَرَّقَ بَينَ التِبنِ وَالبَقلِ.