تعتبر أسماء أدوية الإجهاض وأعراضها من المواضيع الهامة، حيث يُعتبر الإجهاض مسألة مُحرمّة في الإسلام. ومع ذلك، هناك حالات تستوجب الإجهاض لحماية حياة الأم.
في هذا المقال، سنناقش أسماء أدوية الإجهاض، كيفية استخدامها، الأعراض الناتجة عنها، بالإضافة إلى المعلومات الأساسية المتعلقة بهذه الأدوية.
أدوية الإجهاض
- أدوية الإجهاض هي مواد دوائية تعمل على تعزيز انقباضات الرحم، وبعضها يحتوي على أنواع محددة من الهرمونات التي تعزز إجراء الإجهاض بشكل آمن.
أسماء حبوب الإجهاض
- توجد مجموعة من الأدوية التي تساعد في الإجهاض خلال الأشهر الأولى من الحمل، ومن فرط الأهمية أن يتم استشارة الطبيب قبل أي استخدام لتفادي المخاطر الصحية. وفيما يلي بعض هذه الأدوية:
- حبوب Naproxen Aleve.
- حبوب Ibuprofen Advil.
- حبوب Cele,coxib Celebrex.
- حبوب Rofecoxib Vioxx، التي تم سحبها من السوق.
- حبوب الميزوبريستول.
- حبوب إيزوريتينوئيك.
- حبوب الأستروجين.
جميع الأدوية المذكورة تحتوي على مواد وتركيبات كيميائية تعمل على تعزيز انقباض العضلات الداخلية للرحم، مما يؤدي إلى الإجهاض. من الأهمية بمكان عدم تناول أي من هذه الأدوية قبل استشارة الطبيب، خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة، لتفادي تعريض حياتك للخطر.
أعراض الإجهاض
توجد عدة علامات تدل على حدوث الإجهاض، ومنها:
- شعور المرأة بألم في أسفل الظهر، وهو مشابه لألم الدورة الشهرية.
- خروج إفرازات ومخاط بلون أبيض مائل إلى الأحمر الفاتح.
- بعد حوالي 50 دقيقة من الألم في الظهر، تحدث تقلصات قوية وآلام في منطقة الرحم.
- بعد مرور ساعة أو ساعة ونصف، قد تلاحظ المرأة نزول كمية كبيرة من الدم، مع آلام شديدة وتشنجات في منطقة الرحم.
- قد يظهر بعض قطع الأنسجة الدمويّة الناتجة عن تكوّن الجنين.
كيف يحدث الإجهاض باستخدام الأدوية؟
- عند تناول الأدوية المذكورة، تتفاعل المواد الفعالة مع التركيب الكيميائي داخل الرحم، مما يؤدي إلى:
- حدوث تقلصات وانقباضات شديدة في منطقة الرحم.
- توسيع عنق الرحم وتفكك جدار الرحم، مما يؤدي إلى حدوث الإجهاض وخروج الجنين على هيئة دم غزير من المهبل.
- في هذه الحالة، قد تشعر المرأة بألم شديد، وغثيان، ودوار، وفقدان للتوازن.
تابع أيضًا:
مدى فاعلية أدوية الإجهاض
- تعتبر الأدوية المخصصة للإجهاض فعالة للغاية، مع معدلات نجاح تصل إلى 80 بالمئة.
- يجب دائمًا استخدامها تحت إشراف طبي دقيق، حيث يتم متابعة الحالة الصحية للمرأة لتفادي أي آثار جانبية.
- من المهم التأكد من عدم وجود أمراض مزمنة قبل تناول هذه الأدوية، لتجنب المخاطر الصحية.
- بعد الإجهاض، ينبغي متابعة الحالة مع الطبيب لمدة أسبوعين للتأكد من الشفاء وعدم وجود مضاعفات.
الآثار الجانبية لأدوية الإجهاض
قد تعاني بعض النساء من آثار جانبية نتيجة استخدام هذه الأدوية، حيث تتراوح النسبة بين اثنتين إلى ثلاث نساء من بين عشر نساء. ومن بين هذه المخاطر:
- حدوث حساسية شديدة تجاه المكونات الفعالة للدواء.
- عدم الإجهاض بشكل كامل مما يؤدي إلى بقاء جزء من الجنين داخل الرحم، ما قد يتسبب في التسمم.
- لذلك، يُفضل إجراء الفحوصات للتأكد من خلو الرحم من أي أنسجة.
- الإصابة بعدوى فيروسية.
- تجمع جلطات دموية داخل الرحم.
- حدوث نزيف مهبلي.
تُعتبر هذه الحالات عموماً بسيطة ويمكن علاجها غالباً، ولكن يُنصح بزيارة الطبيب لتجنب حدوث مضاعفات جدية.
مضاعفات أدوية الإجهاض
يجدر بالذكر أن هناك نساء يشترين أدوية الإجهاض من دون استشارة الطبيب، مما يعرضهن لمضاعفات خطيرة، ومن هذه المضاعفات:
- نزيف مهبلي شديد، حيث قد تلاحظ المرأة كميات هائلة من الدماء خلال فترة زمنية قصيرة.
- نزول تجمعات دموية بحجم البرتقالة لمدة تزيد عن ثلاث ساعات، مما يعتبر من أكثر العلامات خطورة.
- في هذه الحالة، يجب زيارة المستشفى فورًا.
- ارتفاع مستمر في درجة حرارة الجسم لأكثر من يوم مع الشعور بالرعشة والغثيان.
- خروج إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
- فقدان الوعي المتكرر وضيق في التنفس.
أسماء الأعشاب التي تُساعد على الإجهاض
- توجد مجموعة من الأعشاب التي تُستخدم في حالات الإجهاض، خاصةً خلال المراحل المبكرة، مثل القرفة، البقدونس المجفف، عشبة السدر، الزعتر البري، والمرمرية.
- تتميز هذه الأعشاب بقدرتها على تحفيز الانقباضات في الرحم ودعم نزول الجنين.
- كما أن لها دورًا في تنظيف الرحم بعد الإجهاض، ومع ذلك يجب تناولها بحذر لتفادي التعرض لنزيف شديد.