شعر رومانسي يعبر عن أجمل مشاعر الحب

الحب

يعتبر الحب من أعمق العواطف التي قد يختبرها الإنسان، حيث يسيطر على مشاعره وأحاسيسه بشكل كبير. في هذا المقال، سنستعرض لكم بعض العبارات الجميلة التي قيلت في الحب.

شعر الحب

  • الأحرف وتقبيل الورق

في كفّي الواحدة خمسة أصابع،

أراها متساوية جميعاً بالتواضع،

عندما تلامس يديك.

  • ولو نظر نيوتن إلى عينيك،

لأدرك أن للجاذبية قانوناً غير موجود.

  • عندما يتوقف الزمن،

وينفصل العالم عن الوجود،

أعلم عندها أنني قبّلت جبينك.

  • وإذا قررت يومًا ترك حبيب، فلا تترك له جرحًا،

لأن من وهبنا قلبه لا يستحق منّا أن نغرس فيه سهماً.

  • مهما طالت الأيام،

ومهما كسرتني التجارب،

ومهما أخذت مني الحياة،

ومهما عذّبني الحب، ومهما انجرحت،

ومهما أذللت للناس وللحياة،

لن يتغير شيء في قلبي مع أنك

جرحتني، إلا أنني وبكل صراحة، أحبك.

  • تواعدنا،

أن نبقى معًا مدى الحياة،

أن نجعل حبنا يفوق الخيال،

أن نكتب قصة حبنا في كل مكان،

أن نغسل قلوبنا من نهر العذاب.

  • لو أستطيع حبيبتي،

لنثرت شيئًا من عبيرك،

بين أنياب الزمان،

علّه يومًا يستفيق ويمنح الناس الأمان.

لو أستطيع حبيبتي،

لجعلت من عينيك صبحًا،

في غديرٍ من حنان،

ونسجت آفراح الحياة حديقة،

لا يدرك الإنسان شطآنها.

وجعلت أصنام الوجود معابد،

ينساب شوق الناس.. إيمانًا بها.

لو أستطيع حبيبتي،

لنثرت بسمتك التي،

يوماً غفرت بها الخطايا والجراح،

وجمعت كل الناس حول ضيائها،

كي يدركوا معنى الصباح.

لو أستطيع حبيبتي،

لغرست من أغصان شعرك واحة،

وجعلتها بيتًا تحجّ له الجموع،

وجعلت ليل الأرض نبعًا من شموع،

ومحوت عن وجه المنى شبح الدموع.

  • لو أن حبكِ كان في القلب عاديًا،

لمَلَلْتُهُ من كثرة التكرار،

لكن أجمل ما رأيتُ بحبنا،

هذا الجنون وكثرة الأخطار،

أحيانًا يُغرِّد في وداعة طفلة،

وأحيانًا نراه كمارد جبار،

لا يستريح ولا يُريح، فدائمًا

شمس تلوح وخلفها أمطار،

أحيانًا يأتي مدمّرًا فيضانه،

ويأتي مُنحسرًا بلا أعذار.

لا تعجبي ..

فهذا التقلُّب من صميم طباعه،

إن الجنون طبيعة الأنهار.

مادمتِ قد أحببتِ، يا محبوبتي،

فتعلّمي أن تلعبي بالنار،

فالحب أحيانًا يطيل حياتنا.

  • لحظة الصمت كانت كلامًا،

بيننا،

لغةً لا يفهمها في الوجود،

سوانا.

إنها أبجدية من يعشقون،

ومن ينزفون،

إنه النطق من حدقات العيون.

كلنا مُغرمون،

كلنا عاشقون،

بصمة العشق لا تتشابه.

بين الأحبة،

حتى يكونوا

بنفس البراءة،

نفس الطهارة،

نفس الجنون.

  • وجهك

هذا الدفتر المفتوح، كم هو جميل،

عندما أراه في ساعة الصباح،

يحمل لي القهوة في بسمته،

وحمرة التفاح.

  • جئت في كفي غصون وسنابل،

بين أضلاعي ورود وجداول،

أحمل الدفء بهامات المشاعل،

وفمي ردّد لحنًا،

من أهازيج الخمائل،

والتقينا نرسم البسمة في وجه المقاتل،

ننثر الأفراح من أحلى البساتين،

على كل المحافل.

عائدًا،

خلفي هموم ومعاول،

عندما ألقاك، كل الهم زائل.

وأرى الساعات لحظات قلائل.

  • كلماتنا في الحب تقتل حبّنا،

إن الحروف تموت حين تقال.

حكم في الحب

  • تولد السعادة من حب الآخرين، ويولد الشقاء من حب الذات.
  • أليس الحب جنونًا يدخل القلب متى شاء، وينسحب متى أراد؟
  • نحتاج إلى قدر كبير من الحب لكي نجرؤ على قول الحقيقة.
  • مشكلة الحب الكبير هي أن أصحابه يبدأون بشكل جميل وينتهون بالفجيعة.
  • يختصر الحب جميع مطالبنا، فنكتفي بابتسامة أو بلمسة على وجه متعب.
  • الحب أعمى والمحبون لا يرون الحماقة التي يرتكبونها.
  • ليس لدي شك بأن الحب هو أخف أسباب الذنب، وأكثرها تبريرًا لطلب الغفران.
  • ما أقوى الحب حقًا، وكيف يمكن أن يبقى حيًا في بلد لا تغيب عنه رائحة الموت.
  • إذا استخدمت الحب يومًا كمبتدأ، فسوف تنسى الخبر إلى الأبد.
  • لأن الإنسان بمجرد فقدانه لجوهرة الحب اللامعة، لا يتصور أنه سيسعد بالعثور عليها مرة أخرى.
  • الحب هو المغامرة الوحيدة الحقيقية في حياتنا، ولهذا السبب نحن نحب.
  • ما زال الصبر دواءنا جميعًا، وسيبقى الحب والأمل عكازنا.
  • الحب والحنان وحدهما سيبقيان دوما ترياق الخوف والحيرة.
  • الحب يؤلم أكثر، ولوعته أكبر، إنه سكين نصلها دائمًا أكثر شراسة وإيلامًا.
  • الحياة ليست سوى الحب، والحب لا يولد إلا من الصفح والغفران… اغفر وانسَ.

قصائد في الحب

من جميل الشعر الذي قيل في الحب، اخترنا لكم ما يلي:

حب في غرناطة

غادة السمان

أطرق الليل برأسه مهمومًا،

فانسللت من وجومه وأضرمت الحرائق في الذاكرة،

عند منتصف الليل في غرناطة…

ومضيت في قطار الغجر والغيتار،

لأقطف لك ضوء القمر عن رؤوس الأشجار،

أخطّ بمائة بطاقة بريدية لعينيك…

رفيقي البوم،

أمير الطيران الليلي والدّهشة والأسرار.

حين أتذكّرك يلوح ضوء آخر النفق.

بكل ذلك الحب العتيق المسوّر بالصمت،

أكتب لك بالأثير فوق الريح،

وأخطّ أعذب رسائل الحب الخفي كي أمزقها!

أسطّر أكثرها رقة،

بأصابع من الشوك لجسد من الأسلاك الشائكة.

مثلك أنا، لا أؤمن بالحب من الرسالة الأولى،

والفتوحات العاطفية على صهوة مكالمة هاتفية،

لكني أعرف أننا التقينا منذ قرون،

في هذه التلال الغرناطية المحيطة بقصر الحمراء،

وها أنا أسري خارج الزمان،

روحًا تسعى إلى أنفاسك الأليفة.

أنصت إلى ثرثرة النيلوفر والبنفسج عنا،

والماء الحيّ في نوافير “جنة العريف” يروي كالحكواتي،

حكاية حبنا الأندلسية، والأشجار تنصت على زند الماء،

العاري،

وأنا مزدهرة بلقائك،

بعد قرون من تيهك عني بين العصور والنساء…

في أيام غابرة كان لقاؤنا الأول.

يومها كنا سادة نرفل في العز،

لا نتسول تأشيرات السفر على بوابات القارات العدوانية.

ها نحن نلتقي من جديد خارج الزمان والمكان.

أتأملك، عيناك سوداوان كالحبر الصيني،

أغمس فيهما أبجديتي وأخطّ لك هذه البطاقة البريدية

الغرناطية.

ويصرخ الليل: “أوليه”!

داء الحب

عبد الواسع السقاف

قلبٌ إذا ما ذَلَّ صاحبَه يُداسُ،

والحب ذلٌ، والأب احساسُ.

لا تشتري حب امرئٍ حتى ولو،

حازَ الكمال وألَّهته الناسُ.

حب الغواني آفةٌ يا صاحبي،

عاناه قيسٌ، واشتكاه فراسُ.

كم عاشقٍ هزء الرواة بحاله،

كانت تضيق لهيبه الأنفاسُ.

عار الرجال إذا أحبوا دمعهم،

وفخارهم في النائبات الباسُ.

لولا الكرامة في النفوس لسلموا،

للغانيات قلوبهم وتناسوا.

يا صاحبي إني عجبت لحالنا،

في حبهن قلوبنا أنجاسُ.

نمضي بفرحٍ، والتفاؤل قبلنا،

ونعود نبكي من ورائنا اليأسُ.

هات المُدام ولا تلمني إنني،

في حب ليلى، كم شفاني الكأسُ.

حب وشك

عبدالله الفيصل

قضيت على حبّي قضيت على ودّي،

وأنتِ التي قد كنت أوري بها زندي.

شككت بإخلاصي فعكّرت صفوَنا،

كما ارتبت في حبّ ترعرع في مهدي.

فآثرتِ أن تقضي على الحب والهوى،

بما جئتِ من شكّ وما شئت من بعد.

تريدين مني أن أبوح بحبّنا،

وأُبدي الذي قد كنت أخفي ولا أُبدي.

ولست بمن يرضى لليلاه بالخنا،

ولا بانخداع بالسّراب من الوعد.

فلي شيمة تأبى عليّ خداعها،

إذا ما استجاش القلب تبصرني جندي.

ولي من غرامي ما يقدس حبها،

ولي من وفائي ما يذكرني عهدي.

إذا ما احتواني الليل أبديت لوعتي،

ويعلمها نجم رقيب على سهدي.

أناجيه والآلام تفري حشاشتي،

بما يعتريني من غرام ومن وجد.

فلا تظلميني بالملام فإنني،

كفيل بحمل العبء عبء الهوى وحدي.

وفارقت مغناك الذي تعهدينه،

وإن كان في مغناك يا غادتي سعدي.

وأخفيت في الأحشاء نار صبابتي،

وإن كان هذا موردي ظلمة اللحد.

فما بعد هذا الشكّ حب مؤمل،

ولا بعد هذا الشك في الوصل ما يجدي.

Scroll to Top