آيات قرآنية تساعد على تسهيل الأمور الصعبة

تظهر الحاجة الملحة لدى الكثيرين في الوقت الحاضر إلى مساعدة في تجاوز الصعوبات، حيث تزايدت التحديات والمشكلات التي يصعب حلها. من هنا، تبرز أهمية آيات قرآنية لتيسير الأمور الصعبة كوسيلة تساعدهم في التغلب على تلك العقبات.

القرآن الكريم كوسيلة لتيسير الأمور

  • يمر الإنسان بفترات من الاضطراب، ويواجه مشاكل مثل ضيق العيش، ونقص الرزق، وصعوبات في السفر.
  • كما يعاني البعض من القلق عند دخول الامتحانات أو مواجهة صعوبات في التقدم لوظائف جديدة.
  • لذا، يعتبر من أعظم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم هو تقربه إلى الله، أينما كان، من خلال تلاوة القرآن الكريم.
  • يساهم القرآن في توفير راحة البال وزيادة الاطمئنان، والمساعدة في تخطي الأوقات العصيبة.
  • وتشير الآيات القرآنية إلى أنها جميعًا تساعد في تخفيف الضغوط، مما يجعل من الضروري أن يخصص المسلم وقتًا يوميًا لقراءة القرآن والدعاء.
  • وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الدعاء هو أعظم وسيلة تقرب العبد إلى ربه.
  • في حديث الترمذي، يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل المسجد فوجد رجلاً يدعو قائلاً:
    • “اللهم إني أسألك بأنّي أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنتَ، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحدٌ.”
    • فقال: “والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمِه الأعظمِ، الذي إذا دُعيَ به أجابَ، وإذا سُئِلَ به أعطى.”
  • وورد عن أسماء بنت يزيد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، وفاتحة آل عمران: الم الله لا إِلَهَ إِلَّا هوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ.”
  • من بين الآيات القرآنية التي تساهم في تسهيل الأمور الصعبة، نجد آية في سورة البقرة تؤكد أن الله يسهل للعبد أموره عند دعائه.

ندعوكم لزيارة مقالنا عن:

آيات قرآنية لتيسير الأمور الصعبة

  • قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ، أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ، فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ.”
  • كما ذكر في سورة نوح آية تحمل سرًا لتيسير الأمور حيث قال: “فَقلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا.”
  • آية الكرسي تعد من الآيات التي لها قدرة كبيرة على تيسير الأمور، وتوجد في سورة البقرة.
  • كما أن آخر آية في سورة البقرة تحمل أهمية خاصة وسر في تخفيف الكرب وتيسير الصعوبات.
  • وتمتاز سورة الإسراء بتأثيرها الفعّال في التغلب على المشاكل، حيث ينصح بقراءتها سبع مرات لتسهيل الأمور.
  • وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما كربني أمرٌ إلا تمثّل بي جبريل -عليه السلام- فقال: يا محمد! قل: توكلت على الحي الذي لا يموت، الحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا، ولم يكن له شريكٌ في الملك، ولم يكن له وليٌّ من الذل، وكبّره تكبيرًا.”
  • يُذكر أيضًا سورة الصافات وسورة يس كأدعية فعالة لمن يداوم على قراءتهما كل يوم جمعة.
  • وقد جاء في الحديث: “من قرأ يس والصافات يوم الجمعة، ثم سأل الله أعطاه سؤله.”
  • وفيما يتعلق بسورة يس ورد عن ابن عباس أنه قال: “من قرأ يس حين يصبح، أعطي يسر يومه حتى يمسي، ومن قرأها في ليلته أعطي يسر ليلته حتى يصبح.”

تيسير الأمور من خلال القرآن

  • في سياق آيات قرآنية لتيسير الأمور، جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    • “سورة يس تدعى في التوراة المعمّة، تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة.”
    • “تدفع عنه أهوال الدنيا والآخرة وتدعى المدافعة القاضية، تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة.”
  • وقد ورد عن ابن القيم في كتابه “الصواعق المرسلة” أن اسم الله الأعظم يتواجد في هاتين الآيتين: آية الكرسي وفاتحة آل عمران.
  • بجانب ذلك، تشمل الأحاديث النبوية دعاء يُفيد في تيسير الأمور حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال هذا الدعاء، وأخبر الناس عنه، فقد تيسر أمره وزال همه.”
    • “اللهم إنا نسألك نفوسًا مطمئنة تؤمن بلقائك، وتُقنع بعطائك، وترضى بقضائك.”
    • “اللهم إنك تعلم سرنا وعلانيتنا، فاقبل معذرتنا.”
    • “اللهم اجعل لي وللمسلمين من كل همٍّ فرجًا.”
    • “ومن كل ضيق مخرجًا، ومن كل بلاء عافية، اللهم إنا نعوذ بك من الطعن والطاعون والوباء.”
    • “وعظيم البلاء في النفس والأهل والمال والولد، اللهم لا تؤاخذنا بسوء فعلنا.”
    • “ولا تهلكنا بخطايانا يا أرحم الراحمين.”
    • “اللهم اكتبنا مع من سبقت لهم منكَ الحسنى.”
    • “الذين هم عن النار مبعدون، لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون.”

الدعاء ودوره في تيسير الأمور

  • تضاف آيات قرآنية لتيسير الأمور إلى العديد من الأدعية التي تسهم في تخفيف الكرب ورفع الأعباء.
  • الله عز وجل يسمع دعاء كل من يرفع يديه، ووعد بالإجابة عاجلًا أو آجلًا، وهو لا يخلف وعده.
  • ويعتبر ذكر الله، وخاصة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، من الأمور التي تحقق المعجزات.
  • قال أبو بن كعب: “يا رسول الله، إنّي أكثر من الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت.”
  • “فإن زدت فهو خير لك.”
  • “What if I made my prayer all for you?” قال: “إذن تكفى همّك، ويُغفر لك ذنبك.”
  • الدعاء بأسماء الله الحسنى يتسبب في تيسير الإجابة ويسهل الأمور الصعبة.
  • كما أن دعاء سيدنا يونس وهو في بطن الحوت: “لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين”، يعمل على إزالة الكرب.
  • وقد أخرج الترمذي والإمام أحمد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له.”
  • هناك الكثير من الأدعية التي تعينك على تجاوز الكروب وتيسير الأمور.
  • رُوي كذلك عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما أصاب أحد هم و لا حزن فقال: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّ.”
    • “إلا أذهب الله همّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجًا. قيل: يا رسول، ألا نتعلّمها؟ قال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلّمها.”

أهمية الدعاء في تيسير أمور الحياة

  • أخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات، والأرض، ورب العرش العظيم.”
  • أيضًا أخرج مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند النوم: “اللهم رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل.”
    • ”نعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر.”
  • ذُكر عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ: “ألا أعلمك دعاء تدعو به، لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأدّاه الله عنك؟ قل يا معاذ: اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، الرحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما.”
    • “تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.”
  • كما أخرج الطبراني في الصغير بإسناد جيد، قال الألباني: “اللهم يا ميسر الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق.”
    • “بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، رب لا تحجب دعوتي، ولا تكلني إلى حولي وقوتي، وارحم عجزي فقد ضاق صدري، وتاه فكري، وتحيّرت في أمري. وأنت العالم سبحانك بسرّي وجهري، المالك لنفعي وضرّي.”
    • “القادر على تفريج كربي وتيسير عسري، اللهم لا تردنا خائبين، وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين، اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالين، ولا مضلين، واغفر لنا إلى يوم الدين، برحمتك يا أرحم الراحمين.”

الذكر كوسيلة لتيسير الأمور الصعبة

  • تعتبر الذكر من الأدوات المهمة لتيسير حياة المسلم وتقدمه إلى الله ولتفريج كربه.
  • كلما اقتربت إلى الله ، زادت قربته إليك، وإذا ذكرته تذكّرك أمام الملائكة.
  • الله قادر على رفع البلاء وزوال الهموم وتيسير الأمور الصعبة بإذنه وقدرته وحده.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح: “أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني؛ فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، وإن تقرب إليّ شبرا تقربت منه ذراعا، وإن تقرب مني ذراعا، تقربت منه باعا، وإن أتيتني يمشي أتيته هرولة.”
  • أيضًا ورد في حديث أخرجه أحمد، وأبو داود عن نفيع بن الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.”

لا تفوت فرصة قراءة مقالنا عن:

آيات الفرج بعد الصبر في القرآن الكريم

  • تعتبر آيات الصبر من أبرز القيم الأساسية في الإسلام، حيث يتم تشجيع المسلمين على التحلي بالصبر خاصةً في مواجهة التحديات والمحن.
  • تناول القرآن الكريم موضوع الفرج واليسر بعد الصبر والتحمل، حيث يؤكد أن الصبر في مواجهة الابتلاءات هو الطريق نحو الفرج والخير.
  • الآيات التي تتطرق إلى هذا الموضوع تعكس العلاقة بين الصبر وكسب رضا الله، حيث يعد الفرج وعدًا من الله للمؤمنين الصابرين.

سنقوم باستعراض بعض الآيات التي توضح أن الصبر يمكن أن يقود إلى الفرج واليسر:

  • قال تعالى: “وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا، سورة آل عمران.”
  • في سورة آل عمران قال الله تعالى: “وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ.”
  • في سورة يوسف قال تعالى: “أَنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.”
  • وفي سورة البقرة قال تعالى: “اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ.”
  • في سورة آل عمران: “وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ.”
  • وذكر أيضًا: “وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا، وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ.” في سورة الأنفال.
  • كما قال: “وكأين من دابة لا تحمل رزقها، الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم.”
  • واما آية في سورة العنكبوت: “ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل: أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضرّ هل هن كشفت ضره، أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته، قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون.”

آيات قرآنية عن الضيق والفرج

  • يعد الضيق والفرج حالتين متضادتين يمر من خلالها البشر في حياتهم، وغالبًا ما يواجه الناس المواقف الصعبة، ومع ذلك يحثهم القرآن الكريم على الأمل والتفاؤل.
  • تقدم الآيات التي تتعلق بالضيق والفرج إشارات قوية للمؤمنين بأن الله سبحانه وتعالى قادر على تحويل الضيق إلى فرج، لذا يجب ألا يفقد المسلمون الأمل في رحمة الله.
  • تعكس هذه الآيات فهمًا عميقًا لعلاقة الضيق بالفرج، وتعطي الأمل بأن كل مصيبة يمكن أن تتحول إلى خير.

ومن هذه الآيات:

  • قال تعالى: “فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، سورة آل عمران.”
  • قال تعالى: “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ، سورة يونس.”
  • قال تعالى: “وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا، وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ، سورة البقرة.”
  • قال تعالى: “يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ، سورة آل عمران.” هذه الآية تبرز جزاء المؤمنين وكأنها فرج بعد الضيق.
  • قال تعالى: “وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ، وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، سورة البقرة.”

أحاديث عن الضيق والفرج

  • تعتبر الأحاديث النبوية مصدراً مهماً لفهم كيفية التعامل مع الضيق والفرج في الحياة اليومية.
  • ورد في الكثير من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم توجيهات تتعلق بكيفية مواجهة الصعوبات والاختبارات، كما تقدم نصائح للتمسك بالأمل والتفاؤل.
  • تلك الأحاديث تعكس الحكمة النبوية في إدارة الأزمات وترشد المعتنقين إلى الصبر والتفاؤل عند مواجهة التحديات، مؤكدةً أن الفرج لا بد أن يأتي بعد الصبر والاستغفار.

ومن الأحاديث التي تناولت الضيق والفرج:

  • روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله ينزل المعونة على قدر المئونة، وينزل الصبر على قدر البلاء.”
  • وفي حديث مسعود: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من أصابته فاقة، فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى، إما بموت عاجل أو غنى عاجل.”
  • وقال صلى الله عليه وسلم: “ألا أخبركم بشيء إذا أنزل برجل منكم كرب أو بلاء من بلايا الدنيا.”

آيات الفرج في القرآن الكريم

Scroll to Top