أحاديث نبوية حول التواضع
تتضمن السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تتناول مفهوم التواضع، ومن بين تلك الأحاديث:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللَّهَ أَوْحَى إلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حتى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ، وَلَا يَبْغِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما نَقَصَتْ صَدقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لله إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من تركَ اللباسَ تواضعًا لله وهو قادرٌ عليه، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يُخيِّره من أيِّ حُلَلِ الإيمان شاءَ أن يَلْبَسُها).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من إنسانٍ إلا وفي رأسه حكمةٌ بيدِ ملَكٍ، فإذا تواضع قال الملَكُ: ارفَعْ حكمته، وإذا تكبَّر قال الملَكُ: ضَعْ حكمته).
أحاديث نبوية في ذم الكبر
توجد العديد من الأحاديث التي تذم الكبر، ومن أبرزها:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبْرٍ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أُخبرُكم بأهل النار؟ كلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُستكبِرٍ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثة لا يكلِّمهم الله يوم القيامة، ولا يُزكِّيهم، قال أبو معاوية: ولا ينظر إليهم، ولهم عذابٌ أليم: شيخٌ زانٍ، وملكٌ كذَّابٌ، وعائلٌ مُستكبر).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرّة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنة؟ قال: إنَّ الله جميل يحبُّ الجمال، الكبر: بطر الحق وغمط النّاس).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (احتجَّت الجنة والنار، فقالت النار: فيَّ الجبَّارون والمُتكبرون. وقالت الجنة: فيَّ ضعفاء الناس ومساكينهم، فقضى الله بينهما: إنَّك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء، وإنَّك النار عذابي أعذب بك من أشاء، ولكليكما عليَّ ملؤها).
آيات قرآنية تتناول التواضع وذم الكبر
يُشير القرآن الكريم إلى أهمية التواضع وذم الكبر في عدة آيات، ومنها:
- قال -تعالى- في سورة لقمان: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ).
- قال -تعالى- في سورة القصص: (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
- قال -تعالى- في سورة الفرقان: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا).
- قال -تعالى- في سورة الشعراء: (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).
- قال -تعالى- في سورة السجدة: (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).
- قال -تعالى- في سورة النمل: (قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ * أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ).
- قال -تعالى- في سورة الفتح: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).