يُعتبر جذع الدماغ والرأس من أبرز الأجزاء في الدماغ، إذ يتحمل مجموعة من الوظائف الحيوية المهمة التي تلعب دورًا مركزيًا في عمل الجسم.
مع ذلك، فإن هناك العديد من الأمراض التي قد تُصيب الدماغ بشكل عام وجذع الدماغ بصفة خاصة، حيث تتعرض هذه المنطقة لمجموعة متنوعة من العلل.
جذع الدماغ
- يؤدي جذع الدماغ دورًا حيويًا في وظائف الجسم الحيوية المختلفة.
- تعتبر إحدى أهم وظائف جذع الدماغ هي الحفاظ على الوعي وتنظيم التنفس وضربات القلب.
- إذ إنه يتصل بأعلى الحبل الشوكي.
- في حالة وجود أي مشاكل في جذع الدماغ، قد يتعرض الإنسان لضرر كبير مما يمنعه من أداء وظائفه الأساسية.
- علاوةً على ذلك، يلعب جذع الدماغ دورًا مهمًا في التحكم في الحركات الجسدية، وفي حال تعرضه للأذى، قد يتطلب ذلك توفير رعاية خاصة للمرضى.
- لذا، فإن معظم الحالات التي يتم اعتبارها وفاة سريرية تكون نتيجة فقدان الوعي، على الرغم من استمرار التنفس، وهو ما يعني موت جذع الدماغ.
- كما يمكن أن يستمر المرضى الذين يعانون من فقدان جذع الدماغ في الغيبوبة لفترات طويلة، تمتد لعدة أشهر أو حتى سنوات.
موت جذع المخ
- يُعد موت جذع المخ من أكثر الحالات المرضية شيوعًا، حيث يعني عدم قدرة جذع المخ على العمل بشكل نهائي.
- تحدث هذه الحالة أيضًا نتيجة لمجموعة من الالتهابات، مما يؤدي إلى انفصال أجزاء الدماغ بشكل كامل عن الجسم.
- يتم تشخيص الشخص المريض بأنه متوفى نتيجة لموت جذع الدماغ.
- لذا، فإن السبب الرئيسي وراء الموت هو توقف وظائف الدماغ بشكل كامل.
- توجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى موت جذع الدماغ، بما في ذلك نقص الخلايا في الدماغ التي تتعرض لهذه المشكلة.
أسباب تضرر جذع المخ
- أحد أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تضرر جذع المخ هو عدم وجود نشاط كهربائي كافٍ في الدماغ.
- أيضًا، يمكن أن يحدث تضرر نتيجة عدم دوران الدم في المخ، وقد يحدث موت جذع المخ بشكل مؤقت.
- يمكن لجذع المخ أن يتوقف عن العمل لفترات مؤقتة، ولها أسباب متعددة، مثل تناول جرعة زائدة من الأدوية.
- أيضًا، يمكن أن يؤدي الانخفاض المفاجئ لدرجة حرارة الجسم إلى هذه الحالة، بالإضافة إلى التهابات الدماغ.
- في بعض الحالات، قد لا يتعافى المريض تمامًا، ولكنه يمكن أن يبقى على قيد الحياة اصطناعيًا لبضعة أيام.
- في هذا السياق، قد تبقى الأعضاء الأخرى تعمل بينما يكون جذع الدماغ ميتًا ومتوقفًا عن الحركة.
- تعتبر الدورة الدموية والتنفس من أهم العمليات التي تظل حية عبر وسائل ميكانيكية.
- لذا، يكون من الضروري تحديد وقت الوفاة في حالة وجود هذه المشكلة، بحسب توقف النبض والتنفس.
- ويتم ذلك تحت إشراف الأطباء.
نتائج إصابة جذع الدماغ
- يتعرض جذع الدماغ للعديد من المشكلات، والتي ترتبط بمضاعفات خطيرة.
- تتعدد المشكلات الناتجة عن إصابة جذع المخ، مما يؤدي إلى عواقب على الذاكرة والوظائف الحيوية مثل ضربات القلب والتنفس.
- تظهر بعض النتائج النفسية والعصبية، والتي قد تشمل مشاعر الانتحار.
- فضلاً عن عدم قدرة الشخص المصاب على أداء الأنشطة اليومية الأساسية، مما يؤدي إلى مشكلات في التحكم في الحركة.
- قد يصل الأمر إلى عدم قدرة المصاب على رمش العين أو تحريكها.
- وبسبب هذه المتلازمة، تواجه الأشخاص المصابون بها صعوبات في العيش بشكل طويل الأمد، حيث تكون حالتهم مستمرة تطبيقًا لمعايير مرضية مزمنة.
أبرز الأمراض الناجمة عن تضرر جذع المخ
- يُشكل الجهاز العصبي مزيجًا من الدماغ والحبل الشوكي، المحميين بواسطة الجمجمة والفقرات.
- بشكل عام، يرتبط الدماغ والحبل الشوكي معًا من خلال سائل يحميهما من الصدمات.
- هذا الجهاز العصبي يتعرض أيضًا للعديد من الصدمات والمشكلات كغيره من أجزاء الجسم.
- بعض هذه المشكلات تؤثر سلبًا على قدرة الحبل الشوكي في التواصل مع الجسم أو الدماغ.
- نتيجة لذلك، تحدث عدة أضرار تترافق مع اضطرابات متعددة في الجهاز العصبي، من بينها أمراض مثل الزهايمر وباركنسون والتصلب المتعدد.
- كما تشمل العدوى، الالتهابات المختلفة، مثل شلل الأطفال والتهاب السحايا.
- إضافةً إلى ذلك، يمكن أن تصاب الأنسجة بمشكلات فيزيائية، مثل الإصابات العامة ومتلازمة النفق الرسغي.
طرق تشخيص موت جذع المخ
- من المعروف أن موت جذع المخ يعني فقدان كامل لوظائف الدماغ، وعدم قدرته على القيام بأي وظيفة.
- وتتضمن الأعراض شيوعًا مثل توقف التنفس والغياب عن الوعي.
- مع فقدان ردود الفعل المناسبة.
- تجرى الفحوصات السريرية ولا تتطلب عادة اختبارات إضافية من قبل الأخصائيين.
- هناك خطوات تستلزم التنفيذ للتأكد من حالة موت جذع المخ.
- تشمل هذه الخطوات اختبار ردود الفعل الخاصة بجذع الدماغ وفحص خلايا الدماغ.
- بالإضافة إلى إجراء فحص عصبي شامل، لتقييم استجابة حدقة العين للضوء.
- مع الأخذ في الاعتبار رصد الحركات غير الإرادية والتشنجات.
- أيضًا، يتم فحص معدل ضربات القلب والتحقق من توقف التنفس.
- يجب أيضًا استبعاد أي سبب محتمل قد يسبب ارتباكًا في وظائف القشرة الدماغية.
- يهتم الطبيب بفحص التاريخ المرضي للمصابين وينفذ مجموعة من الفحوصات الطبية.
- مع التركيز على كفاءة الوظائف الدماغية.
- على الرغم من ذلك، هناك حالات قد تشفى تمامًا، رغم وجود مضاعفات مشيرة إلى عدم الاستقرار.