أسباب تكوّن حصى الكلى وطرق العلاج في المنزل
- تتعدد أسباب تكوّن حصى الكلى، ومن أبرز الأنواع الحصى المحتوية على الكالسيوم، حيث تُعتبر حصوات الكالسيوم، وبالأخص فوسفات الكالسيوم، من الأسباب الرئيسية.
- كما يوجد ارتباط شائع بين ارتفاع مستويات الكالسيوم في الجسم وتزايد احتمال الإصابة بحصى الكلى، ويُمكن علاج هذه الحالات من خلال الأطباء المختصين لمنع تكوّن الكالسيوم بشكل مفرط في الجسم.
- تُعد الحصى الثلاثية الفوسفات أيضًا من الأسباب، حيث يشير ذلك إلى وجود التهابات في المسالك البولية، وتُعرف أحيانًا باسم الحصى الالتهابية، وخاصة إذا كانت ذات حجم كبير.
- تُعتبر حصى ثلاثية الفوسفات من الأنواع الخطيرة، خصوصًا عند كبر حجمها، وقد تؤدي إلى التهابات حادة في المسالك البولية، مما يستدعي علاجًا مكثفًا ومتابعة طبية.
- هناك نوع آخَر يتكون من حمض السيستين، وينجم عن فائض إنتاج حمض السيستين في البول، وعادة ما يظهر ذلك في بعض العائلات.
- يوصَى الأطباء بعدة أدوية للحد من تكوّن حمض السيستين، إلا أن هذه الأدوية قد تكون غير فعالة في حالات الحصوات الضخمة، مما يستدعي تدخلاً جراحيًا.
- يعتبر الجفاف من العوامل المساعدة على تكوّن حصى الكلى، حيث يُساهم في تفاقم الألم خلال عملية التبول.
عوامل الخطر للإصابة بحصى الكلى
- بعد توضيح أسباب تكون حصى الكلى، تجدر الإشارة إلى أن بعض الأفراد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بحصى كالسيوم أو فوسفات الكالسيوم يكونون عرضة للخطر.
- الأفراد الذين يعانون من الجفاف العام، بالإضافة إلى الذين يتبعون نظام غذائي غير صحي، خاص بالوزن الزائد، يُشكلون أيضًا عوامل خطر لتكرار تكوّن الحصوات في الكلى.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية أو من أجروا عمليات جراحية سابقة، وكذلك المستخدمين لمكملات غذائية لزيادة الوزن، تعتبر من الفئات المعرضة لتكون الحصوات.
مضاعفات حصى الكلى على صحة الإنسان
تتسبب حصوات الكلى في عدد من المضاعفات التي تؤثر سلبًا على حياة الأفراد، ومنها:
- الشعور بالألم أثناء عملية الإخراج.
- ظهور دم عند التبول في بعض الحالات.
- قد يؤدي الأمر إلى انقطاع كامل في عملية التبول.
الأطعمة التي يجب تجنبها لمرضى حصوات الكلى
- إن تقليل تناول اللحوم والأسماك يُساعد بشكل كبير في تقليل الألم الناتج عن الحصوات، ويجب تجنب الأطعمة الغنية بالبروتين حيث تُعتبر السبب الرئيسي لتكوّن الحصوات.
- يجب الامتناع عن تناول الأسماك مثل الرنجة والسردين وبلح البحر واللحوم الحمراء، لأنها تعمل على زيادة محتوى البروتين في الجسم، مما قد يؤدي إلى تكوين الحصوات بشكل أسرع.
- يجب الابتعاد عن تناول فيتامين C، حيث يتحول إلى أحماض تزيد من تكوين الحصوات للكثير من الأفراد الذين يُعانون من هذه المشكلة.
علاجات حصى الكلى في المنزل
- من المفيد لمرضى حصى الكلى زيادة تناول السوائل بشكل كبير، وينبغي التأكد من شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا للحد من تكوّن الحصوات.
- زيادة تناول فيتامين A يساعد في تعزيز صحة المسالك البولية، ويمكن تناول الأطعمة مثل القرع الحلو والبطيخ والبطاطا والقرنبيط، مع ضرورة الحذر من الإفراط في فيتامين A لتجنب التسمم.
- إحدى الخلطات الفعالة لفك الحصوات هي زيت الزيتون وعصير الليمون، حيث يُنصح بخلط كميات متساوية من الزيت وعصير الليمون وشربها، فهي فعالة جدًا.
مشروبات أخرى للحد من حصى الكلى في المنزل
- كما ذكرت، فإن الجفاف يُعد من الأسباب الأساسية لتكون حصى الكلى، لذا فإن شرب كميات كافية من السوائل يُعتبر علاجًا فعالاً في التخفيف منها.
- تساعد السوائل أيضًا في تقليل المعادن المكونة للحصوات في البول، وتساهم في إخراج المواد السامة من الجسم أثناء عملية التبول.
- الماء هو أبسط وأشهر السوائل، ويفضل شرب من ثمانية إلى إثني عشر كوبًا منه يوميًا، نظراً لفعاليته في تقليل الحصوات.
- عصير الليمون فعال أيضًا؛ إذ يحتوي على حمض السترات الذي يُقلل من تكوّن الكالسيوم، مما يُساهم في تقليل تكوّن الحصوات.
- يفيد عصير الرمان في تحسين وظائف الكلى وتنظيف الجسم من السموم، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة.
- يحتوي خل التفاح على حمض فعال يُساعد في تفتيت حصى الكلى وتخفيف الألم الناتج عنه.
- الكركديه يساهم في تقليل حمض اليوريك، وهو السبب الأساسي لتكون الحصى في الكلى، وقد أثبتت الدراسات فعاليته في هذا المجال.
- الريحان غني بحمض الفوليك الذي يُساعد في تفتيت الحصوات وتقليل الألم المصاحب لها.
- أظهرت بعض الدراسات أن بذور الحلبة ونبات القراص تساهمان في تقليل حصوات الكلى.
نصائح للوقاية من حصوات الكلى في المنزل
- تستند الوقاية من حصوات الكلى إلى فهم أسباب حدوثها واتباع نظام غذائي يقلل من هذه الأسباب.
- يُفضل اتباع نظام غذائي يحتوي على كميات منخفضة من الأحماض، بالتوازن مع كميات الكالسيوم والبروتين الحيواني، وزيادة تناول الفواكه والخضروات.
- من الأنظمة المفيدة نظام “نهج الدم”، الذي يُساعد في تقليل ضغط الدم، مما يساهم في تقليل احتمالات تكوّن الحصوات في الكلى.