نقدم لكم 15 معلومات حول المدة التي يحتاجها الجسم لهضم الطعام، حيث تعتبر عملية الهضم واحدة من العمليات الأساسية التي تحدث بشكل دوري، وكثير من الناس قد لا يتوفر لديهم معلومات كافية عنها، وهذا ما سنقوم بتوضيحه في هذا المقال.
الهضم الكيميائي:
- الهضم الكيميائي هو عملية تفكيك جزيئات الطعام إلى أجزاء صغيرة تحدث في الفم والمعدة، وتتضمن نقل هذه المواد الغذائية إلى الأمعاء بواسطة إنزيمات وأحماض تساعد في تسريع عملية الهضم.
- تشمل عملية الهضم الكيميائي مجموعة من العمليات مثل البلع، المضغ، وتحريك الطعام ليتحول إلى قطع صغيرة يسهل تحليلها كيميائياً.
كما يشمل الهضم الكيميائي تحويل النشويات إلى جلوكوز، وتحويل سكر المالتوز إلى جزيئات أصغر.
15 معلومة حول مدة هضم الطعام:
إليكم 15 معلومة تتعلق بالمدة التي يحتاجها الجسم لهضم الطعام:
- عندما تنخفض مستويات السكر في الجسم، يبدأ الجسم بإرسال إشارات إلى الدماغ لتحفيز الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام.
- بعد تناول الطعام، يبدأ الجسم في عملية هضم تمتد على مدار فترة طويلة لتحقيق الاستفادة الكاملة.
- قد تستمر عملية الهضم لفترات تمتد حتى عدة أيام حتى يتم التخلص من الطعام على شكل فضلات.
- تتراوح مدة هضم الطعام من 24 إلى 72 ساعة، أي يمكن أن تصل إلى ثلاثة أيام.
- يتم هضم الطعام بشكل كامل لاستخلاص العناصر الغذائية، وفي النهاية يتم طرد المخلفات عن طريق الجهاز البولي.
- تبدأ عملية الهضم من الفم وتنتهي عند فتحة الشرج، حيث يمر الطعام عبر قناة طويلة تدعمها حركة دودية تساعد في هضم الطعام.
- عند دخول الطعام إلى الفم، تبدأ عملية الهضم الميكانيكي حيث يتم تقطيع الطعام إلى قطع صغيرة لسهولة البلع بمساعدة اللسان.
- تحدث عملية هضم ميكانيكية أخرى بمشاركة اللعاب، حيث يتم تحويل المواد السكرية إلى جلوكوز والمواد النشوية إلى سكر بسيط.
- ينتقل الطعام المقطع إلى البلعوم، ثم إلى المريء ومنه إلى المعدة.
- يقضي الطعام في المعدة تقريباً خمس إلى ست ساعات.
- تقوم العصارة الهاضمة بإفراز سوائلها في المعدة لتسهيل عملية الهضم، مما يؤدي إلى تحويل الطعام إلى سائل يعرف بـ (كيموس).
- تفرز الأمعاء الدقيقة العصارة البنكرياسية التي تقوم بهضم البروتينات والدهون والسكريات بينما تستمر في امتصاص الماء.
- ينتقل الطعام غير المهضوم إلى الأمعاء الغليظة لتحليل العناصر الغذائية وتجميع الفضلات للتخلص منها.
- تعتبر الحلويات والسكريات من الأطعمة التي تستغرق وقتًا أطول لهضمها.
- النوم بعد تناول الطعام يمكن أن يعيق المعدة عن إكمال عملية الهضم بشكل فعّال.
مراحل هضم الطعام:
تمر مستويات الهضم بخمس مراحل تتلخص كالتالي:
- الابتلاع: تبدأ هذه المرحلة بعد مضغ الطعام في الفم وبلعه عبر البلعوم والمريء.
- الهضم: وهي تتمثل في الهضم الكيميائي واستفادة الجسم من العناصر الغذائية المستهلكة.
- الامتصاص: تتم خلالها عملية امتصاص الطعام وتحويله إلى جزيئات صغيرة تصل إلى أغشية الأمعاء ثم إلى الدم وبقية أجزاء الجسم.
- امتصاص الماء: في هذه المرحلة، يتم امتصاص الماء لتوزيعه على الأطعمة الصلبة التي يصعب هضمها وتحويلها إلى فضلات.
- التغوط: وهي المرحلة التي يتم خلالها طرد الفضلات الزائدة عن عملية الهضم على شكل براز.
طرق تسريع عملية هضم الطعام:
يمكن الاعتماد على بعض الاستراتيجيات لتسريع عملية الهضم مثل:
- تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام قبل النوم خاصة الأطعمة التي تعيق الهضم، مثل القهوة والتوابل والأطعمة الدهنية.
- للشخص المدخن، من الأفضل الابتعاد عن التدخين، حيث يعد من العوامل الرئيسية المؤثرة سلباً على عملية الهضم.
- تناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف الغذائية مفيد لتعزيز عملية الهضم.
- زيادة عدد الوجبات إلى خمس وجبات يومياً مع تقليل كميات الطعام في كل وجبة لتحسين سرعة الهضم.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز فعالية الحرق وعملية الهضم.
- تجنب التوتر والقلق، حيث إن هذه العوامل تؤدي إلى تدهور عملية الهضم.
- يجب تناول الطعام ببطء لتمكين المضغ الجيد مما يسهل امتصاصه في الجهاز الهضمي ويساعد على تقليل الجهد على المعدة.
مشروبات تعزز الهضم:
توجد العديد من المشروبات التي تدعم عملية الهضم، ومنها:
- اليانسون: يعد من المشروبات العشبية الفعالة لطرد الغازات وتخفيف المغص.
- الزنجبيل: يساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الغازات بفضل احتوائه على الألياف.
- شرب مغلي البقدونس يساهم في التغلب على مشكلات عسر الهضم.
- بعض أنواع الألبان مثل اللبن الرائب أو الزبادي تدعم الهضم بفضل الخمائر الموجودة فيها.