أسماء أبرز الألماس في العالم
تتواجد العديد من الألماس في العالم، ومن أشهرها ما يلي:
نجمة إفريقيا العظيمة
تُعرف أيضاً باسم الكالينون، تُعتبر هذه الألماسة الأكثر شهرة على الإطلاق، حيث تُعد أكبر قطعة ماس في العالم بوزن يقدر بـ 530.20 قيراط. وقد تم اكتشافها في جنوب إفريقيا أثناء عملية استكشاف لمنجم رئيس الوزراء عام 1995. وقد بقيت البلورة التي استخرجت منها هذه الألماسة تحت الاختبار لمدة ستة أشهر لتحديد طريقة قطعها، وتم استخراج تسعة أحجار رئيسية و96 حجرًا صغير الحجم.
أورلوف
بلغت وزن هذه الألماسة عند اكتشافها 300 قيراط، وتتميز بلونها الأخضر المزرق، وقد تم العثور عليها في خزانة الماس في العاصمة الروسية موسكو.
السنتناري
استغرق تحويل هذه الألماسة إلى أحد أرقى الألماس من حيث الشكل والأضخم والأصفى لونًا نحو ثلاث سنوات. وقد كانت تزن 273.85 قيراط، وتم الإعلان عن ماسة السنتناري في عام 1991 في برج لندن.
ريجينت
على الرغم من أن الكتل السابقة تفوق ريجينت من حيث الوزن (140.05 قيراط)، إلا أن طريقة قطعها المثالية ونعومة سطحها تجعلها تعتبر من أجمل الألماس في العالم. تم اكتشافها عام 1698 في الهند، ثم تم نقلها إلى إنجلترا حيث خضعت لعمليات معالجة وقطع، وفي عام 1717 تم شراؤها ليتم تضمينها في التاج الفرنسي.
جبل النور
تحتل هذه الألماسة المرتبة الخامسة على مستوى العالم بوزن 105.60 قيراط، وتتميز بشكلها البيضاوي. تعود إلى عام 1304، وهي جزء من مجوهرات التاج البريطاني حالياً.
عين الصنم
تشير التقديرات إلى أن هذه الألماسة مسطحة الشكل وتزن 70.20 قيراط بلون أزرق فاتح للغاية، وقد وُضعت في عين الصنم قبل أن تُؤخذ منه. وتُشير الأساطير إلى أنها قُدمت كفدية للأميرة رشيتة عبر شيخ كشمير للسلطان التركي الذي كان قد اختطفها في تلك الفترة.
تايلور-بيرتون
تم اكتشافها في عام 1966 في المنجم الرئيسي بجنوب إفريقيا، وعند اكتشافها كانت تزن 240.80 قيراط، لكن تم قطعها إلى عدة قطع تزن كل منها 69.42 قيراط. قام ريتشارد بيرتون بشراء هذه الألماسة بمبلغ 100.000 دولار كهدية لإليزابيث تايلور التي أطلقت عليها اسم حجر الخطوبة. بعد وفاة تايلور عام 1979، قامت ببيع هذه الألماسة لجمعية خيرية وتبرعت بالمبلغ لمستشفى في بيافارا، وقد تمت مشاهدتها آخر مرة في المملكة العربية السعودية.
السانسي
تُقدّر قيمة هذه الألماسة بـ 5.3 مليون دولار ووزنها 55.23 قيراط بلون أصفر فاتح. انتقلت بين العديد من الملوك في أوروبا وانتهى بها المطاف لنُقِلها جيمس الأول من إنجلترا عام 1644، لكن هرب بها آخر ملوك ستيوارت إلى باريس عام 1688، واختفى أثرها أثناء الثورة الفرنسية.
الأمل الأزرق
سُمّيت هذه الألماسة باسم مالكها هنري توماس هوب، وتزن حوالي 45.52 قيراط، ويُقدّر ثمنها بين 200 إلى 350 مليون دولار، وتتميز بلونها الأزرق الداكن الراقي. نقلت من الهند إلى أوروبا في عام 1642 وتعرضت للسرقة خلال الثورة الفرنسية.
هورتينزا
حملت هذه الألماسة اسم ملكة هولندا، حيث تزن 20 قيراطاً وتتميز بلونها المشمشي، وكانت قد عُثر عليها في الهند وقُطعت بشكل خماسي الأوجه. حالياً، هي جزء من جواهر التاج الفرنسي المعروضة في متحف اللوفر في باريس.
استخدامات الألماس الأخرى بعيداً عن المجوهرات
هناك العديد من الاستخدامات للألماس، منها:
- يستخدم في الصناعات كونه من أقوى الأحجار، فعاليته في عمليات القطع والحفر تجعل منه أداة مهمة في العديد من العمليات الصناعية.
- يتم استخدامه في مستحضرات التجميل، والتي تعتبر عادةً عالية التكلفة، الأمر الذي يجعلها نادرة التوافر. ولهذا السبب، يلجأ خبراء التجميل لاستخدام غبار الألماس في المنتجات بدلاً من الألماس نفسه، ورغم ذلك تبقى هذه المنتجات باهظة الثمن.
- تشير دراسة حديثة إلى فعالية الألماس في تطوير أدوية لمكافحة مرض السرطان، بالإضافة إلى استكشاف كيف يمكن استخدام خصائصه النانوية وعلاقته الفريدة مع الضوء لعلاج مشاكل ضعف البصر.