فيتامين د يعد عنصراً أساسياً لصحة الإنسان، حيث يلعب دوراً مهماً في توفير مجموعة من الفوائد الحيوية لأجسامنا. يُمكن الحصول على هذا الفيتامين بسهولة من خلال التعرض لأشعة الشمس يومياً. ومع ذلك، يعاني الكثير من الأشخاص من نقص فيتامين د. في هذا المقال، سنستعرض أهم أعراض قلة مستويات فيتامين د وطرق معالجة هذه القضية، فتابعوا معنا.
أعراض نقص فيتامين د
عند النساء
- عُسر إنجاب غير مبرر.
- انخفاض القدرة على التحمل.
- هشاشة العظام وضعفها بشكل ملحوظ.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تقلبات مزاجية تصاحبها قلق أو اكتئاب.
- إرهاق شديد وصعوبة في النوم.
- آلام مزمنة، خاصةً في العضلات والعظام.
فيما يتعلق بالعضلات
من أبرز المشكلات الناتجة عن نقص فيتامين د هي آلام العضلات، التي تؤثر بشكل كبير على كل من الأطفال والبالغين. هذه القلة في فيتامين د تؤدي إلى ضعف العظام والعضلات، ويعود السبب إلى التفاعل بين الأعصاب، مما يزيد من الإحساس بالألم.
فيما يتعلق بالصحة النفسية
يعتبر نقص فيتامين د من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى مشاكل نفسية، مثل الاكتئاب والقلق والتوتر، لا سيما لدى كبار السن. توفير نسبة كافية من فيتامين د للأشخاص الذين يعانون من نقصه يساهم بشكل كبير في تحسين حالتهم النفسية، خاصةً فيما يعرف بالاكتئاب الموسمي الذي غالباً ما يظهر في فصل الشتاء.
فيما يتعلق بالشعر
تساقط الشعر بشكل ملحوظ يمكن أن يكون بسبب نقص فيتامين د بالإضافة إلى بعض الفيتامينات الأخرى. يُعد مرض الثعلبة، الذي يؤدي إلى فقدان الشعر في مناطق متعددة من الجسم، من الحالات المرتبطة بنقص هذا الفيتامين، إلى جانب الأمراض الأخرى مثل الكساح.
فيما يتعلق بجهاز المناعة
يلعب فيتامين د دوراً حيوياً في تعزيز نظام المناعة، حيث يساهم في مكافحته الأمراض والفيروسات والبكتيريا. وبالتالي، انخفضت مستويات فيتامين د تزيد من احتمالية الإصابة بالفيروسات، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، التي تكون غالباً نتيجة لنقص المناعة.
فيما يتعلق بالنشاط اليومي
انخفاض مستويات فيتامين د في الدم يُعتبر العامل الأساسي وراء الشعور بالإرهاق والتعب وصعوبة ممارسة الأنشطة اليومية. هذا النقص يُؤثر بصفة خاصة على النساء، وخاصة الحوامل.
الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين د
تشمل الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين د، الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، حيث يؤدي نسبة الميلانين العالية إلى التقليل من قدرة البشرة على امتصاص هذا الفيتامين من الشمس. لذا، كلما كانت البشرة أغمق، انخفضت مستويات فيتامين د فيها.
كذلك، فإن استخدام الواقي من الشمس بشكل مستمر أو العيش في مناطق ذات تعرض محدود لأشعة الشمس، إضافة إلى قلة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل الأسماك ومنتجات الألبان، والسمنة أو التقدم في السن، تُعَد من العوامل المساهمة في نقص هذا الفيتامين.
أساليب علاج نقص فيتامين د
- يُوصى بالاستعانة بالطبيب المختص لتحديد مستوى فيتامين د من خلال إجراء التحاليل اللازمة. في حال اكتشاف انخفاضه عن المعدلات الطبيعية، سيقوم الطبيب بوصف الأدوية المناسبة لتعزيز مستوياته.
- عادةً ما يشمل العلاج المبدئي لمستوى فيتامين د المنخفض تناول حوالي 50,000 وحدة دولية من فيتامين د أسبوعياً على مدى ثمانية أسابيع، مع إجراء اختبار متابعة لضمان الوصول إلى المستوى الصحي المناسب.
- يمكن تعزيز مستوى فيتامين د من خلال تناول الأطعمة الغنية به، مثل مختلف أنواع الألبان والأسماك، والتعرض لأشعة الشمس لمدة تصل إلى 20 دقيقة يوميًا، وخاصةً بين الحادية عشرة صباحاً والثالثة مساءً.
مصادر فيتامين د من الأطعمة
- الشوكولاتة الداكنة، يُفضل اختيار الأنواع ذات نسبة كاكاو أقل من 40%، مما يُمكننا من الحصول على حوالي 5 ميكروجرام من فيتامين د.
- سمك الماكريل، وخاصةً المقلي بشكل جيد، حيث يحتوي على حوالي 13 ميكروجرام من فيتامين د.
- الرنجة، واحدة من أفضل الأسماك التي يُفضل تقديمها متبلة أو مشوية، تحتوي تقريباً على 22 ميكروجرام من فيتامين د.
- السلمون، يفضل تقديمه مدخنًا للحصول على حوالي 10 ميكروجرام من فيتامين د.
- التونة، من الأفضل تناولها طازجة بدلاً من المعلبة، حيث تحتوي على حوالي 7 ميكروجرام من فيتامين د.