أروع أبيات الشعر في الحب
- قال نزار قباني:
الحب، يا حبيبتي، قصيدة تُكتب تحت ضوء القمر، الحب مرسوم على كل ورقة شجر، والحب منقوش على ريش الطيور وقطرات المطر، لكن أي امرأة في وطني، إذا أحبت رجلاً، تُمارس عليها قسوة الحياة كأنما تُهزم بخمسين حجرًا.
- قال المتنبي:
لعيونكِ ما يلاقي الفؤادُ وما لا يُدرك
وللحُب ما لم يبقَ مني وما قد بقي
ولستُ ممن يدخل العشق قلبه،
لكن من يدرك جفنَكِ يعشق.
بين الرضا والسخط، والقرب والبعد،
مساحةٌ لدموع المُقلَةِ المتألّمة.
وأجمل الهوى هو الذي لا يشك في الوصل،
وفي الفراق، فهو الدهر يرجو ويتقي.
وغضبى من التدلل سكرى من الصبا،
شفع لي إليها من شبابي بريق.
أروع أبيات الشعر في الفراق
- قال العباس بن أحنف:
بكيتُ الدمعة حذر الفراق،
وقبل الفراق، ولم أعلم
فلو تولى وسار الحبيب،
لكان مكان دموعي دمًا.
وفي العشق كأسان مسمومتان،
طعمُهما كالصابِ والعَلَقَم.
فإحداهما كأس هجر الحبيب،
وكأس الفراق منها صيلُم.
- قال جرير:
لعل فراق الحيّ للبَينِ عامدي،
عشيّةَ قارات الرحيل الفوارد.
لعمر الغواني ما جازين صبابتي،
بهن ولا تحبير نسج القصائد.
وكم من صديقٍ واصل قد قطعناه،
وفتنّا من مستحكم الدين عابد.
فإن التي يوم الحمامة قد صبا،
لها قلبٌ توابٌ إلى الله ساجد.
رأيتُ الغواني مولعاتٍ لذي الهوى،
بحسن المُنى والبخل عند المواعيد.
لقد طالَ ما صدنَ القلوبَ بأعينٍ،
إلى قصبٍ زين البري والمُعاضد.
أتعذَرُ إن أبدَيتَ بعد تجلدٍ،
شواكل من حبٍ طريفٍ وتالد.
ونطلب ودًّا منكِ لو نستفيدُه،
لكان إلينا من أحبّ الفوائد.
أروع أبيات الشعر في المدح
- قال جرير:
إن الذي بعث النبي محمدًا،
جعل الخلافة في الإمام العادل.
ولقد نَفعتَ بما منعتَ تحرُجًا،
مكس العشور على جسور الساحل.
قد نال عدلك من أقام بأرضنا،
فإليك حاجةُ كل وفدٍ راحل.
إني لآملُ منك خيرًا عاجلًا،
والنفس مولعةٌ بحب العاجل.
والله أنزل في الكتاب فريضةً،
لابن السبيل وللفقير العائل.
- قال الفرزدق:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته،
والبيت يعرفه والحِلّ والحَرَم.
هذا ابن خير عباد الله كُلهم،
هذا التقي النقي الطاهر العَلَم.
هذا ابن فاطمة إن كنتَ جاهله،
بجدّه أنبياء الله قد خُتموا.
وليس قولُك من هذا بضائره،
العرب تعرف من أنكرت والعجم.
كلا يديه غياثٌ عمّ نفعهما،
يستوكفان ولا يعتريهما عدم.
سهل الخليقة لا تُخشى بوادِره،
يزينه اثنان: حسن الخلق والشيم.
أروع أبيات الشعر عن الأم
- قال محمود درويش:
أحنُّ إلى خبز أمي،
وقهوة أمي،
ولمسة أمي.. وتتضخم فيَّ الطفولة،
يوماً على صدر يومِ.
وأعشقُ عمري لأني،
إذا مُتُّ، أخجل من دمع أمي!
- قال كريم معتوق:
أوصى بك الله ما أوصت بك الصحف،
و الشعر يقترب بخوف ثم ينصرف،
ما قلتُ والله يا أمي بقافيةٍ
إلا وكان مقامًا فوق ما أصف.
يخضرُ حقلُ حروفي حين يحمله،
غيمٌ لأمي عليه الطيب يُقتطف.
والأم مدرسةٌ قالوا وقلتُ،
بهاكال المدارس ساحاتٌ لها تقف.