أدعية مشهورة من القرآن والسنة
توجد العديد من الأدعية المستحب ذكرها لعلاج المرضى، ومنها:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بسمِ اللهِ ثلاثًا ثم قُلْ سبعَ مراتٍ: أعوذُ باللهِ وقدرتِه مِن شرِّ ما أجدُ وأُحاذرُ).
- (أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِر سَقَمًا).
- (بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ، تُقال ثلاثَ مرَّاتٍ).
- (لا بَأْسَ، طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ).
- (اللهمَّ عافِني في بدني، وعافني في سمعي، وعافني في بصري).
- قراءة سورة الفاتحة على المريض، قال تعالى: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).
- قراءة المعوذتين على المريض، وهي سورة الفلق، قال تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) وسورة الناس، قال تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَٰهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).
- سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
- آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
- أواخر سورة البقرة: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ، لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
- (ربَّنا اللهُ الذي في السَّماءِ تقدَّس اسمُك، أمرُك في السَّماءِ والأرضِ كما رحمتُك في السَّماءِ، فاجعلْ رحمتَكَ في الأرضِ، اغفرْ لنا حُوبَنا وخطايانا، أنت ربُّ الطَّيِّبينَ، أنزِلْ رحمةً وشفاءً من شفائِك على هذا الوجعِ فيبرأُ).
أدعية متنوعة للشفاء
إن الدعاء للمرضى يُعتبر أجمل تعبير عن المشاعر التي نحملها لهم، فهو يرمز إلى محبتنا وأمانينا القلبية لهم بالشفاء العاجل، وهنا نستعرض بعض الأدعية الجميلة التي يمكن أن تُقال:
- اللهم إنّي أسألك برحمتك ولطفك أن تشفيه وتمنحه الصحة والعافية.
- نسألك يا الله بأسمائك الحسنى وصفاتك العُلى ورحمتك التي وسعت كل شيء، أن تهب لنا الشفاء العاجل، ولا تدع جرحًا إلا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته، يا كريم.
- يا إلهي، أذهب البأس، ربَّ الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاءك.
- أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك.
- ربي، إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الراحمين.
- اللهم اشفِ كل مريض، واجعل شفاءه شفاءً لا يُغادر سقماً.
- اللهم ألبسهم ثوب الصحة والعافية، وارحمهم برحمتك.
- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
- يا إلهي، اسمك شفائي، وذكرك دوائي.
- أفوض أمري إلى الله، والله بصير بالعباد، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
- ربنا الله الذي في السماء، اجعل رحمتك في الأرض واغفر لنا.
- اللهم اجعل مرضانا من الذين تُعفى ذنوبهم بشفاء عاجل.
- اللهم بعدد من سجد وشكر، اشفِ كل مريض.
- اللهم سامع دعاء العباد، يارب العالمين، اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين.
- الحمد لله الذي لا إله إلا هو، وهو على كل شيء قدير.
- اللهم نسألك الشفاء العاجل لكل مريض، برحمتك يا أرحم الراحمين.
أجر الصابر على المرض
إن المرض يُعتبر امتحانًا، والمؤمن هو الذي يشكر الله على الصحة ويصبر على البلاء، وقد وردت عدة أحاديث تبين عظم أجر الصابرين على المرض، ومنها:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا كانت له منزلة عند الله لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده أو ماله أو ولده ثم صبّره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن عِظم الجائزة مع عِظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يتمنى أهل العافية يوم القيامة، حين يُعطى أهل البلاء الثواب، لو أن جلودهم كانت قُرِضت بالمقاريض).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مرض العبد أو سافر، كتب له مثل ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما يُصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن، حتى الهم يُهمّه، إلا كُفِّر به من سيئاته).