أثر الديدان الدبوسية على الصحة العامة

تعتبر أضرار الديدان الدبوسية خطيرة جدًا، حيث يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية، ولكن الخبر الجيد هو إمكانية علاجها وتقليل فرص الإصابة بها.

ما هي الديدان الدبوسية؟

  • قبل الخوض في أضرار الديدان الدبوسية، من المهم أولاً التعرف على ماهيتها.
  • الديدان الدبوسية هي ديدان صغيرة جدًا ولونها أبيض، وتتراوح أطوالها عادةً أقل من 1 سنتيمتر.
  • وتعرف العدوى الناتجة عن الديدان الدبوسية باسم داء السرميات أو الأقصورات.
  • تعتبر الأطفال الذين يتراوح أعمارهم بين 5 إلى 10 سنوات الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى.

ننصحكم أيضًا بزيارة مقال:

ما هي أعراض الإصابة بالديدان الدبوسية؟

  • في بعض الأحيان، قد لا تظهر أي أعراض على الأشخاص المصابين بالديدان الدبوسية، مما يعتبر من أضرارها حيث قد يؤدي إلى عدم تناول العلاج اللازم.
  • عند ظهور الأعراض، قد تتمثل في حكة شديدة في منطقة الشرج، مما قد يسبب عدم الراحة وعدم القدرة على النوم.
  • قد تظهر أيضًا طفح جلدي واحمرار حول فتحة الشرج مع شعور بالألم في تلك المنطقة.
  • قد يكون هناك وجود فعلي للديدان في منطقة الشرج.
  • يمكن أن تلاحظ وجود الديدان في البراز.

ما هي أسباب العدوى بالديدان الدبوسية؟

  • كما ذكرنا سابقًا، فإن لأضرار الديدان الدبوسية عواقب وخيمة إذا لم يتم العلاج، وتساعد معرفة أسباب الإصابة في تجنب العدوى.
  • عادة ما ينتشر بيض الديدان الدبوسية على الأسطح التي تلامس المصاب، وعند دخول البيض إلى جسم شخص سليم، تحدث العدوى.
  • يبقى البيض في أمعاء الإنسان حتى يفقس، ليصبح ديدانًا بالغة، ثم تنتقل إلى القولون وتخرج من جسم الإنسان من خلال فتحة الشرج أثناء الليل.
  • يهدف خروج الدودة الدبوسية ليلاً إلى وضع البيض في ثنايا الجلد المحيطة بالشرج، ثم تعود إلى القولون.
  • يسبب الحكة في منطقة الشرج وجود البيض في ثنايا الجلد المحيطة بها.
  • عندما تقوم بالحك في تلك المنطقة، يمكن أن ينتقل البيض إلى أظافرك، مما يتيح لها العيش تحت الأظافر لعدة ساعات.
  • عند لمس أي شيء في المنزل بهذه الأظافر، تبدأ الديدان في الانتقال إلى الأسطح التي لمستها، حيث يمكنها العيش عليها لمدة تصل إلى 3 أسابيع.
  • تنتقل الديدان إلى أشخاص آخرين عند ملامسة الأسطح الملوثة، مما يعيد دورة العدوى التي تستمر على مدى 13 أسبوعًا، وهي فترة حياة الديدان الدبوسية.
  • تساهم صعوبة رؤية الديدان بالعين المجردة في تسهيل العدوى.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بالديدان الدبوسية؟

  • جميع الأشخاص معرضون للإصابة بالديدان الدبوسية، لكن هناك فئات معينة تكون أكثر عرضة.
  • الأطفال الصغار في دور الحضانة والمدارس الابتدائية هم الأكثر عرضة للإصابة بالديدان الدبوسية.
  • أفراد عائلة الشخص المصاب.
  • الأشخاص الذين يعيشون في أماكن مزدحمة.
  • الأطفال والكبار الذين لا يتبعون قواعد النظافة الشخصية بشكل جيد.
  • الأطفال الذين لديهم عادة مص الأصابع.

أضرار الديدان الدبوسية

  • إذا كنت في مرحلة مبكرة من الإصابة، فقد يكون من السهل معالجة الديدان الدبوسية وتجنب أي مضاعفات، لكن تكمن المشكلة في حالات تفشي العدوى، وبشكل خاص عند الإناث.
  • يمكن أن تنتقل الديدان الدبوسية إلى الأعضاء التناسلية الأنثوية، مما يؤدي إلى التهابات قد تصل إلى التهاب المهبل والتهاب بطانة الرحم.
  • يمكن أن تتطور الأعراض أيضًا لتشمل التهاب المسالك البولية وفقدان الوزن.
  • توجد أيضًا احتمالية للإصابة بالتهاب التجويف البريتوني، وهو جزء من تجويف البطن.

هل ترغب في معرفة المزيد حول:

علاج الديدان الدبوسية

يوجد طريقتين رئيسيتين لعلاج الديدان الدبوسية، وهما تناول الأدوية واتباع أساليب النظافة المنزلية على النحو التالي:

1- تناول الأدوية العلاجية

  • عند التأكد من الإصابة بالديدان الدبوسية، سيقوم الطبيب بوصف أدوية فموية للجميع في الأسرة لحماية أنفسهم من العدوى.
  • من الأدوية الأكثر فعالية في هذا المجال هي ميبيندازول، البيندازول، وبيرانتيل.
  • يمكن أيضًا أن يصف الطبيب كريمات لتخفيف تهيج الجلد والشعور بالحكة في منطقة الشرج.

2- اتباع النظافة المنزلية

  • تعتبر النظافة المنزلية أمرًا بالغ الأهمية، ويجب تعليم الأطفال كيفية الحفاظ على نظافتهم الشخصية لتجنب انتقال العدوى.
  • يجب غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام، والتأكد من أن جميع أفراد الأسرة يتبعون نفس القاعدة.
  • الاستحمام الدوري وتغيير الملابس وخاصة الملابس الداخلية مهم أيضًا.
  • تقليم الأظافر والتنظيف الجيد لها يعدان ضروريين.
  • يجب مراقبة الأطفال لضمان عدم قضم أظافرهم.
  • إذا كنت تعاني بالفعل من العدوى، تجنب حك منطقة الشرج، واستشر طبيبًا للحصول على علاج يخفف الحكة.
  • يضبط غسل الملابس والمناشف بماء ساخن وتجفيفها في الشمس للقضاء على أي ديدان أو بيض.
  • تجنب تحريك المناشف حتى لا ينتشر بيض الديدان في الهواء.
  • امتنع عن السماح للأطفال بالاستحمام معًا.
  • يجب تنظيف ألعاب الأطفال بشكل دوري لأنها من الأسطح التي قد تنقل العدوى.
  • ينبغي أيضًا تنظيف السجاد جيدًا.

هل العلاجات المنزلية فعالة؟

  • لا توجد دراسات واضحة تثبت فعالية العلاجات المنزلية للديدان الدبوسية، لكنها قد تساعد في تقليل فرص انتشار العدوى.
  • يعتبر الحفاظ على نظافة المنزل خطوة أساسية لتجنب الإصابة.
  • تتناول بعض الممارسات الشعبية مثل تناول الثوم النيء وزيت جوز الهند أو الجزر، ولكن ليست هناك أدلة علمية تثبت فعاليتها.

علاج الديدان الدبوسية

  • بالإضافة إلى الأدوية المذكورة، يلجأ البعض إلى الثوم كعلاج طبيعي للديدان.
  • يمكن استخدام الثوم عن طريق تناول 5 فصوص يوميًا على الريق لمدة 3 أيام، ثم شرب زيت الثوم في اليوم الثالث.
  • لا توجد دراسة علمية داعمة لهذه الوصفة، لكن العديد قد وجدوا أنها مفيدة.
  • يفضل عدم تناول الطعام بعد الثوم إلا بعد مرور ساعة لتعزيز فعالية العلاج.
  • تذكر غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، اللعب مع الحيوانات الأليفة، وقبل تناول الطعام.
  • يجب غسل أغطية الأسرة بالماء الساخن لقتل أي بيض من الديدان في المنزل.
  • إذا لم يعد طبيبك مؤكدًا على شفائك، من الأفضل استشارة أخصائي في الطفيليات؛ حيث يتطلب الأمر متابعة طويلة الأمد.
  • تنطوي المراقبة الطويلة الأمد على إجراء فحوصات دورية حتى بعد الشفاء للتأكد من عدم عودة الديدان.
  • إذا استمرت الحكة في منطقة الشرج بعد إجراء الفحوصات السلبية لبيض الديدان، يجب إجراء فحص متابعة للتأكد من عدم وجودها.
Scroll to Top