أدعية للشفاء من الحوادث
تعد الحوادث من الحالات التي يواجهها الكثير من الأشخاص، حيث قد تؤدي إلى وفاة البعض أو إصابتهم بجروح وكسور، مما يتسبب في آلام شديدة. يُنقل المصابون إلى المستشفيات لتلقي العلاج من آثار هذه الحوادث، ويقوم الأطباء بأداء واجبهم المهني في محاولة علاجهم، لكن الشفاء الحقيقي يأتي بفضل الله سبحانه وتعالى.
إن الدعاء يعد من الوسائل الفعالة التي تستجلب الشفاء والعافية من الله -جل وعلا-، لذا يتوجب على الفرد أن يتوجه بالدعاء إلى الله، وليس هناك دعاء محدد يُفرض على الشخص، بل بإمكانه أن يدعو الله بما يتيسر له. ومع ذلك، فهناك أدعية نموذجية تساعد الإنسان على الدعاء لله تعالى بالشفاء، ومنها:
- اللهم نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا، وبرحمتك التي وسعت كل شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألا تدع فينا جرحًا إلا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته، ولا مرضًا إلا شفيته.
- اللهم ألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، وشافنا وعافنا، وعفُ عنا، وأحطنا بعطفك ومغفرتك، وتولنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم شفاءً لا يغادر سقمًا، اللهم أذهب البأس، إلهي أذهب البأس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت يا رب العالمين.
- اللهم نسألك بصفاتك العليا التي لا يقدر أحد على وصفها، وبأسمائك الحسنى التي لا يقدر أحد أن يحصيها، وبوجهك الكريم أن تشفي كل مريض وتعافيه بقوتك وعونك.
- اللهم إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفينا وتمنحنا الصحة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، إنك على كل شيء قدير.
- اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام، واكفينا بركنك الذي لا يُضام، اللهم خذ بأيدينا إليك.
- اللهم بعدد من سجد وشكر، نسألك أن تشفي كل مريض شفاءً من الألم والوجع.
- اللهم رد كل مريض إلى أهله سالمًا معافى من كل أذى أو ضر.
- اللهم ألبس كل مريض ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل.
الأدعية النبوية المتعلقة بالشفاء
وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عدة أدعية تتعلق بالشفاء، متنوعًا ما بين الصحيح والضعيف. لكن يُستحب للمسلم الدعاء بها عند الإصابة بمرض أو ألم، ومنها:
- (أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا).
- (باسم الله، تربت أرضنا، بريقة بعضنا، يُشفى سقيمنا، بإذن ربنا).
- (ربنا الله الذي في السماء، تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ).
ابتلاءات الله في الحوادث
إن الله -عز وجل- يبتلي الناس في مجمل شؤون حياتهم، وتكون هذه الابتلاءات من أجل تطهيرهم من ذنوبهم وتخفيف عذابهم يوم القيامة. كما أنها تُعتبر تنبيهًا لهم للعودة إلى الله -سبحانه وتعالى-. كثير من الناس يجتازون أوامر الله ونواهيه، ويحدث لهم هذه الابتلاءات ليشعروا بأهمية العودة إلى ربهم، وطاعة أوامره واجتناب نواهيه.