تُعَدُّ أدوية علاج التهاب جدار المعدة من الأمور الهامة التي يبحث عنها الكثير من الأفراد، سواء كانوا رجالًا أو نساء. يمثل التهاب جدار المعدة مشكلة صحية تترافق مع آلام حادة في البطن، وصعوبات في الهضم، والغثيان، وما يرافق ذلك من انتفاخ.
أسباب التهاب جدار المعدة
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التهاب جدار المعدة ومن أبرزها:
- الاستهلاك المفرط للكحول.
- تناول أدوية مضادة للالتهابات مثل الأسبرين.
- وجود بكتيريا تعيش في بطانة المعدة قد تُسبب قرحة فيها، وفي بعض الحالات، قد تؤدي إلى سرطان المعدة.
- الارتجاع المراري من القناة الصفراوية المرتبطة بالكبد والمرارة.
- الإصابة بعدوى ناجمة عن البكتيريا أو الفيروسات.
أعراض التهاب جدار المعدة
- الغثيان والآلام واضطرابات في المعدة.
- انتفاخ البطن.
- آلام مستمرة في البطن.
- القيء المتكرر.
- صعوبة في الهضم.
- حرقة شديدة في المعدة بين الوجبات أو في الليل.
- فقدان الرغبة في تناول الطعام.
أدوية علاج التهاب جدار المعدة
تتفاوت أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب جدار المعدة وذلك حسب آلية العمل. من بين الأدوية الفعالة في هذا المجال:
المضادات الحيوية: يُوصي الطبيب باستخدام بعض الأدوية عند وجود التهاب جدار المعدة الناجم عن البكتيريا. من بين هذه الأدوية:
- الأوغمانتين.
- أموكسيسيلين.
- كلاريثروميسين.
- الفلاجيل، وهو من مجموعة الميترونيدازول.
تعمل هذه المجموعة على القضاء على البكتيريا المسؤولة عن التهاب جدار المعدة. يُنصح بالالتزام بكاملة الجرعة الموصوفة وعدم تأخير تناولها للحصول على النتائج المطلوبة، حيث يستمر العلاج عادةً لمدة تتراوح بين خمسة أيام إلى أسبوعين.
أدوية تقليل إنتاج الحموضة في المعدة: تشمل مجموعة من الأدوية التي تخفف من إفراز الأحماض عن طريق تثبيط مضخة البروتون.
تعمل هذه الأدوية على خفض إنتاج الأحماض في المعدة من خلال منع نشاط الخلايا المفرزة. من أبرز هذه الأدوية:
- إيسومبرازول (المسار الرئيسي: بريلوسيك).
- لانسوبرازول (المسار الرئيسي: اسيفيكس).
- رابيبرازول (المسار الرئيسي: بريفاسيد).
- ديكسلانسوبرازول (المسار الرئيسي: ديكسيلانت).
- بانتوبرازول (المسار الرئيسي: بروتونكس).
ومع ذلك، ينبغي الانتباه إلى أن الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية قد يؤدي إلى هشاشة العظام نتيجة انخفاض مستوى الكالسيوم. إذا كان هناك حاجة لتناول هذه الأدوية لفترة ممتدة، يُفضل تناول مكملات الكالسيوم لتعويض الفيتامينات المفقودة.
مجموعة الأدوية التي تقلل من إنتاج حموض المعدة: تعرف هذه الأدوية بحاصرات الهستامين، وهي من أكثر الأدوية استخدامًا، ومن أبرزها:
- فاموتيدين.
- نيزاتيدين.
- سايميتيدين، مع المسار الرئيسي: ببتيدأكسيد.
من بين الأدوية التي تكتسب شهرة في علاج آلام والتهابات المعدة:
- ميدرول تركيز 4 ملغ.
- سولوميدرول تركيز 40 ملغ.
- أتروبين سلفات تركيز 0.5 ملغ/مل.
- كبريتات أتروبين تركيز 0.6 ملغ/مل.
- رياتروبين تركيز 0.5%.
- ورياتروبين تركيز 1%.
- ديكسافلوكس.
- إيلوكس 0.3%.
- جيدكوفلوسين تركيز 200 ملغ.
علاج التهاب المعدة الشديد
- يفضل تجنب تناول الأطعمة المصنعة بسبب احتوائها على مواد حافظة.
- الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالغلوتين أو السكريات المصنعة.
- تجنب الأطعمة الحامضية.
- من المهم اتباع نظام غذائي يتضمن وجبات صغيرة ومتعددة على مدار اليوم لتحسين حالة جدار المعدة وتقليل خطر الالتهابات.
- يُنصح بفقدان الوزن بشكل تدريجي.
- يجب تقليل التدخين أو الامتناع عنه نهائيًا.
- تحجيم تناول المشروبات الكحولية.
- تجنب تناول المسكنات مثل البروفين أو الأسبرين لضررها على المعدة.
مضادات الحموضة لعلاج التهاب جدار المعدة
تُساعد هذه الأدوية في معادلة الحموضة المرتفعة في المعدة، مما يؤدي إلى معالجة الجروح بشكل فعال وسريع. ومن ضمن هذه الأدوية:
- مالوس.
- رانيتيدين.
- رانيدين.
يوجد نوع آخر من الأدوية يعمل على بناء غشاء فوق جدار المعدة لحمايته، ومن أبرزها:
- سكرالفيت.
- ميزوبروستول.
علاج نهائي لالتهاب المعدة المزمن
آلام التهاب المعدة الناتجة عن التهاب جدارها تعتبر من الآلام المزعجة للغاية. لذا يسعى المرضى إلى إيجاد علاج نهائي، والذي يتضمن:
- اتباع نظام غذائي صحي يتضمن تجنب الأطعمة الدهنية والكربوهيدرات.
- الامتناع عن تناول الأطعمة القلوية لتفادي تهيج الجروح في المعدة.
- استخدام مسكنات الألم الموصى بها مثل الأسيتامينوفين.
- ضرورة وصف الدواء من قبل الطبيب بناءً على حالة المريض وأسباب التهاب المعدة، بما في ذلك الحد من تناول مضادات الالتهابات غير الستيرويدية.
- في حال كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى هيليكوباكتر بيلوري، يُعدُّ وصف المضاد الحيوي المناسب أمرًا ضروريًا، ويفضل أن يكون أوميبرازول أو لينسوبرازول.
- توصية بإضافة مكملات البروبيوتيك لتعويض أي نقص في جسم المريض، مما يعزز فرص الشفاء نهائيًا.
أفضل مشروبات لتخفيف آلام المعدة
توجد العديد من المشروبات الطبيعية التي تساهم في تخفيف أعراض التهاب جدار المعدة.
تساعد هذه المشروبات أيضًا في التخلص من الألم. من أبرزها:
- النعناع: يُستخدم كعلاج فعال ضد الغازات وألم المعدة، ويمكن تناوله على شكل مغلي أو من خلال مضغ الأوراق.
- الخزامى: يمكن تناوله أو استنشاقه، حيث يساهم في حماية بطانة المعدة، كما يُستخدم كزيت لتخفيف الآلام.
- الزنجبيل: يعد من المشروبات المفيدة للمعدة، حيث يساعد في الحد من حالات القيء.
- الشمر: يعتبر من الأعشاب الفعالة في تسكين آلام المعدة.
- الهندباء: تحتوي على عناصر غذائية هامة مثل الريبوفلافين وفيتامين سي، والمعادن الضرورية للهضم.
تشخيص التهاب جدار المعدة
غالبًا ما يتم علاج التهاب المعدة بشكل سريع نظرًا للتشخيص السليم. وقد يقوم الطبيب ببعض الفحوصات لتحديد الحالة، بما في ذلك:
- استخدام المنظار العلوي: يتضمن إدخال منظار داخلي عبر الفم لتحري حالة بطانة المعدة.
- تحاليل الدم: لتحديد وجود أي فقر دم قد يرتبط بالحالة.
- اختبار البراز: يُستخدم في حال وجود دم مع البراز، مما قد يدل على التهاب المعدة.