أحاديث نبوية تتحدث عن أهمية الصحبة الصالحة

أحاديث نبوية حول الصحبة المثالية

تتضمن السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تشجع على اختيار الرفيق الصالح وتوضح صفاته، كما تحذر من مرافقة رفيق السوء. وفيما يلي بعض هذه الأحاديث:

  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ لله ملائكةً يطوفون في الطرق يطلبون أهل الذكر، فإذا وجدوا قومًا يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم. ثم يحفّونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، فيسألهم ربّهم -وهو أعلم منهم- ما يقول عبادي؟ فيقولون: يُسَبِّحُونَكَ ويُكَبِّرُونَكَ، ويَحْمَدُونَكَ ويُمَجِّدُونَكَ).
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَثَل الجليس الصالح والجليس السوء كالحنّاء ونافخ الكير، فحامل المسك: إمّا أن يُحذِيَك، وإمّا أن تَبتاعَ منه، وإمّا أن تجدَ منه ريحًا طيِّبةً. ونافخ الكير: إمّا أن يُحرقَ ثيابَك، وإمّا أن تجدَ ريحًا خبيثةً).
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (المَرءُ على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخالِل).
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تُصاحِبْ إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامَك إلا تقيٌّ).
  • قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره).

آيات قرآنية عن الصحبة الصالحة

تتضمن آيات القرآن الكريم العديد من الآيات التي تدعو إلى مرافقة الرفاق الصالحين وتحذر من رفقاء السوء. وفيما يلي بعض هذه الآيات:

  • قال -تعالى-: (الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدواً إلا المتقين).
  • قال -تعالى-: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين).
  • قال -تعالى-: (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرقاً).
  • قال -تعالى-: (ويوم يعظ الظالم على يديه يقول: يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً، يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً).
  • قال -تعالى-: (والعصر، إنّ الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).
  • قال -تعالى-: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة، ويطيعون الله ورسوله، أولئك سيرحمهم الله، إنّ الله عزيز حكيم).

صحبة النبي الكريم مع أبي بكر الصديق

تمثل السيرة النبوية نموذجًا رائدًا عن الصحبة الصالحة عبر صُحبة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لأبي بكر الصديق -رضيَ الله عنه-، فقد كان خير رفيق له وداعم في مختلف الأوقات، إذ آمن بكل ما جاء به النبي وكان رفيقه خلال الهجرة.

كما جاء في القرآن الكريم في قوله -تعالى-: (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثانِي اثنين إذ هما في الغار، إذ يقول لصاحبه: لا تحزن إنّ الله معنا. فأنزل الله سكينته عليه وأيّده بجنود لم تروها، وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا، والله عزيز حكيم)، حيث تم الإشارة إلى أبي بكر كونه رفيق النبي -صلّى الله عليه وسلّم-.

Scroll to Top