أسباب التهاب اللثة لدى الأطفال والأسباب المؤدية لذلك

يُعتبر التهاب اللثة من الأمراض الشائعة بين الأطفال، مما يثير القلق لدى العديد من الأمهات. لكن لا داعي للقلق بعد الآن.

في هذا المقال، سنستعرض الإجراءات التي ينبغي القيام بها عند إصابة الطفل بالتهاب اللثة، وذلك عبر موقعنا maqall.net.

التهاب اللثة لدى الأطفال

  • نعلم جميعًا أن الأطفال معرضون للإصابة بالتهاب اللثة، وتختلف شدة الحالة من طفل لآخر.
  • مع مرور الوقت، قد يتطور الأمر ليصل إلى التهاب الأسنان، خاصةً في مرحلة البلوغ.
  • في البداية، يظهر التهاب اللثة على شكل تورم، حيث يتغير لون اللثة إلى الأحمر.
  • إذا لم تُعطَ الرعاية اللازمة، قد يتفاقم الأمر ليؤدي إلى نزيف اللثة.
  • إهمال المنطقة الملتهبة، سواء بتجنب تناول الأدوية أو عدم زيارة الطبيب، قد يؤدي إلى أمراض خطيرة تتعلق باللثة.
  • مثلًا، قد يصاب الطفل بالتهاب دواعم الفم واللسان، والذي يعد نتيجة متوقعة لالتهاب اللثة.
  • ومع مرور الزمن، قد تتزايد المشكلة حتى بلوغ الطفل سن المراهقة.

من هنا، يمكن أن تتطور الأعراض إلى ما يلي:

  • الألم المستمر في الأسنان والضروس.
  • الشعور بفقدان العظام السنخية.
  • فقدان الأسنان وتساقط بعضها.
  • كل هذه الأمور تتطلب منك متابعة حالة طفلك في حال الإصابة بالتهاب اللثة.

    • سواء كان عبر زيارة الطبيب أو عبر الرعاية المستمرة من خلال تناول الأدوية.

أعراض التهاب اللثة

  • توجد عدة أعراض يمكن أن تشير إلى إصابة الطفل بالتهاب اللثة.
  • مشاهدة نزيف مستمر من منطقة الفم، خصوصًا عند غسل الأسنان إذا كان الطفل كبيرًا.
  • تورم اللثة وتغير لونها إلى الأحمر.
  • تغير رائحة الفم، حيث تصبح غير مُحببة وكريهة.
  • التعرض للحساسية المفرطة في الفم واللثة.
  • بروز اللثة للأمام، مما يعطي الأسنان شكلًا طوليًا.
  • ظهور جيوب عميقة في الفم، وخصوصًا في مناطق اللثة والأسنان.
  • خلخلة الأسنان أو سقوط بعضها.

أسباب وعوامل تزيد من التهاب اللثة

يُعتبر التهاب اللثة مرضًا متزايدًا بسبب تراكم البكتيريا في مناطق معينة من اللثة.

يحدث ذلك بشكل خاص في الفراغات الموجودة بين الأسنان.

سوء نظافة الأسنان

  • تعد عملية تنظيف الفم والأسنان أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من التهاب اللثة.
  • لكن الاستمرار في نظافة غير صحيحة قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللثة، حيث تزداد نسبة حدوثها عند الأطفال.

التنفس من الفم

يساعد التنفس من الفم في حدوث جفاف الفم، مما يؤثر سلبًا على صحة اللثة.

ويعتبر من الأسباب المحتملة للإصابة بالتهاب اللثة والأمراض المتعلقة بها مع مرور الوقت.

تراكم البلاك

تراكم البلاك يُعد السبب الرئيسي لالتهاب اللثة حيث يؤدي إلى تهیج اللثة وتورمها إذا تركت دون رعاية.

سوء التغذية

يُعتبر سوء التغذية عاملاً مؤثرًا في التهاب اللثة، لذا يُنصح بتجنب تناول الحلويات، خصوصًا للأطفال.

فالسكريات تُضعف الجسم، ومع تراكمها في الأسنان، تؤدي إلى التسوس.

الإجهاد العصبي

التعرض للإجهاد والضغط النفسي يُضعف جهاز المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، وخاصةً إذا تم إهمال العناية بالأسنان.

تشخيص التهاب اللثة عند الأطفال

  • عند زيارة الطبيب، يقوم بفحص الطفل وتقييم الأعراض التي يعاني منها.
  • سيفحص الأسنان بحثًا عن البلاك أو التورم، بالإضافة إلى فحص لون اللثة.
  • قد يجري الطبيب الأشعة على منطقة الفم لفحص دواعم الأسنان ومعرفة أسباب الألم.
  • من المهام الأساسية للطبيب إجراء تقييم بدني، وإذا كانت الحالة مبكرة، فسوف يستخدم التصوير بالأشعة السينية.

    • البعض قد يحتاج إلى أشعة مخبرية لتحديد الأسباب بدقة.
  • لكن العديد من المرضى لا يحتاجون للأشعة إلا لتقييم الأسباب المحددة لالتهاب اللثة.

تصنيف التهاب اللثة عند الأطفال

  • التهاب اللثة البسيط، والذي يحدث في مراحله الأولية وهو عادةً سهل التحكم فيه.
  • أيضًا التهاب اللثة الحاد، حيث تبدو الحالة متقدمة ولكن لا تزال في مراحلها الأولى.

    • في هذا الوقت، يمكن أن تتورم اللثة ويبدأ التهيج.
  • التهاب اللثة المزمن يُعتبر حالة خطيرة جدًا، وغالبًا ما ترافقها مشاكل النزيف.

    • وهذه المرحلة تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.
  • انحسار اللثة، حيث تبدأ اللثة بالابتعاد عن الأسنان، مما قد يؤدي لفقد الأسنان.
  • من المهم أن تدرك الأمهات الفارق بين كل مرحلة، لذا ينبغي زيارة الطبيب عند ظهور الأعراض الأولى.

علاج التهاب اللثة عند الأطفال

تُعتبر عملية التشخيص المبكر ضرورية للغاية، حيث إنها تمنع تفاقم الأمراض المرتبطة باللثة. فيما يلي أهم طرق العلاج:

التنظيف العميق

يتوجب عليك العناية بنظافة الأسنان بشكل مستمر، حيث يساعد ذلك في التخلص من تراكم البلاك والجير.

صرف المضادات الحيوية

تساعد المضادات الحيوية على إنهاء الالتهاب بفاعلية، ويمكن تناولها على شكل حبوب أو غسول.

الجراحة

في بعض الحالات، قد تستلزم الحاجة لإجراء جراحة، عن طريق فتح اللثة والفم للوصول لمنطقة الالتهاب.

التطعيم اللثوي

  • يمكن أن يوصي الطبيب بهذا الإجراء في الحالات الحرجة، عندما يكون من الصعب خياطة اللثة.
  • حيث يتم أخذ قطعة من اللثة السليمة وزرعها في المنطقة المصابة.
  • ثم يتم خياطة المنطقة لضمان الشفاء السريع.

تحجير الجير وتخطيط الجذر

  • وهذه العملية تتطلب استمرارية العناية بنظافة الأسنان.
  • قد يتطلب الأمر استخدام التخدير أثناء إزالة الجير بواسطة الآلات المتخصصة.

الوقاية من التهاب اللثة عند الأطفال

  • من المهم تعليم الأطفال طرق العناية بأسنانهم وتنظيفها بشكل دوري.
  • يجب تشجيعهم على استخدام الفرشاة بانتظام واستخدام الخيط التنظيف بين الأسنان.
  • زيارة الطبيب بصورة دورية، على الأقل كل ستة أشهر للاطمئنان على صحة الأسنان.
  • يجب الحرص على تنظيف الأسنان لدى الطبيب للتقليل من تراكم البلاك.
  • الفحص الذاتي المنزلي أمر ضروري للتأكد من صحة الأسنان.
  • تشجيع الطفل على شرب كميات كافية من الماء، حيث يعد عاملًا مهمًا في الوقاية من مشاكل اللثة.
  • تجنب استخدام الفرشاة الخشنة، لأنها قد تضر باللثة والأسنان.
Scroll to Top