أضرار استخدام دواء تجريتول على المدى الطويل

تجريتول هو دواء يُستخدم بشكل واسع في علاج حالات الصرع، حيث يساعد على تحسين المزاج ويخفف من نوبات الصرع لدى الأفراد. بناءً على ذلك، يقدم موقع مقال maqall.net نظرة شاملة عن الأضرار المحتملة لاستخدام تجريتول على المدى البعيد.

نبذة عن دواء تجريتول

  • في سياق مناقشة أضرار تجريتول على المدى البعيد، يجب أن نستعرض أولاً خصائص هذا الدواء.
  • يُعَدُّ تجريتول من العلاجات الفعالة للتحكم في نوبات الصرع، إلا أنه لا يُعتبر علاجًا شافيًا كليًا للمرض.
  • يجب على المرضى الالتزام بجداول العلاج وعدم التوقف عن تناوله حتى لو شعروا بتحسن، إذ قد يؤدي ذلك إلى تفاقم حالتهم.
    • التوقف المفاجئ قد يُعرض المريض لنوبات صرع أكثر حدة.
  • أحد المكونات النشطة في تجريتول هو مادة الكارامبازيبين، والتي تلعب دورًا أساسيًا في تحسين حالات الصرع.

استعمال دواء تجريتول

يُستخدم تجريتول لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك:

  • التحكم في نوبات الصرع، سواء كانت بسيطة أو شديدة، بما في ذلك تلك المرتبطة بالقلق والتوتر.
  • فعال في حالات نوبات الصرع المركبة.
  • يُستخدم أيضًا في معالجة الاضطراب ثنائي القطب والحالات التي تشمل الهلوسة.
  • ورغم فعاليته، لا يُستخدم تجريتول لعلاج الغيبات أو النوبات الرمعية العضلية.
  • يساهم في تخفيف أعراض بعض الحالات المرتبطة بالعصب الثلاثي، الناتجة عن التصلب.
  • مناسب أيضًا للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه أدوية الاكتئاب، خاصة تلك المركبة ثلاثيًا.
  • يُعتبر علاجًا فعالًا في حالات نقص وظائف نخاع العظم، مثل الأنيميا والنزيف الداخلي.
  • يلزم تجنب استخدامه مع أدوية تثبيط أكسيداز أحادي الأمين.

الأضرار المحتملة لتجريتول على المدى البعيد

توجد بعض النقاط المهمة التي يجب معرفتها عند تناول هذا الدواء، ومن أبرز هذه الأضرار:

  • قد يواجه المرضى الذين يتوقفون عن استخدام العلاج انخفاضًا حادًا في السيطرة على نوبات الصرع.
  • من الضروري عدم التوقف عن تناوله بشكل مفاجئ، بل يجب استشارة الطبيب أولاً.
  • بعد انتهاء العلاج، قد يُوصي الطبيب بأدوية بديلة مثل فينيتوين، والتي تُعطى عن طريق العضل.
  • رغم فعاليته، قد يسبب تجريتول الدوخة وفقدان التوازن.
  • يُزيد من الحاجة للنوم بشكل ملحوظ.
  • من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هي الغثيان والميل للإقياء.

أهمية تجريتول في حالات الاكتئاب

  • كما أشرنا سابقًا، يُظهر تجريتول فوائد في تحسين حالات الصرع، خاصة لدى الأطفال.
  • اكتشف الباحثون أن هذا الدواء يمكن أن يحسن الحالة المزاجية، مما يجعله علاجًا مُحتملًا للاكتئاب.
  • من المهم استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة، والتي غالبًا ما تكون 40 مجم.

شكل دواء تجريتول

  • يتوفر تجريتول كشرب بتركيز حوالي 2% لكل ملعقة.
  • للدواء قوام لزج ولون أبيض ومذاق كراميل، وقد يتحول أحيانًا إلى جلوكوز ليكون مناسبًا لمرضى السكري.
  • كما يتوفر أيضًا في شكل لبوس بتركيز 250 مل، بالإضافة إلى أقراص يمكن مضغها أو بلعها.

متى يجب استشارة الطبيب عند تناول تجريتول؟

يجب على المستخدمين التوجه للطبيب عند ظهور الأعراض التالية:

  • التهاب الحلق.
  • احمرار أو التهاب في العين.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • ارتجاف أو رعشة في الجسم.
  • صعوبات في التنفس.
  • تقرحات في اللثة.
  • انتفاخ غير طبيعي في اليدين أو القدمين.
  • خدر في الأطراف السفلية.
  • سلس البول.
  • ارتفاع غير طبيعي في معدل ضربات القلب.
  • ظهور كدمات متعددة.
  • صعوبة في التركيز.
  • ظهور الطفح الجلدي وحساسية باللونين الأحمر والأزرق.

تجريتول والحمل

تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول تجريتول خلال فترة الحمل قد يُشكل خطرًا على الجنين.

Scroll to Top