علاجات التهاب عصب الأسنان وأدوية استخدامها

لحسن الحظ، بالنسبة للأشخاص الذين يتعرضون لالتهاب عصب الأسنان، فإن الأسباب قد تكون كثيرة لكن ليست كلها معروفة.

ومع ذلك، تم التعرف على عدة علاجات فعّالة تساعد في إدارة أعراض آلام الأعصاب السنية.

تخفيف ألم عصب الأسنان من خلال العلاجات الطبيعية

توجد العديد من العلاجات الطبيعية التي تعتبر مسكنات فعالة لهذا الألم، كما أن هذه العلاجات آمنة وطبيعية.

تعتبر الغرغرة بالماء المالح وسيلة فعالة كمضاد حيوي للتقليل من ألم عصب الأسنان.
يعود ذلك إلى الخصائص المضادة للبكتيريا الموجودة في الملح، التي تساهم في تخفيف الألم.
بالإضافة إلى ذلك، فإنها تساعد في تقليل الالتهابات والتورم في الأسنان، وتمنع تفاقم الحالة.
يمكن إعدادها بسهولة من خلال خلط كوب من الماء مع ملعقة إلى ملعقتين من الملح، وتحريكه جيداً حتى يذوب، ثم استخدامه كغرغرة.

يمكن دمج زيت القرنفل مع زيت آخر، مثل زيت الزيتون، ثم غمر قطعة قطن في المزيج ووضعها في المنطقة المؤلمة.

يمكن مضغ القرنفل الطازج أو مصه لبضع دقائق، فأي من الطريقتين تساعد في تخفيف الألم.

يمكن بسهولة تحضير معجون القرنفل من خلال خلط بعض قطرات الماء مع حبوب القرنفل وطحنها جيداً.
عند الحصول على قوام المعجون، يُمكن وضعه في المنطقة المؤلمة.

يُعتبر الثوم الطازج من أقوى المضادات الحيوية التي تساعد على تخفيف آلام الأسنان.
أظهرت العديد من الدراسات أن الجمع بين الزنجبيل والثوم يحقق نتائج أفضل.
يمكن إعداد هذه الخلطة عن طريق طحن الزنجبيل مع فصوص الثوم، ثم وضعها مباشرة في مكان الألم.

الكركم هو مكون شهير جداً في الطهي، ولكنه أيضاً ذو فعالية كبيرة في تخفيف ألم الأسنان.
يمكن وضعه مباشرة في المنطقة المؤلمة أو خلطه مع الماء واستخدامه كغرغرة.

يُعتبر النعناع من المكونات الطبيعية التي تساهم في تخفيف التهابات الأسنان.
يعود ذلك إلى احتوائه على مادة المنثول، وهي مخدر طبيعي يساعد على تخفيف الألم.
يمكن استخدام أوراق النعناع مباشرة أو غليها واستخدام الماء كغرغرة للتخفيف من التهاب عصب الأسنان.

تحتوي الفانيليا على مركبات غنية ومضادة للأكسدة، بالإضافة إلى الكحول الطبيعي، مما يجعلها مفيدة لتخفيف آلام الأسنان.
يمكن غمر قطعة قطن في مستخلص الفانيليا ثم وضعها على المنطقة المؤلمة.

يمكن استخدام أوراق الجوافة بطريقة مختلفة، إما عن طريق مضغ بعضها أو غلي جزء منها وشرب الماء المستخلص.

يمكن غمس قطعة قطن في زيت الزعتر العطري ثم وضعها مباشرة في المكان المؤلم.

يمكن خلط زيت شجرة الشاي مع زيت جوز الهند واستخدام قطعة قطن لتطبيق الخليط على المنطقة الملتهبة أو المتورمة.

سنستعرض الآن بعض الأدوية التي يمكن استخدامها كمضاد حيوي قوي لعلاج التهاب عصب الأسنان.

يُعتبر هذا الدواء من الأدوية المعروفة في تخفيف ألم الأسنان، ولكن يجب الحذر عند استخدامه مع الأطفال والتأكد من عدم تجاوز الجرعة الموصى بها.

توجد العديد من الأدوية المستخدمة كمخففات لألم التهاب العصب الثلاثي، منها:

تُعتبر هذه الأدوية هي الخيار الأول لعلاج ألم العصب الخامس، حيث يمكن أن يصف الطبيب أدوية مثل كاربامازيبين وأوكسكاربازيبين وكلونازيبام وتوبيراميت.
يتم تحديد الجرعات المناسبة بعناية عن طريق زيادة الجرعة تدريجياً ومراقبة الآثار الجانبية.

إذا كان الألم مستمراً أو حارقاً، فإن مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات قد تكون مفيدة في التحكم في الألم.

يجب زيارة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد نوع العلاج المناسب.

تساعد إجراءات بضع الجذور في تخفيف الألم عن طريق تدمير ألياف عصبية معينة، مما يؤدي إلى فقدان الإحساس في الوجه.
تستخدم تقنيات مثل ضغط البالون والجراحة الإشعاعية لتقليل إشارات الألم.

يتضمن هذا الإجراء الجراحي زراعة وسادة بين العصب الثلاثي والأوعية الدموية الضاغطة.

يمكن أن تقلل أدوية التخدير الموضعية وحقن الستيرويد من أعراض الألم في مناطق العصب القريب من الأسنان أو اللثة.
يمكن أيضاً استخدام الكريمات الطبية المخصصة لتخفيف الألم.
تشمل خيارات العلاج الأخرى الأدوية المضادة للتشنج أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
إذا لم تتحسن حالة الألم بعد مرور 6-8 أسابيع، قد تحتاج إلى إصلاح جراحي.
يُظهر الدراسات أن التدخل الجراحي الفوري يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير في أعراض المرضى.