أجمل الأقوال حول شهر رمضان المبارك

أروع الأقوال في رمضان

يعتبر رمضان شهر البركة والخيرات، وهو أحد أجمل الأشهر الهجرية لدى المسلمين بفضل ما يحمله من أجر عظيم. في هذا المقال، نعرض أجمل ما قيل عن رمضان:

يُعد الصيام أرقى تعبير عن الإرادة وهو فعل حرية بامتياز.
إن الصيام هو العبادة التي توسع الصدر وتقوي الإرادة، وتخفف الهموم، وتُرفع بالصائم إلى أعلى المنازل، فيزداد احترامه لنفسه وتزداد الأمور الأخرى في عينه حقارة.
إن الصيام هو حالة من السمو الروحي لا يصل إليها إلا من يتأمل في حكم الله وراء هذه الفريضة العظيمة.
يعد شهر رمضان بمثابة اختبار كبير لإرادة الإنسان من خلال الصيام والقيام وفعل الخير وتنقية النفس من الذنوب.
في رمضان، أغلق أبواب الحقد وطرق أبواب الرحمة، وكن رحيمًا بالقريب وودودًا للبعيد، واذهب للمساحات البيضاء في نفسك وتخلص من السواد الذي يلازمك.
كن ربانياً في سلوكياتك بدلاً من أن تكون رمضانياً، واجعل لرمضان تأثيراً دائماً يرافقك حتى العام المقبل.
بالفعل، إن زمان المؤمن هو الشتاء، حيث يطول الليل الذي يقوم فيه، ويقصر النهار الذي يصومه.
اللهم اجعلني من الذين يبلغهم رمضان، واجعل رمضان مقبولاً منّي.
إذا صام الإنسان، أدرك نعمة الله عليه في الشبع والري، فشكَر الله على ذلك، إذ إن النعم لا تُكتشف إلا بفقدانها.
أسأل الله أن يغسل قلبك بنور اليقين، وأن ينشر سكينة المؤمنين في صدرك، وأن يبلغك شهر الصائمين.
شهر يرتفع فيه الدرجات، شهر رائع، يشعر المسلم فيه بالسعادة، إنه شهر رمضان المبارك.
في رمضان، صافح قلبك، ابتسم لنفسك، وحرر نفسك من الأحزان، وعلم همومك كيف تطير بعيدًا عنك.
أسأل الله أن يزيد هذا الوجه المنور نورًا، وأن يبلغه رمضان وهو في غاية السرور.
أمانينا تسبق تهانينا، وفرحتنا تتقدم ليالينا، كل عام وأنتم بخير بمناسبة الشهر المبارك.
يا رب يا رحمن، بارك لقارئ هذا النص في رمضان واجعله يزهو بجماله في الجنة.
اللهم بلغنا رمضان، ووفقنا للصيام والقيام وقراءة القرآن، فأنشر هذا النص لتحصل على الأجر.
أسأل الله أن يغسل قلبك بماء اليقين ويثلج صدرك بسكينة المؤمنين، وأن يبلغك شهر الصائمين.
من فطر صائمًا، كان له مثل أجره، دون أن ينقص أجر الصائم شيئًا.
إذا لم تستطع قيام الليل أو صيام النهار، فاعلم أنك محروم وقد كبّلتك الخطايا.
للصائم فرحتان: فرحة عند الإفطار وفرحة عند لقاء ربه.
من لم تنل منه رحمة الله في رمضان، فمتى ستصيبه رحمة، ومن لم يتطهر من الأخطاء، كيف سيتطهر؟
تتوالى الأيام والأسابيع والشهور، ويأتي شهر الخير والبركة، وسط دعوات المؤمنين المستمرة.
شهر يرفع الدرجات، شهر عظيم، يشعر المسلم فيه بالفرح، إنه رمضان الكريم.
لذائذ الدنيا أربعة: المال، النساء، النوم، والطعام. أما المال والنساء فلا حاجة لي بهما، أما النوم والطعام فلا غنى لي عنهما، فأقسم لأبذل جهدي في عبادتهما ولقد كان البعض ينام واقفاً ويصوم.
السنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها، والساعات أوراقها، وأنفاس العباد ثمارها، حيث يكون رجب أيام التوريق، وشعبان أيام التفريع، ورمضان أيام القطاف، والمؤمنون هم الحصادون.
لا رياء في الصوم، إذ لا يدخل الرياء فيه، فمن صفا له أُكرم، ومن كدر عليه كدر، ومن أجاد في ليله كان مجزياً في نهاره، ومن أحسن في نهاره كان مجزياً في ليله، وما يُعطى العبد يُعطى بقدر عمله.
تصل الصلاة بصاحبها إلى نصف الطريق، ويقود الصيام إلى باب الملك، أما الصدقة فتأخذ بيد العبد فتدخلهم على الملك.
يا رمضان، جئت إلينا تحمل لنا بركاتك، أهلاً بك، لقد علينا شوقاً وحبًا، رمضان، ليتك تبقى فينا لتجلب لنا الثواب لتحقيق الفرح في الجنة.

أحاديث نبوية وتفاسير عن رمضان

وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة والدروس المستفادة التي تبين فضل رمضان العظيم، ومن بينها:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، فيقول الصيام: رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني فيه. ويقول القرآن: رب، منعته النوم بالليل، فشفعني فيه، فيشفعان” (حديث صحيح).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه.”
روى الحسن البصري أنه مر بقوم يضحكون فقال: “إن الله جعل شهر رمضان ميداناً لخلقه، يستبقون فيه لطاعته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف قوم فخابوا، فعجب كل العجب من الذي يضحك ويمرح في يوم سبق فيه السابقون وخاب فيه المبطلون.”
قال ابن جرير في تفسير قوله تعالى: “واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين”، إن معنى الصبر لذلك هو الصوم، والصوم هو جزء من معاني الصبر.
قال أبو حاتم: “شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا، وتمييزهم عن باقي الأمم، وشعارهم في القيامة هو انبعاث رائحة طيبة من أفواههم، أطيب من رائحة المسك بسبب صيامهم”.
قال مكحول: “يُرحّب بأهل الجنة برائحة، فيقولون: ربنا ما وجدنا رائحةٍ أطيب منذ دخلنا الجنة، فتُقال: هذه رائحة أفواه الصائمين.”
قال الحافظ ابن رجب: “خلوف الفم هي الرائحة الناتجة عن خروج الأبخرة بسبب خلو المعدة من الطعام أثناء الصيام، وهي رائحة كريهة في الدنيا، لكنها مستحبة عند الله، إذ إنها ناتجة عن طاعته.”
سألت حفصة بنت سيرين: “ما أجمل العبادة وأنا نائمة على فراشي، فإن الصائم في ليله ونهاره في عبادة، ويستجاب دعاؤه في صيامه وفطره.”
رُوي عن ابن خزيمة أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: “يا رسول الله، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وأديت الزكاة، وصمت رمضان وقمته، فممن أنا؟” قال: “من الصديقين والشهداء” (رواه البزار وابن خزيمة وابن حبان وصححه الألباني).

مشاهد من السلف الصالح عن رمضان

منذ فرض الصيام، ترك السلف الصالح العديد من الأقوال والأفعال التي تعكس أهمية هذا الشهر الفضيل، ومنها:

سُئل معروف الكرخي: كيف تصوم؟ فرد قائلاً: “صوم نبينا صلى الله عليه وسلم كان كذا وكذا، وصوم داود كان كذا وكذا”، فعندما أصر السائل قال: “أصبح دهري صائماً، فمن دعاني أكلت ولم أقل إني صائم.”
قيل للحسن البصري ذات يوم: “يا أبا سعيد، ما الذي يدخل الحزن في القلب؟” فقال: “الجوع”. وعندما سُئل: “وماذا يخرجه؟” أجاب: “الشبع”، وكان يتحدث عن التوبة من كثرة النوم والطعام.
ورد عن بعض السلف: “يُعقد للصائمين مائدة للغداء، والناس في الحساب، فيقولون: يا رب، نحن نحاسب، وهم يأكلون، فيقال: إنهم قد صاموا وأنتم أفسدتم برودتهم.”
باع بعض من السلف جارية، وعندما اقترب شهر رمضان، رأوهم يستعدون له بالأطعمة، فسألتهم: “ماذا تفعلون؟” فقالوا: “نستعد لصيام رمضان”. فقالت: “وأنتم لا تصومون إلا في رمضان؟ لقد كنت عند قوم يعتبرون كل أيامهم رمضان، ردوني إليهم.”
قيل لبشر: إن هناك أقوامًا يتعبدون في رمضان فقط، فقال: “بئس القوم الذين لا يعرفون حق الله إلا في رمضان، إن المؤمن الحقيقي هو الذي يتعبد طوال السنة.”
قال بعض السلف بأن يُفضلوا الصيام على جميع العبادات، وعندما سُئل عن السبب قال: “لأن الله عليه أن يطلع على نفسي عندما تنزع إلى الطعام والشراب، أفضل من رآني وأنا أنزع إلى معصية.”
كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقرأ في المصحف أول النهار خلال شهر رمضان، وعندما تشرق الشمس تخلد إلى النوم.