أسباب خشونة الركبة لدى الشباب

تعتبر خشونة المفاصل والركبة من المشكلات الشائعة بين كبار السن، وتنجم عن مجموعة من الأسباب الصحية والعوامل الوراثية، فضلاً عن تأثير تقدم العمر.

الأسباب العامة لخشونة المفاصل والركبة

التقدم في العمر، خاصة لدى كبار السن.
تأثير العوامل الوراثية.
زيادة الوزن أو السمنة الزائدة.
الوضعيات غير الصحيحة أثناء النوم أو الوقوف لفترات طويلة.
الإفراط في تناول البروتينات واللحوم والبقوليات التي تؤدي إلى ارتفاع مستوى حمض البوليك، مما يعرض العظام للخشونة بشكل أكبر.
- هذا يزيد من تعرض العظام لخشونة مفاصلها.
التعرض لدرجات حرارة منخفضة جداً.
الإصابات المرتبطة بالركبة، مثل الكسور أو التهاب الغضاريف الهلالية أو تمزق الأربطة.
تشوهات في الساقين مثل التقوس، مما يؤدي إلى ضغط زائد على مفاصل الركبة.

تتعلق خشونة الركبة بضعف غضروف الركبة وأربطتها والسائل الزلالي.
- وبشكل خاص في منطقة صابونة الركبة.
يؤدي ذلك إلى احتكاك صابونة الركبة مع الغضروف، مما ينتج عنه أعراض متعددة يعاني منها الشخص المصاب.
عدم شرب كميات كافية من السوائل بشكل يومي.
قلة النشاط البدني مما يسبب ضعف في العضلات والعظام.
عدم الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية على نحو دوري أو الضغط على العضلات أثناء التدريب.
الجلوس لفترات مطولة أو الوقوف طويلاً، بالإضافة إلى الجلوس بوضعية التربيع لفترة طويلة.
نقص تناول الخضراوات والفواكه الضرورية لحماية المفاصل والعضلات.
السمنة المفرطة التي تضع ضغطاً كبيراً على العضلات والغضاريف.
ممارسة كرة القدم على أرض صلبة، مما يُحمّل ضغطاً إضافيًا على الأربطة والغضاريف.

تعتبر الطقطقة من العلامات البارزة، حيث تظهر عند تحريك الركبة مع صعوبة في ثنيها أو فردها بشكل طبيعي.

هذا الأمر يؤثر سلباً على أنشطة المصاب وعاداته اليومية، مثل الوقوف والمشي، خاصة أثناء الصلاة، وهو أمر ملاحظ أيضاً عند كبار السن.

يشعر المصاب بألم قوي عند الحركة، خصوصاً عند المشي أو صعود السلالم.
يرجع السبب في ذلك إلى التهاب الغشاء الذي يغطي المفصل.
- مما ينتج عن تلف الغضاريف واحتكاك العظام، أو عند وجود زوائد عظمية.

تظهر انتفاخات في الركبة نتيجة تجمع السوائل فيها، مما يعيق الحركة الطبيعية للمفاصل، وبذلك يؤدي إلى تآكل الغضاريف وصعوبة الجلوس بوضعية القرفصاء.

الخضوع لفحوصات خاصة بالركبة مع الاختبار الشامل لحركتها.
إجراء أشعة عادية على الركبة لتقييم الحالة.
التعاطي مع طرق علاج خشونة المفاصل والركبة.
ممارسة التمارين الرياضية لتقوية العضلات المحيطة بالركبة.
تناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين C أو D أو الكالسيوم.
الاعتماد على الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية وأوميغا 3، مثل الأسماك، التونة، عصير البرتقال، ومنتجات الألبان.
تناول أكياس من المعززات التي تحتوي على المواد اللازمة لتليين المفاصل مع إمكانية تناول مسكنات للالتهاب.
في بعض الأحيان، يلزم اللجوء إلى حقن موضعية تضم مادة بلازما جلوكوز التي تشبه حقن تليين المفاصل.

الانخراط في المشي الذي يعزز الدورة الدموية ويقوي الأنسجة والغضاريف.
ارتداء أحذية مريحة وطبية وتطبيق تمارين رياضية متنوعة مفيدة للجسم.
استحضار الأطعمة المحتوية على الدهون والنشويات.
التعرض لأشعة الشمس يومياً لمدة كافية، وخاصةً في الصباح الباكر أو في فترة ما بعد الظهر.
- لضمان الحصول على كميات كافية من فيتامين D.
تجنب الجلوس لفترات طويلة على مدار اليوم لتفادي ضعف العضلات.
الحرص على اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والبروتينات والمعادن، تحديدًا الكالسيوم.
تناول الأطعمة المحتوية على الزنك والحديد والنحاس والبوتاسيوم والمغنيسيوم، إلى جانب مشتقات الحليب والمأكولات البحرية.
تضمين الخضروات والفواكه الغنية بالعناصر الغذائية، مثل الخس، الفجل، الجرجير، والتفاح.
شرب كميات كافية من المياه بشكل دوري.

إذا كانت العلاجات التقليدية والنظام الغذائي والتمارين غير فعالة، قد يلزم اللجوء إلى الجراحة.
- ومن أهم الإجراءات هي إجراء جراحة بالمناظير لإصلاح تلف الغضاريف في الركبة.
يمكن أيضًا معالجة مشكلات تقوس الساقين للتخفيف من الحمولة على الركبتين.
وفي الحالات المتقدمة، قد يلزم تركيب مفصل صناعي للركبة عند تآكل المفاصل بشكل كبير.

ينصح بالنوم على الظهر مع رفع الركبة المصابة على الكرسي مع فردها لمدة دقيقة واحدة.

بعد ذلك، يتم تبديل بين الركبتين بوضع الركبة السليمة في نفس الوقت، مع القيام بالتبديل بينهما.